طالب تاجر لبيع نبتة "القات"، مسؤولا حوثيا كبيرا في محافظة إب، وسط اليمن، نحو 20 مليون ريال مديونية متأخرة من قيمة النبتة التي كان يشتريها للتعاطي.

وعلمت وكالة "خبر"، أن تاجراً لبيع "القات" يدعى "سهيل حومش"، يطالب وكيل محافظة إب لشؤون الدفاع والأمن عبدالرحمن الزكري، مبلغ 20 مليون ريال باقي مديونية متأخرة لبضع أشهر، في حين المبلغ الاصلي أعلى من ذلك بكثير، بحسب مصدرنا وكشف المديونية الذي حصلنا على نسخة منه.

واوضحت مصادر مطلعة، أن المشتريات اليومية للمسؤول الحوثي من "نبتة القات" كانت مهولة، وفي الغالب تتراوح يومياً بين "80 إلى 140" ألف ريال، وهو المبلغ الذي يتقاضى الموظف الحكومي البسيط اقل من نصفه، كراتب شهري طيلة العام كاملاً.

وذكرت المصادر أن المسؤول الحوثي يتهرّب من التسديد، ويستخدم طرقا احتيالية على البائع، حيث وجه في إحدى المرات حوالة خطية إلى شخص يدعى "فهد عبدالباقي" بصرف مبلغ خمسة مليون من حسابه، إلا أنه تبين عدم وجود أي حساب مالي لديه، وان الحوالة مجرد مراوغة كاذبة.

في السياق، قال مصدر امني، إن البائع "حومش" الذي يمتلك محلا لبيع "النبتة" في أحد أسواق مدينة إب، عاصمة المحافظة، أفرج عنه يوم أمس الأول، بعد إيقافه في السجن لأيام، بسبب شكوى تقدم بها المزارعون طالبوه فيها بتسديد المديونيات التي عليه لهم.

ويقوم اغلب المزارعون بالتعامل مع "حومش" في بيع محاصيلهم بالاجل، إلا أن تراكم المديونية لدى المسؤول الحوثي حالت دون الايفاء بالتزاماته تجاههم.

وافاد المصدر الأمني، بان المسؤول الحوثي يواصل التهرّب من تسديد المديونية حتى اللحظة.

ويستغل قادة المليشيا الحوثية سلطة نفوذهم لممارسة الابتزاز غير المعلن على مختلف التجار، حيث تبيّن الكشوفات اليومية المديونية المسؤول الحوثي سحبه مبالغا نقدية إضافة إلى قيمة "النبتة".

ولفتت مصادرنا، إلى أن هذه الممارسات تطال ملاك المطاعم والفنادق، حيث يشكوا جميعهم من ذات الممارسات الحوثية البلطجية.

وتمارس قيادات المليشيا الحوثية أبشع أنواع النهب المنظم للمال الخاص والعام، في الوقت الذي ترفض للعام الثامن على التوالي دفع مرتبات الموظفين الحكوميين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: المسؤول الحوثی

إقرأ أيضاً:

اعتقال مسؤول كبير بمجلس جهة فاس و صاحب شركة سياحية معروفة في قضية تبييض الأموال

زنقة 20 | الرباط

في تطور جديد لقضية شبكة تبييض الأموال والإتجار الدولي في المخدرات التي هزت فاس قبل أشهر، أمرت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف المكلفة بجرائم الأموال بفاسـ، باعتقال كاتب مجلس جهة فاس مكناس وهو رجل أعمال يملك شركة معروفة للنقل السياحي على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى مسؤول أمني.

القرار القضائي يأتي بعد استئناف حكم سابق في القضية، وتزامناً مع ظهور معطيات جديدة قوية عززت من الشبهات حول تورط المعنيين بالأمر في أنشطة الشبكة الإجرامية المتخصصة في تهريب المخدرات وتبييض الأموال عن طريق عمليات صرف العملات المشبوهة.

وصدرت في وقت سابق أحكام قاسية في حق عدد من أفراد الشبكة الذين جرت إدانتهم، وعلى رأسهم زعيم الشبكة وهو مالك لقاعة ألعاب بلياردو بفاس، في حين استمرت التحقيقات بشأن أطراف أخرى كانت تتمتع بالسراح المؤقت.

وأكدت مصادر أن الموقوفين الجدد يشتبه تورطهما في تسهيل أنشطة هذه الشبكة الإجرامية، سواء عن طريق التغاضي عن ممارساتها غير القانونية أو الاستفادة منها بطرق مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت
  • الجيش الأمريكي: الانفجار الذي وقع في أحد أحياء صنعاء ناجم عن صارخ حوثي
  • مقتل مسؤول عسكري روسي كبير بانفجار سيارة في ‎موسكو
  • واشنطن: الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في اليمن ناجم عن صاروخ حوثي
  • النيابة العامة تآمر بحبس مسؤول شرطي بسبب تجاوزات
  • الكشف عن المسؤول الأمريكي الذي سيقود المحادثات التقنية مع إيران
  • مليشيا الحوثي تواصل احتجاز 3 من أبناء التحيتا منذ 5 أشهر
  • وزير الدفاع يبلغ الحكومة الهولندية: يجب وضع حد نهائي لإرهاب مليشيا الحوثي الذي لم ينجُ منه أحد
  • البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار 
  • اعتقال مسؤول كبير بمجلس جهة فاس و صاحب شركة سياحية معروفة في قضية تبييض الأموال