قادمة من سوريا.. الجيش الأردني يسقط ثالث مسيرة خلال شهر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يواصل الجيش الأردني حربه على المخدرات والتهريب القادمة من الأراضي السورية، حيث أسقطت المنطقة العسكرية الشرقية أمس الأحد، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية، وذلك انطلاقاً من جهود القوات المسلحة في المحافظة على أمن واستقرار المملكة وحماية حدودها.
. غرقاً واختناقاً
وتعتبر هذه الطائرة هي ثالث طائرة مسيرة قادمة من سوريا يتم إسقاطها من قبل الجيش الأردني خلال شهر واحد، ويعتبر هذا الأمر الأول من نوعه خلال السنوات الماضية.
مادة اعلانيةوقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".
كما بيّن المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على الطائرة، وتحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكد على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية.
ويأتي إسقاط هذه الطائرة بعد أسابيع من إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة نوع (TNT) قادمة من الأراضي السورية، في تطور نوعي وخطير بإدخال مثل هذه الأنواع من المتفجرات للأراضي الأردنية.
مصدر رسمي أردني أوضح أن الطائرة التي تحمل مواد متفجرة من نوع (TNT)، تم التعامل معها من قبل فريق من سلاح الهندسة الملكي، وهي كمية نتائجها ليست سهلة في حال تم تصنيعها وتفعيلها.
وتنشط ميليشيات مسلحة في الجنوب السوري، تحظى بدعم بعض الدول التي تتدخل بشكل كبير في سوريا، وسط مساع أردنية لوقف عمليات محاولات تهريب المخدرات التي من شأنها عبور الأردن إلى دول المنطقة.
كما أعلن الجيش الأردني خلال الأشهر الماضية إسقاط نحو 5 طائرات مسيرة قادمة من سوريا محملة بالمواد المخدرة وتحديداً مادة "الكريستال" والتي تعتبر من أغلى أنواع المخدرات في المنطقة العربية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: من الأراضی السوریة الجیش الأردنی طائرة مسیرة قادمة من
إقرأ أيضاً:
رحلات بشكل سري.. صحيفة إسرائيلية تكشف وظيفة طائرة عرفات الخاصة
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الطائرة الخاصة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تقوم برحلات من إسرائيل إلى وجهات مثل قطر والسعودية والعراق ولكن بشكل سري.
ويشار الى ان الطائرة، تنتمي لطراز "تشالنجر 604"، صُنعت في كندا عام 1999 وسُجلت في النمسا بأحرف تحمل اسم عرفات (OE-IYA). استخدمها عرفات خلال فترة رئاسته للسفر إلى عواصم عالمية مثل الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
وواصلت الطائرة العمل تحت ملكيات جديدة وألوان مختلفة، قبل أن يتم تسجيلها في جزيرة مان عام 2016 باسم شركة قبرصية تدعى "Durstwell Limited".
منذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة مقرها الدائم في إسرائيل، حيث تديرها شركة الطيران الخاصة "شينو للطيران".
ووفقًا لبيانات الطيران المرئية، قامت الطائرة برحلات غير معلنة إلى دول لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية دخولها رسميًا، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. وقد زارت الطائرة مؤخرًا بغداد وعدة عواصم أفريقية، بما في ذلك كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
على الجانب الآخر، يستخدم الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس طائرة أكبر من طراز "بوينج737"، مسجلة في سان مارينو، مما يعكس تغيرًا في أساليب السفر الرئاسي الفلسطيني. سابقًا، كان عباس يستخدم طائرات خاصة أصغر مثل "جلوبال 5000" و"تشالنجر 604"، المسجلة في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي.
الطائرة التي كانت تخص عرفات، والتي تحمل قيمة تاريخية، تراجعت قيمتها السوقية لتصل حاليًا إلى حوالي 3 ملايين يورو فقط، لكنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في العمليات الدبلوماسية غير المعلنة.