أطلقت منصة التواصل الاجتماعي X الخاصة بـ Elon Musk، ميزة تسمى "X Hirings".
تسمح هذه الميزة للشركات بإنشاء شبكات احترافية ونشر الوظائف.
التوظيف حاليًا في مرحلة الاختبار التجريبي وهو متاح فقط للمؤسسات الأمريكية التي تم التحقق منها
أحدث Elon Musk ضجة في X (Twitter سابقًا) منذ استحواذه على الشركة العام الماضي في أكتوبر 2022.

وكانت خطوته الأخيرة هي ميزة جديدة تسمى "X Hirings"، والتي ستسمح للشركات بإنشاء شبكات احترافية، بما في ذلك نشر الوظائف. يُنظر إلى هذه الميزة على أنها نسخة من ماسك على موقع LinkedIn، منصة الشبكات المهنية الرائدة. ومع ذلك، فإنه لم يتراجع حتى عن تقييمه للمنافس، ووصفه بأنه "محرج".

 

رداً على تغريدة للمستخدم إيان زيلبو على موقع X، الذي كتب: "هل هناك شيء أسوأ من LinkedIn؟" أجاب " ماسك ": "يرسل لي الأشخاص روابط LinkedIn أحيانًا، لكن مستوى الإحباط مرتفع جدًا لدرجة أنني لا أستطيع إجبار نفسي على استخدامها، لذلك أطلب إرسال السيرة الذاتية أو السيرة الذاتية عبر البريد الإلكتروني. سوف نتأكد من أن منافس X إلى LinkedIn رائع."

وفي تعليق آخر، كتب السيد ماسك: "إن لينكد إن هو في الواقع المنصة الأكثر خجلاً على الإنترنت".

دخلت شركة Elon Musk's X مجال الشبكات المهنية بإصدار تجريبي للتوظيف، يسمى "Hirings". حاليًا، الميزة متاحة فقط للمؤسسات التي تم التحقق منها على النظام الأساسي.
وفقًا للشركة، ستعمل Hirings على تبسيط عملية التوظيف من خلال إجراء فحص وتحقق صارمين للشركات التي ترغب في الإدراج فيها. ومن خلال القيام بذلك، يهدف إلى إنشاء مساحة آمنة وموثوقة للباحثين عن عمل، حيث يمكنهم الوصول إلى العروض من قاعدة بيانات المنظمات المعتمدة.


سيرى مستخدمو X قريبًا ميزة "التوظيف" داخل النظام الأساسي. بمجرد توفرها، ستتمكن المؤسسات التي تم التحقق منها فقط من عرض قوائم الوظائف في ملفات تعريف X الخاصة بها. لتكون مؤهلة لهذه الميزة، يجب على المؤسسات دفع رسوم اشتراك شهرية قدرها \$1000.

ستظهر قوائم الوظائف في الملف الشخصي للمؤسسة، وستكون قابلة للبحث فيها حسب الكلمة الرئيسية والموقع ومعايير أخرى. يمكن للمرشحين التقدم للوظائف مباشرة على X، ويمكن لأصحاب العمل الاتصال بهم من خلال المنصة.

X Hirings حاليًا في مرحلة الاختبار التجريبي، وهو متاح فقط للمؤسسات التي تم التحقق منها في الولايات المتحدة. ومع ذلك، قال Elon Musk إنه يخطط لطرح الميزة في المزيد من البلدان في المستقبل. يمكن للمؤسسات التي تم التحقق منها التسجيل للوصول المبكر إلى X Hiring Beta من خلال زيارة موقع Verified.twitter.com/en/hiring.

قال X في منشور: "افتح الوصول المبكر إلى X Hiring Beta - حصريًا للمنظمات التي تم التحقق منها".

وأضافت الشركة التي يديرها Elon Musk: "اعرض أدوارك الأكثر أهمية وتواصل بشكل عضوي مع ملايين المرشحين ذوي الصلة. تقدم بطلب للحصول على الإصدار التجريبي اليوم".

والجدير بالذكر أن Elon Musk كان يلمح إلى تقديم ميزة التوظيف على تويتر منذ شهر مايو. وفي وقت سابق، ردًا على اقتراح أحد المستخدمين بضرورة إضافة تويتر لخدمات المواعدة، قال ماسك: "فكرة مثيرة للاهتمام، ربما وظائف أيضًا". من المحتمل أن تكون هذه خطوة نحو هدف Musk المتمثل في جعل Twitter "تطبيقًا لكل شيء".

وبحسب ما ورد، في شهر يوليو، استحوذ تويتر أيضًا على شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا للوظائف تسمى Laskie. من المحتمل أن يكون هذا الاستحواذ قد ساعد الشركة في إنشاء وإطلاق ميزة التوظيف الجديدة. كما تستخدم شركة إعلامية مقرها الولايات المتحدة تسمى WorkWeek الميزة الجديدة لمدة شهر. انتقل رئيسها التنفيذي، آدم رايان، إلى تويتر لمشاركة الميزة الجديدة والبحث في المواضيع المنافسة لتويتر التي أطلقها مارك زوكربيرج حديثًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السعودي.. بين عدم الرضا عن الرواتب وإنجازات في التوظيف

كشفت نتائج دراسة جديدة عن عدم رضا 62 في المئة من الموظفين بالسعودية عن رواتبهم، معتبرين أنها "لا تعكس مستوى الجهد والعمل المبذول"، في وقت أكدت فيه الحكومة السعودية وعيها بضرورة تحسين الأجور مستقبلا.

وأظهرت دراسة "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية"، التي نوقشت في منتدى الرياض الاقتصادي، الاثنين، أن الموظفين "يشعرون بعدم كفاية الرواتب التي يحصلون عليها مقابل عملهم"، كما كشفت أن 45 في المئة منهم "يشعرون بالتوتر في العمل".

وفي تعليقه على نتائج الدراسة، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، أن "السعودية وصلت إلى مرحلة ناضجة في سوق العمل، إذ انتقل التركيز من مجرد البحث عن وظيفة إلى تعزيز جودة الحياة الوظيفية".

ودعا الوزير السعودي خلال المنتدى، أصحاب الأعمال إلى "إعادة النظر في سياسات الأجور"، معربا عن أمله في أن "تعمل الوزارة على دراسة وتنفيذ التوصيات المطروحة في المنتدى، بما يحقق أهداف تحسين جودة الحياة الوظيفية، وزيادة الإنتاجية في سوق العمل"، حسبما نقلت صحيفة "سبق" المحلية.

وفي حين يرى المسؤول السعودي في هذه النتائج فرصة لتحسين بيئة العمل وتطوير سياسات الأجور، تباينت التحليلات بشأن تأثير عدم رضا الموظفين عن رواتبهم على واقع الاقتصاد السعودي ومستقبل رؤية 2030، بين من يراها "جرس إنذار" لأزمة متفاقمة، ومن يعتبرها مجرد تحدٍ مرحلي قابل للمعالجة.

"جرس إنذار"

في هذا الجانب، قال الناشط الحقوقي السعودي، طارق بن عبد العزيز، إن الأرقام التي تقدمها هذه الدراسة "جرس إنذار يسلط الضوء على مشكلة تتفاقم منذ سنوات"، مشيرا إلى أن السبب ليس فقط في الرواتب نفسها، بل في عدم مواكبتها للارتفاع الكبير في تكلفة المعيشة بالمملكة.

وأشار الناشط المقيم بالولايات المتحدة، في تصريح لموقع "الحرة"، إلى أن "السعودية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الضرائب، وزيادة أسعار البنزين والسلع الأساسية، وهو ما أثقل كاهل المواطن دون أن يقابله ارتفاع في الرواتب أو تحسين في الدخل".

وتابع "الأمر يتجاوز الموظفين في قطاع عام أو خاص ليشمل المواطنين كافة، الذين يشعرون بأن أوضاعهم المعيشية تتراجع بدلاً من التحسن"، معتبرا أن "الوضع المادي للمواطن السعودي أصبح يتراجع مقارنة بنظرائه في دول الخليج ذات الظروف المشابهة".

صندوق الثروة السعودي يعتزم بيع حصة بقيمة محتملة تتجاوز المليار دولار قال بنكان، الأربعاء، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي في المملكة، سيبيع حصة تقارب اثنين في المئة في شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) في صفقة يمكن أن تجمع ما يصل إلى 1.1 مليار دولار.

وأوضح أن "رؤية 2030 كانت تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن ورفاهيته وهو أمر جميل، لكن بعد مرور ثماني سنوات من بدء العمل عليها، نجد أن الواقع يعكس العكس"، لافتا إلى "عدم تحقيق تحسن واضح في دخل المواطنين، ولا انعكاس مباشر لنجاح مشاريع الرؤية على حياتهم اليومية، وبدلاً من معالجة هذه القضايا، نشهد تزايد الفجوة بين ما يُعلن وما يعيشه المواطن".

ورؤية 2030، هي خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموحة التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف لإعداد المملكة الخليجية لمرحلة ما بعد النفط، من خلال تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات العامة وجذب الاستثمارات الخارجية.

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة تشكيل للاستشارات الإدارية ومقدم الدراسة، مشاري بن محمد الشلهوب، أن البحث هدف إلى تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية لتعزيز الإنتاجية والتنمية.

وأجرت الدراسة، التي نوقشت في جلسة حوارية بحضور أكثر من 1500 شخص من المسؤولين والخبراء ورجال الأعمال، تقييما للسياسات الحالية ومقارنتها بأفضل الممارسات العالمية.

وأكدت النتائج أن تحسين جودة الحياة الوظيفية سيسهم في خلق سوق عمل أكثر تنافسية، ويعزز تصنيف السعودية في مؤشر التنمية البشرية، ويدعم التنويع الاقتصادي ونمو الناتج المحلي الإجمالي.

وفي سياق متصل، اعتبر بن عبد العزيز، أن نتائج الدراسة الأخيرة "يجب أن تكون دافعا لتحقيق خطوات ملموسة لإصلاح بيئة العمل وزيادة الرواتب بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية"، مشيرا إلى أن "مواجهة الواقع بشفافية والعمل على تحسينه هو السبيل الحقيقي لتحقيق تطلعات المواطنين وأهداف الرؤية".

اعتراف رسمي وإنجازات اقتصادية

في المقابل، يقول الخبير الاقتصادي، محمد البيشي، إن مسألة عدم الرضا الوظيفي تبقى مسألة طبيعية، حيث يتطلع الموظفون لزيادة رواتبهم في ظل ارتفاع الأسعار والضغوط التضخمية في الفترة الأخيرة.

وقال البيشي في تصريح لموقع "الحرة"، إن "هذه مشكلة معترف بها على أعلى المستويات الحكومية، حيث سبق لولي العهد أن أشار في لقاء تلفزيوني إلى أن خفض البطالة إلى ما دون 7 في المئة يمثل الهدف الأول، يليه تحسين رواتب 50 في المئة من موظفي الدولة في مرحلة لاحقة".

وأضاف البيشي أن معدلات البطالة شهدت تحسناً ملحوظاً، إذ انخفضت من 12.7 في المئة إلى نحو 7 في المئة، مع ارتفاع كبير في معدلات مشاركة المواطنين والمواطنات في سوق العمل، خاصة في القطاع الخاص.

السعودية تحسم أمرها بين نيوم وكأس العالم قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقود التالية بسبب ارتفاع التكاليف.

وحقق سوق العمل السعودي إنجازات مهمة في مجال التوظيف والمشاركة الاقتصادية. إذ ارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص من 1.7 مليون إلى 2.34 مليون، بزيادة 35 في المئة. كما زادت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بشكل لافت، من 23.2 بالمئة إلى 35.4 بالمئة، وفقا للأرقام التي قدمها الوزير السعودي.

كما تقدمت الرياض في عدة مؤشرات دولية متعلقة بسوق العمل خلال عام 2023، وتقدمت إلى المركز 22 في مؤشر لوائح العمل، والمركز 19 في مؤشر العمالة الماهرة، والمركز 11 في مؤشر إنتاجية القوى العاملة، والمرتبة 15 في مؤشر مساواة الأجور للعمل المماثل.

ورغم المؤشرات الإيجابية التي يسجلها سوق العمل السعودي، يظل تحدي الرواتب ومستوى رضا الموظفين عنها تحديا يلقي بظلاله على مسار رؤية 2030، لا سيما مع تحذير الدراسة من أن واقع الأجور الحالي يفرض تحديات على قدرة المؤسسات في المحافظة على مواهبها.

في هذا الجانب، يؤكد البيشي أن هذا لن يؤثر على تحقيق الأهداف، موضحاً أن الغرض من الدراسة يبقى أساسا العمل على تحسين الرواتب مستقبلا وفهم احتياجات الموظفين بشكل أفضل.

وأوضح أن حجم القوى العاملة وجودة الأداء الوظيفي شهدا تحسناً ملحوظا، الأمر الذي يصب في مصلحة تحقيق أهداف رؤية 2030.

مقالات مشابهة

  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • الاقتصاد السعودي.. بين عدم الرضا عن الرواتب وإنجازات في التوظيف
  • رغم تعزيز العلاقات.. سقطة محرجة لـ إيلون ماسك أمام ترامب بسبب صاروخ سبيس إكس
  • كل ما تريد معرفته عن وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك
  • نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
  • فيديو| إطلاق صاروخ إيلون ماسك "ستارشيب" العملاق بحضور ترامب
  • بحضور ترامب.. إطلاق صاروخ إيلون ماسك "ستارشيب" العملاق
  • ترامب يحضر اختبار إطلاق صاروخ «ستار شيب» من شركة إيلون ماسك
  • كاريكاتير أحمد رحمة