انتحار جماعي لمعسكر اليمين.. حزب نتنياهو يرفض إجراء انتخابات خشية الهزيمة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أثارت فكرة إجراء انتخابات جديدة في دولة الاحتلال لتكون بمثابة "استفتاء نهائي" على قضايا التغييرات في النظام القضائي، معارضة كبيرة في صفوف حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، باعتبارها "الطريق الأكيد للانتحار الجماعي لمعسكر اليمين".
وقالت صحيفة "معاريف" في تقرير أعده آنا براسكي، إن طرح فكرة الانتخابات الجديدة، جاء على خلفية آخر استطلاعات الرأي التي نشرت نهاية الأسبوع، والتي تؤكد تراجع معسكر نتنياهو اليميني إلى أدنى مستوياته الانتخابية.
وبحسب عدد من المسؤولين في حزب "الليكود"، فإن إجراء انتخابات يمهد الطريق للانتحار الجماعي لمعسكر اليمين، خاصة عندما يكون معسكر اليمين في أدنى مستوياته.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أصوات داخل حزب "الليكود"، تطالب بترك الإصلاح جانبا، وسط دعوات لاستعادة مكانة حكومة الاحتلال بعد تحقيق نجاحات في مجالات الاقتصاد والأمن الشخصي للإسرائيليين.
ولفتت إلى أن هناك دعوات من مسؤولين في "الليكود" لتحسين أوضاع المجتمع العربي قبل التوجه لإجراء انتخابات جديدة، خاصة أن ائتلاف نتنياهو المتطرف، لا يوجد لديه رصيد الآن، بعد أن فقده في قضية الإصلاحات القضائية.
وذكرت "معاريف"، أن "في هذه الأثناء، يدور الاهتمام الرئيسي في "الليكود" حول مسألة قانون التجنيد ومطالبة أعضاء "يهدوت هتوراة" بالدفع بتشريع من شأنه أن يمنح طلاب التوراة حلا نهائيا، دون عقوبات وبدون حصص، والذي سيشمل أيضا الحماية ضد احتمال حدوث ذلك. فقدان القانون من قبل المحكمة.
ومن المتوقع أن يعقد وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، الذي يرأس اللجنة التي تعمل على الخطوط العريضة لقانون التجنيد، مناقشتها الأسبوع المقبل، وفي هذه الأثناء، يعمل عدد من المسؤولين في الائتلاف، بهدف إقناع الحاخامات ورجال الأعمال في القطاع بالموافقة على حل لقانون التجنيد الذي سيضع حدا لقانون التجنيد الإجباري؛ كي تكون مقبولة لدى جميع أعضاء الائتلاف، ولن يؤدي ذلك إلى موجة احتجاجية ضخمة من المعارضة".، بحسب الصحيفة.
وقالت مصادر في الائتلاف لصحيفة "معاريف": "نحاول بكل الطرق الممكنة إقناع الحاخامات الأكثر تطرفا بأن إصرارهم على نسخة غير واقعية لقانون التجنيد سيقودنا إلى انتخابات لا نريدها، وفي النهاية قد تجد الأحزاب الدينية نفسها في المعارضة، بدون قانون وبدون حكومة".
ونبهت المصادر إلى أن "الوقت الحالي هو أسوأ وقت لسن قانون التجنيد، خاصة بالشكل الذي تتم مناقشته في الأحزاب الحريدية، لأنه بهذا الشكل، سيعطي وقودا للاحتجاج المتلاشي وسنمتص التظاهرات والتحريض بمستوى يتجاوز الاحتجاج على الإصلاح".
وأضافت: "قلنا للمتدينين أن عليهم أن يتعلموا من درس تعيين القضاة، لو لم يخرج وزير العدل ليفين بإعلانه المرعب عن الإصلاح الذي سيغير كل شيء، ولو أننا تصرفنا بحكمة ودون ضجيج غير ضروري، لكان هناك وضع كنا سنجري فيه تعيين ثلاثة قضاة آخرين حافظين، وكنا قد وصلنا إلى التوازن المطلوب".
ولفتت المصادر، أن "الأمل الوحيد للمعارضة اليوم؛ أن تؤدي قضية التجنيد إلى انهيار الحكومة، وإذا أجريت انتخابات في المستقبل القريب بشأن مسألة تجنيد اليهود المتشددين، فلن تحتاج المعارضة إلى القائمة المشتركة ولا إلى اليهود المتشددين لتشكيل الحكومة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال نتنياهو الليكود نتنياهو الاحتلال الليكود صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم
تستضيف الإمارات النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم الذي سيقام في الربع الأول من عام 2027 تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وبالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، في خطوة تؤكد المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
ويشهد الحدث الذي سيقام على مدار يومين مشاركة أكثر من 400 قانوني وخبير كروي من مختلف قارات العالم بهدف مراجعة لوائح لعبة كرة القدم وتحسينها عبر مجموعة من المحاور والبنود أبرزها التحديات القانونية والقضايا الكروية العالمية البارزة عن السنة التي تسبق الحدث.
كما يُعد هذا الحدث هو الأبرز والأقوى في مجال قانون كرة القدم في العالم، وبمثابة جمعية عمومية للقانونيين من الاتحادات الكونفدرالية والمحلية والروابط والأندية، بالإضافة إلى قانونيين من أكبر مكاتب المحاماة الدولية المعتمدة.
وقال محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة إن "استضافة الدولة لهذا الحدث الكبير يأتي استمراراً لسلسلة الأحداث والبطولات التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي"، مشيراً إلى أن اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان يولي أهمية كبيرة لمثل هذه الاستضافات التي تعد جسراً مهماً للتواصل الفعاّل وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير لعبة كرة القدم بشتى مجالاتها.
وأكد الأمين العام أن الحدث سيحظى باهتمام كبير وواسع من المهتمين بلعبة كرة القدم على اعتبار أن المواضيع المطروحة والتي سيتم الكشف عنها لاحقاً من قبل الاتحاد الدولي تُمثل مستقبل اللعبة من الناحية القانونية خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها اللعبة.
وأشار إلى أن الإمارات حققت نجاحات كبيرة ومميزة في كل الأحداث الرياضية التي نظمتها، سواء على صعيد البطولات الكروية، أو المؤتمرات، حيث تمتلك بنى تحتية مهيأة لاستضافة كل الأحداث مهما كان حجمها، كما أن القدرات البشرية فيها بلغت مرحلة متقدمة جدا بعد أن اكتسبت خبرات واسعة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية.
وأضاف الأمين العام: " إن التعاون بين اتحاد الإمارات والفيفا مستمر في جميع المجالات، من أجل العمل المشترك على تطوير اللعبة الشعبية والحفاظ على مكانتها، وجعلها أكثر تأثيراً في المستقبل".