طهران تتحدث عن اتفاق مع بغداد لنزع سلاح الجماعات المعادية لها في كردستان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
28 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، عن الاتفاق مع العراق على نزع سلاح الجماعات الإرهابية في اقليم كردستان العراق وإغلاق مقارها العسكرية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ف يمؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين بطهران :”إذا لم ينفذ الاتفاق في موعده فسنقوم بمسؤولياتنا تجاه الجماعات الإرهابية في كردستان العراق”.
يذكر ان العراق وإيران وقعا في 19 آذار الماضي في بغداد محضرا أمنيا مشتركا بين البلدين، حيث وقّعه عن الجانب العراقي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وعن الجانب الإيراني علي شمخاني، ويتضمن المحضر التنسيق في حماية الحدود المشتركة بين البلدين، وتوطيد التعاون المشترك في مجالات أمنية عدّة.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لشمخاني قبيل التوقيع “موقف العراق الثابت الرافض لأن تكون الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء على أيّ من دول الجوار” مشدداً “رفضه القاطع على أن تكون أرض العراق مسرحاً لتواجد الجماعات المسلحة، أو أن تكون منطلقاً لاستهدافها، أو أيّ مساس بالسيادة العراقية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ماذا يخفي بارزاني وراء دفاعه عن وجود التحالف الدولي؟
26 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الحديث عن احتمالات نشوب مواجهات عسكرية، تبرز تصريحات مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، كجزء من خطاب سياسي يعكس قلقاً متزايداً حول تداعيات التصعيد في المنطقة كما يعكس خلافا سياسيا في المواقف من الأحداث الداخلية والخارجية.
وفي إقليم كردستان، يبدو الموقف مختلفاً عن مواقف الكثير من القوى السياسية في بغداد ذلك أن بارزاني يركز في تصريحاته على ضرورة بقاء قوات التحالف الدولي لمواجهة تهديدات تنظيم داعش.
محللون يربطون هذا الموقف برغبة الإقليم في الحفاظ على مكاسبه السياسية والاقتصادية بعد عام 2003، كما ان القوى الكردية لا ترغب في وجود جيش عراقي وطني قوي يعيد رسم موازين القوى داخل البلاد.
وفي هذا السياق، قال الباحث، قاسم الغراوي: “الإقليم يعتمد بشكل كبير على الدعم الأميركي لضمان استقراره، ولكنه في الوقت نفسه لا يرغب في وجود حكومة اتحادية قوية قد تهدد استقلالية قراراته”.
و بارزاني لم يخفِ انتقاده للفصائل المسلحة، محذراً من خطورة جر العراق إلى حرب قد تكون عواقبها كارثية على البلاد.
تصريحات بارزاني جاءت بعد أيام من تصريحات السفيرة الأميركية السابقة لدى العراق، إلينا رومانسكي، التي أكدت وجود تحذيرات إسرائيلية واضحة للفصائل المسلحة العراقية. السفيرة شددت على أن هذه الفصائل بدأت الهجمات على إسرائيل، محملة حكومة العراق مسؤولية كبح جماحها. تحذيرات رومانسكي، التي لاقت صدى واسعاً في وسائل الإعلام، أثارت انقساماً داخلياً بين مؤيد لخطابها ومنتقد لما وصفه البعض بـ”التدخل الأميركي في الشأن العراقي”.
مصادر سياسية في بغداد تحدثت عن وجود انقسام حاد بين القوى السياسية حول كيفية التعامل مع التحذيرات الإسرائيلية والأميركية. تحليل سياسي أوضح أن “هناك جناحاً يرى ضرورة احتواء الأزمة من خلال ضبط الفصائل المسلحة، بينما يدفع جناح آخر نحو تصعيد المواجهة، مدفوعاً بحسابات إقليمية”.
وفق تحليلات، إذا استمرت التوترات في التصاعد دون تدخل دبلوماسي فعّال، فقد يجد العراق نفسه في مواجهة تصعيد إقليمي، يزيد من تفاقم أزماته الداخلية.
تغريدة أخرى على منصة إكس، لحساب باسم “صوت من الجنوب”، قالت: “العراق بحاجة إلى قيادة موحدة تُعلي مصلحة الوطن فوق كل شيء، لا إلى زعامات تعمل لحسابات إقليمية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts