جامعة طهران تعتزم افتتاح فروع لها في بغداد والنجف
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
أعلن عمید جامعة طهران محمد مقیمي، اليوم الاثنين، عن إختتام المفاوضات لإنشاء فروع جامعیة في النجف الأشرف وبغداد ودمشق وجورجیا.
وقال محمد مقيمي في مؤتمر رؤساء الجامعات ومسؤوليها الدوليين الذي عقد في وزارة الخارجية، تحت عنوان ” الدبلوماسیة العلمیة فی السیاسة الخارجیة القدرات و المناهج” ــ أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية: قمنا في جامعة طهران بتصميم هيكل لتعزيز الدبلوماسية العلمية، وقد وافق عليه مجلس أمناء الجامعة، وبناء على هذا الهيكل، اخترنا ثلاث مجموعات رئيسية لنشاطنا الدبلوماسي العلمي، المجموعة الأولى تتعلق بالدول العربية والإفريقية، والمجموعة الثانية هي الدول الأوراسية، والمجموعة الثالثة تتعلق بشبه القارة الهندية.
وأضاف مقیمي، "اختتام المفاوضات لإفتتاح فروع لجامعة طهران في النجف وبغداد ودمشق وجورجيا، وعن الدبلوماسية العلمية قال: عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية العلمية فإننا نتابع مناقشة علم وفن وأسلوب التفاوض والتواصل مع الدول بالطرق السلمية بهدف ضمان مصالحنا وأمننا القومي.
وأشار إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية من أجل المزید من التوضيح للمفهوم الأساسي الذي تستخدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الدبلوماسية العلمية وأضاف قال: قائد الثورة الأسلامیة إنه يجب أن يكون هناك توازن إيجابي في التبادل العلمي مع الدول الأخرى کما نسعى إلى تحقيق توازن إيجابي في التبادلات الاقتصادية مع مختلف الدول، أي أن إنتاجنا في مجال العلوم الذي تستفيد منه الدول يجب أن يكون أكثر مما نستخدمه.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".