انطلاق معرض الكتاب القبطي في الكاتدرائية المرقسية 16 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت أسقفية الشباب، برئاسة الأنبا موسى، انطلاق معرض الكتاب القبطي والأيقونة القبطية في دورته الحادية عشر في الفترة من 16 نوفمبر حتى 26 نوفمبر المقبل، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
معرض الكتاب القبطيويشارك في المعرض عدد من دور النشر التابعة للأديرة القبطية وكنائس في مصر والمهجر، ويضم المعرض الكتب الخاصة بأمور الخدمة والتعاليم والشباب والمجتمع، إضافة إلى كتب تعاليم الآباء والتاريخ الكنيسي.
ويتزامن الاحتفال بافتتاح معرض الكتاب القبطي، مع احتفال الكنيسة بالذكرى الحادية عشر لتجليس البابا تواضروس على الكرسي المرقسي.
وتحرص أسقفية الشباب كل عام على إقامة معرض الكتاب القبطي بالتزامن مع الاحتفال بتجليس البابا على عرش كرسي الإسكندرية، حيث انطلق المعرض لأول مرة في العيد الأول لتجليس البابا تواضروس.
اهتمام الكنيسة بالتعليميأتي ذلك في إطار اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتعلم والثقافية، حيث ترى أن التعليم والتنمية هما قدمان تسير بهما من جيل إلى جيل.
وذكر البابا تواضروس في تصريح سابق له، أن الكنيسة ساهمت مع الدولة المصرية في إنشاء العديد من المدارس العامة، ولها دور أيضًا في التعليم الروحي من خلال الكليات اللاهوتية ومدارس الأحد التي مر على تأسيسها 105 أعوام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر تعزي في رحيل شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تتقدم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر، واللجنة التنفيذية، وجميع لجان المجلس، بخالص التعزية القلبية إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وإلى قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في نياحة مثلث الرحمات نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وقائمقام البطريرك، وشيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقالت الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر: لقد رحل نيافته بعد حياة ملؤها الإيمان والعطاء، قضى فيها أكثر من سبعة عقود في خدمة الكنيسة والوطن، متفانيًا في المحبة والرعاية والتعليم، وكان مثالًا نادرًا في الحكمة والاتزان والاتضاع.
وتابعت: إننا إذ نشارك قداستكم والكنيسة القبطية مشاعر الحزن والأسى، نثق أن الرب الذي أرسل راعيًا أمينًا لرعاية شعبه، قد قبله في فردوس النعيم بعد أن أكمل جهاده الحسن، ونصلي أن يمنح عزاءً سمائيًا لكل محبيه وتلاميذه، وأن يبارك الكنيسة القبطية في قيادتها ومسيرتها المقدسة.