مسؤول حوثي كبير في إب مُطالب بتسديد 20 مليون ريال باقي مديونية "قات" لبضع أشهر فقط
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
طالب تاجر لبيع نبتة "القات"، مسؤولا حوثيا كبيرا في محافظة إب، وسط اليمن، نحو 20 مليون ريال مديونية متأخرة من قيمة النبتة التي كان يشتريها للتعاطي.
وعلمت وكالة "خبر"، أن تاجراً لبيع "القات" يدعى "سهيل حومش"، يطالب وكيل محافظة إب لشؤون الدفاع والأمن عبدالرحمن الزكري، مبلغ 20 مليون ريال باقي مديونية متأخرة لبضع أشهر، في حين المبلغ الاصلي أعلى من ذلك بكثير، بحسب مصدرنا وكشف المديونية الذي حصلنا على نسخة منه.
واوضحت مصادر مطلعة، أن المشتريات اليومية للمسؤول الحوثي من "نبتة القات" كانت مهولة، وفي الغالب تتراوح يومياً بين "80 إلى 140" ألف ريال، وهو المبلغ الذي يتقاضى الموظف الحكومي البسيط اقل من نصفه، كراتب شهري طيلة العام كاملاً.
وذكرت المصادر أن المسؤول الحوثي يتهرّب من التسديد، ويستخدم طرقا احتيالية على البائع، حيث وجه في إحدى المرات حوالة خطية إلى شخص يدعى "فهد عبدالباقي" بصرف مبلغ خمسة مليون من حسابه، إلا أنه تبين عدم وجود أي حساب مالي لديه، وان الحوالة مجرد مراوغة كاذبة.
في السياق، قال مصدر امني، إن البائع "حومش" الذي يمتلك محلا لبيع "النبتة" في أحد أسواق مدينة إب، عاصمة المحافظة، أفرج عنه يوم أمس الأول، بعد إيقافه في السجن لأيام، بسبب شكوى تقدم بها المزارعون طالبوه فيها بتسديد المديونيات التي عليه لهم.
ويقوم اغلب المزارعون بالتعامل مع "حومش" في بيع محاصيلهم بالاجل، إلا أن تراكم المديونية لدى المسؤول الحوثي حالت دون الايفاء بالتزاماته تجاههم.
وافاد المصدر الأمني، بان المسؤول الحوثي يواصل التهرّب من تسديد المديونية حتى اللحظة.
ويستغل قادة المليشيا الحوثية سلطة نفوذهم لممارسة الابتزاز غير المعلن على مختلف التجار، حيث تبيّن الكشوفات اليومية المديونية المسؤول الحوثي سحبه مبالغا نقدية إضافة إلى قيمة "النبتة".
ولفتت مصادرنا، إلى أن هذه الممارسات تطال ملاك المطاعم والفنادق، حيث يشكوا جميعهم من ذات الممارسات الحوثية البلطجية.
وتمارس قيادات المليشيا الحوثية أبشع أنواع النهب المنظم للمال الخاص والعام، في الوقت الذي ترفض للعام الثامن على التوالي دفع مرتبات الموظفين الحكوميين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المسؤول الحوثی
إقرأ أيضاً:
في مكان سري.. تفاصيل اجتماع إيلون ماسك مع مسؤول إيراني كبير بنيويورك
التقى إيلون ماسك، المستشار المقرب للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والمرشح لمنصب وزير الكفاءة الحكومية في الإدارة الأمريكية الجديدة، بسفير إيران لدى الأمم المتحدة، يوم الاثنين، في نيويورك في جلسة وصفها مسؤولان إيرانيان بأنها مناقشة لكيفية نزع فتيل التوترات بين إيران والولايات المتحدة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقال مسؤولون إيرانيون، إن الاجتماع بين إيلون ماسك والسفير الإيراني أمير سعيد إيرفاني، استمر أكثر من ساعة وعقد في مكان سري، ووصف الإيرانيون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، الاجتماع بأنه «إيجابي»، مُضيفين: «هناك أخبار جيدة».
هل تتغير العلاقات بين طهران وواشنطن؟وقالت «نيويورك تايمز»، إن اجتماع «ماسك» مع مسؤول إيراني كبير يثير إمكانية حدوث تغيير في العلاقات بين واشنطن وطهران في ظل إدارة دونالد ترامب، وذلك على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران.
وأكد أحد المسؤولين الإيرانيين إن «ماسك» هو الذي طلب الاجتماع وأن السفير اختار الموقع.
الرئيس الإيراني يفضل التفاوض مع واشنطنوفي أعقاب انتخاب «ترامب» الأسبوع الماضي رئيسًا للولايات المتحدة للمرة الثانية، كانت إيران تناقش علنًا ما إذا كان بإمكانها التوصل إلى علاقات جديدة مع الولايات المتحدة، في وقت، يُفضل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التفاوض.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس في منشور على منصة «إكس»: «يمكن حل الخلافات من خلال التعاون والحوار، لقد اتفقنا على المضي قدمًا بشجاعة وحسن نية، لم تترك إيران طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي».