"مستثمرو العاشر": مصر أمامها فرص ذهبية للاستفادة من البريكس
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور سمير عارف، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن مصر أمامها فرصة ذهبية بعد الانضمام إلى مجموعة البريكس في ضبط ميزانها التجارى وتقليل الاعتماد على الدولار كعملة رئيسية في وارداتها.
وأكد عارف، في تصريحات صحفية اليوم، أن دعم الصناعة وزيادة الإنتاج هما الحل الوحيد للخروج من أزمات مصر الاقتصادية عبر توسيع أفاق التعامل الصناعى مع دول ( الصين وروسيا والهند) وتوطين الصناعة والتكنولوجيا محلياً لدعم عمليات التبادل التجاري بين هذه الدول والتي تمثل عملية الاستيراد منهما عاملاً رئيسياً في الميزان التجارى ، وحتى لا نلجأ لاحقاً إلى البحث عن الروبل الروسى و اليوان الصينى مرة أخرى.
وأشاد رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بالاهتمام المبكر من القيادة السياسية بالبنية التحتية لمصر وتهيئة المناخ لاستقبال مزيد من الاستثمارات الأجنبية والتوسع في مشروعات التصنيع واستغلال الثروات المصرية بشكل حقيقى لدفع عجلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.
كما أكد عارف أن هذا التجمع يمنح الاقتصاد المصرى ثقة كبيرة يجعلها مركزا استراتيجيا للعديد من الصناعات والمشروعات والنفاذ من خلالها إلى مختلف الأسواق وربط الصين بأفريقيا وتقليل الاعتماد على الدولار وتحسين قوة الجنيه المصرى تدريجيا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس يتطلع للاستفادة من هدية القدر في كأس أمم أفريقيا للشباب
يعود منتخب تونس للشباب تحت 20 عاما إلى أجواء المشاركة في كأس أمم أفريقيا لهذه المرحلة السنية في نسخة العام الجاري 2025 التي ستنطلق في مصر اليوم الأحد، وتستمر حتى يوم 18 مايو المقبل، وذلك بتصميم وطموح جديدين لنسور قرطاج مع تركيز على استعادة مكانته في كرة القدم للشباب بالقارة السمراء.
يتنافس المنتخب التونسي في المجموعة الثانية القوية التي تضم منتخبات المغرب ونيجيريا وكينيا، ويتطلع بقوة للتأهل لنصف النهائي ليحجز مكانا ضمن ممثلي القارة في كأس العالم للشباب التي ستقام هذا العام في تشيلي.
تأهل منتخب تونس للشباب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بسيناريو مثير، بعدما حل ثالثا في تصفيات منطقة شمال أفريقيا خلف مصر والمغرب، ليفشل نسور قرطاج في التأهل مباشرة.
تأهلت تونس بعد ذلك إلى النهائيات بعد انسحاب كوت ديفوار من استضافة البطولة، وإسناد تنظيم البطولة إلى مصر قبل أسابيع قليلة من إقامة المسابقة القارية.
وخلال التصفيات حقق المنتخب التونسي انتصارين على ليبيا والجزائر، ولكنه أظهر أيضا بعض الثغرات الدفاعية، حيث سجل وتلقى 5 أهداف، مما يعد مؤشرا على قوته الهجومية، بينما يحتاج لبعض التوازن الفني داخل أرض الملعب في ظل اهتزاز خط دفاعه.
ويستعد منتخب تونس للمشاركة في كأس أمم أفريقيا للشباب للمرة التاسعة، حيث كانت أول مشاركة له في 1979، وكانت أفضل نتيجة له كانت في سنة 1985 عندما وصل إلى النهائي لكنه خسر أمام نيجيريا.
كما وصل منتخب تونس مرتين إلى نصف النهائي في السنوات الأخيرة، مما مكنه من التأهل إلى كأس العالم تحت 20 سنة، وإجمالا لعب 36 مباراة حقق 8 انتصارات مقابل 17 تعادلا و11 خسارة، وسجل 28 هدفا مقابل 39 في شباكه.
ويراهن منتخب تونس في مشواره بالبطولة على عدد من اللاعبين أبرزهم خليل العياري جناح فريق الملعب التونسي، الذي يتسم بالسرعة والمهارة في المراوغات واللعب المباشر على مرمى المنافسين.
ويبرز أيضا لاعب الوسط لؤي بن فرحات البالغ من العمر 18 عاما، المحترف بصفوف كارلسروه أحد أندية دوري الدرجة الثانية في ألمانيا، حيث سجل 13 هدفا في 27 مباراة هذا الموسم، ويتميز بدقة التمريرات التي تجعل مهمة زملائه سهلة في الوصول إلى مرمى المنافسين.
أما يوسف بشة جناح فريق الصفاقسي يتسم بالسرعة والمهارة وقوة التسديدات، ويبقى سلاحا بارزا في الهجمات المرتدة.
ويقود منتخب تونس المدرب، مجدي تراوي، نجم وسط الترجي والنجم الساحلي السابق الذي يتمتع بخبرة كبيرة، ويعتمد أسلوبه التكتيكي على الهجمات المرتدة السريعة ومرونة التمركز والضغط العالي على المنافسين.
يميل تراوي للاعتماد على خطة 4 / 2 / 3 / 1 التي تضمن للفريق التوازن بين الانضباط الدفاعي بكثافة عددية في وسط الملعب، وكذلك الإبداع الهجومي بتواجد أربعة لاعبين دائمين يزعجون دفاع المنافسين.