أبوظبي في 28 أغسطس/ وام/ قال سعادة عبدالرحمن حمد الحمادى وكيل وزارة العدل إن الاحتفال بـ “ يوم المرأة الإمارتية ” يرسخ مكانتها باعتبارها نموذجاً رائداً وشريكا مؤثرا في عملية التنمية المستدامة، حيث كانت المرأة الإماراتية وستبقى منارة مضيئة بنشاطها وفكرها الإنساني المتحضر، ينظر إليها العالم بكل إعجاب وتقدير على ما حققته من إنجازات وبصمات إيجابية ملموسة في المجالات كافة .

وأضاف سعادته ، في كلمة له بهذه المناسبة، : “ نحن في وزارة العدل حريصون على تمكين المرأة وإشراكها في كل ما من شأنه أن يعزز مكانتها وريادتها، ونفخر بما حققته وتحققه يومياً على أرض الواقع، في أروقة المحاكم والنيابات التي تشهد بدورها الفعال والمؤثر، سواء كقاضية أو محامية أو كاتبة عدل وموظفة في مختلف القطاعات في الوزارة” .

وأكد أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها وكفاءتها، وبرهنت على ضرورة وجودها من خلال الجوائز والشهادات التي حصلت عليها، جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، وكانت مثالاً يحتذى بها في الالتزام والإخلاص والعزيمة وقوة الشخصية، بما تبوأته من مناصب رفيعة، وما أنجزته من مهام استثنائية، وقدمت حضوراً قوياً ونموذجاً استثنائياً في التميز والكفاءة والابداع والعطاء.

دينا عمر/ منصور عامر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزارة العدل كرمت القاضية إسكندر لمناسبة إحالتها على التقاعد

 كرّمت وزارة العدل رئيسة هيئة القضايا في الوزارة القاضية هيلانة إسكندر لمناسبة إحالتها على التقاعد لبلوغها السن القانونية، وذلك في حضور وزير العدل القاضي هنري الخوري.

 وألقت إسكندر كلمة شكر لخصت فيها مسيرتها القضائية قالت فيها: "عندما التحقتُ بمعهد الدروس القضائية في مطلع الثمانينيات، شعرتُ أنني سلكتُ الطريق الصحيح، فأنا قاضية بالفطرة، كرهتُ المنازعات والخلافات بين الناس وعملتُ على حل المشاكل من دون أن تكون لدي أية خبرة في هذا المجال سوى النية الطيبة والرغبة في إحلال السلام".

اضافت:"دخلتُ القضاء بعزمٍ وثبات حيث نجح في مباراة الدخول الى المعهد ثمانية مرشحين، بينهم أربع فتيات وكان عدد القاضيات لا يتجاوز عدد الأصابع، وكان حضور المرأة لا يزال هامشياً في مؤسسات الدولة".

وأضافت: "تابعتُ وزملائي في الدورة السنة الدراسية الثالثة في معهد الدروس القضائية في فرنسا وتدرجنا لدى المحاكم الفرنسية حيث تخرجنا عام 1985".

وتابعت:"مضيتُ قدماً متشبثة بكلمة " ضمير" التي سمعتها كثيراً في عائلتي وفي مدرستي والبيئة التي عشتُ فيها.

وفي مسيرتي القضائية، لم أتوسل منصباً بل تدرجتُ من عضو محكمة البداية في بيروت الى أن عُيّنت مستشارةً بالتكليف في محكمة الجنايات في صيدا، وهي المرة الاولى التي تتولى فيها أمراة مركزاً جزائياً، وقد بقيتُ حتى العام 1993 في المحكمة ذاتها التي استُشهد فيها أربعة قضاة على يد الإرهابيين، فعسى  الا تذهب دماؤهم هدراً بل تروي وتحيي القضاء".

وقالت:"لن أخوض في تقييم نفسي وعملي القضائي بل أترك ذلك للتاريخ مؤكدة بأنني أتقاعد وضميري مرتاح وقلبي مطمئن لأنني مارستُ مهنتي بشغف ومحبة وتوق لتحقيق الحق".

وختمت شاكرة" كل مَن ساهم في التكريم الذي أعتبره تكريماً لكل فرد من فريق العمل كما أشكر الحضور الكريم، ومع انطلاق العهد الرئاسي الجديد، أرجو أن ينتقل لبنان الى مرحلة جديدة يسودها العدل والنظام والإزدهار".

وفي ختام التكريم، شارك الحضور في كوكتيل أقيم للمناسبة.

مقالات مشابهة

  • محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية
  • 3 مسلسلات تدعم المرأة والتحديات التي تواجهها في حياتها خلال دراما رمضان
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • وكيل وزارة الزراعة : قنا تنتج 300 ألف طن سكر سنويا
  • نشأت الديهي: ما حققته مصر آخر 10 سنوات لازم نفخر به
  • نشأت الديهي: ما حققته مصر آخر 10 سنوات “مدعاة للتفاخر”
  • 5 سنوات مضيئة
  • وزارة العدل توضّح حقيقة الإفراج عن «السنوسي»
  • ألق الثقافي ومؤسسة إعمار إربد ينظمان مبادرة المرأة تقرأ في إربد
  • وزارة العدل كرمت القاضية إسكندر لمناسبة إحالتها على التقاعد