صرح مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" الروسية أن المهندسين العسكريين الروس أجروا اختبارات ميدانية ناجحة لمدفع ليزر مضاد للمسيرات الجوية.

وقد استطاع المدفع في أثناء اختبارات الليزر المقاتل المخصص لإصابة المسيّرات الجوية  تدمير بضعة أنواع المسيّرات. وقال المصدر إن الاختبارات أجريت في أحد ميادين التجربة العسكرية حيث استعرض مدفع الليزر فاعلية فائقة في ما يتعلق بمكافحة المسيّرات الجوية في المنطقة القريبة.

إقرأ المزيد روسيا تميط اللثام عن عربة الـبيك آب المدرعة الجديدة

وأوضح الناطق أن الليزر القتالي الذي يستخدم طيف الأشعة تحت الحمراء ضَمِن إصابة الدرونات عن طريق التأثير عليها بأشعة الليزر وحرق أسطحها الأيرودينامية، لا سيما هياكلها والأجهزة التي تحتوي عليها.

وأضاف أن الليزر دمّر المسيرات على هيئة طائرة أو مروحية على حد سواء.

يذكر أن شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها  طوّرت نموذجا من مجمع الليزر المتنقل من طراز ADAM الذي من شأنه تدمير الأهداف الجوية على مسافة حتى كيلومتريْن ليستخدم  في القوات البرية الأمريكية.

وتم تطوير المنظومة نفسها من قبل شركة "بوينغ" الأمريكية، وهو مجمع الليزر HEL MD الذي ينصب على منصة شاحنة. وأظهرت الاختبارات أن المنظومة قادرة على  تدمير ألغام عيار 60 ميليمترا والدرونات على هيئة طائرة، بينما لم تذكر الشركة مدى عمل الليزر. لكن يمكن القول إن الأخير قد يبلغ 1.5 – 2 كيلومتر إذا أخذنا في الاعتبار مدى عمل اللغم من عيار 60 ملم.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي الجيش الروسي مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟

بغداد اليوم – بغداد

كشف الدبلوماسي السابق، غازي فيصل، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن موقف إيران من المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى موافقتها على التفاوض بشأن الملف النووي عبر وساطة عمانية، لكنها رفضت بشكل قاطع التطرق إلى قدراتها الصاروخية والدفاعية.

وأوضح فيصل في حديث لـ”بغداد اليوم” أن “الرد الإيراني يحمل طابعا إيجابيا من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بعقبة أساسية، تتمثل في رفض طهران مناقشة ملف الصواريخ، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ولمصالحها في الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أن "واشنطن ترى ضرورة تفكيك برامج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، إلى جانب حل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في زعزعة الاستقرار بعد أحداث 7 أكتوبر".

وأضاف فيصل أن “إيران تنفي ارتباطها المباشر بهذه الفصائل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد خلاف ذلك، حيث يشرف قادة فيلق القدس، ومن بينهم الجنرال إسماعيل قاآني، على تحركاتها، سواء في بيروت إلى جانب حزب الله، أو في سوريا واليمن، وحتى في العراق داخل قواعد مثل جرف الصخر، التي يُعتقد أنها تحتضن مصانع صواريخ ومقرات قيادة”.

ولفت إلى أن "الفصائل المسلحة تعلن بوضوح، عبر منصاتها الإعلامية، ولاءها لولاية الفقيه والتزامها بتوجيهات الحرس الثوري، رغم محاولة طهران إبعاد نفسها عن تداعيات الأزمات والصراعات في المنطقة".

في السياق، أشار إلى "تصاعد التوتر في اليمن، حيث تعرضت مواقع الحوثيين لأكثر من 40 غارة جوية أمريكية مؤخرا، في ظل اعتبار واشنطن أن أي هجوم حوثي على السفن أو المصالح الأمريكية في البحر الأحمر هو بمثابة “طلقة إيرانية”، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل طهران نفسها".

على مدى عقود، اتسمت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة بالتوتر والتصعيد، خاصة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، واعتبرتها مصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.

في عام 2015، وقّعت إيران مع القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA)، والذي حدّ من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها النووية وتصعيد نشاطها الإقليمي.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة رهنا بميزان الضغوط والتنازلات، فهل يمكن أن تنجح الدبلوماسية في تفادي مواجهة أشمل؟

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: لا ينبغي لإيران الحصول على سلاح نووي
  • اختبار البشرة.. كيف تستخدمين مقشرات التفتيح بأمان؟
  • آثار المعارك في منطقة جسر جبل أولياء بعد سيطرة الجيش السوداني – فيديو
  • وزير الكهرباء: عدم العودة مرة أخرى لتخفيف الأحمال خلال شهور الصيف.. استمرار العمل في إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين
  • صاروخ "سبكتروم" الألماني يخوض أول اختبار ناجح رغم سقوطه في البحر
  • "ليزر الموت" الأمريكي.. سلاح ثوري يغيّر موازين الحروب
  • جماعة الحوثي تعلن تدمير كامل لمحطات الاتصالات إثر الغارات الأمريكية الأخيرة
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟