دولة أوروبية تشهد "غزوة أصحاب الرؤوس الحمراء" (فيديو+ صور)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
احتفل آلاف الأشخاص من أصحاب الشعر الأحمر في هولندا بمهرجان "أيام الرؤوس الحمراء" السنوي الذي يقام في مدينة تيلبورغ الجنوبية.
ووفقا للمنظمين، زار المهرجان الذي استمر لمدة 3 أيام، حوالي 5 آلاف شخص من أصحاب الشعر الأحمر من مختلف البلدان. وتضمن ورشات عمل في الرسم ونصائح لوضع مستحضرات التجميل والاعتناء بالبشرة، فضلا عن جلسات تصوير وفعاليات موسيقية ولقاءات سريعة بين الزائرين.
milhares de ruivas de todo o mundo se reuniram na Holanda para o festival anual Redhead Days pic.twitter.com/7gfB9185DD
— Romano ???????????????? (@Ag1899Aguiar) August 27, 2023وتتراوح نسبة أصحاب الشعر الأحمر ما بين واحد واثنين بالمئة من سكان العالم. وترتفع نسبتهم لتتراوح بين اثنين وستة بالمئة بين من تنحدر أصولهم من شمال أوروبا أو شمال غرب القارة.
Today was natural redhead day, y'all. Around 5,000 redheads from all over the world attended the Annual Redhead Days Festival in the Netherlands to celebrate all things redhead. pic.twitter.com/zWIV2x4Ry2
— Kulture news (@KnewsDigital) August 28, 2023وبدأ المهرجان الهولندي عن طريق الصدفة بعد أن نشر المنظم والرسام الهاوي بارت روفنهورست إعلانا في إحدى الصحف المحلية عام 2005، يطلب فيه 15 عارضة بشعر أحمر ليرسمهن. وتقدمت 150 عارضة.
???? ???????????????????????? ????????????????????????????: Redhead Days Festival ignites in the Netherlands
— TVP World (@TVPWorld_com) August 27, 2023وقرر روفنهورست، وشعره ليس أحمر اللون، التقاط صورة جماعية مع كل من تواصلن معه. وحقق هذا التجمع نجاحا كبيرا وحظي باهتمام واسع لدرجة أن المنظمين قرروا تحويله لحدث سنوي.
وفي عام 2013، دخل المهرجان موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر تجمع للأشخاص ذوي الشعر الأحمر الطبيعي، وكان في الصورة الجماعية آنذاك 1672 منهم.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشعر الأحمر
إقرأ أيضاً:
فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
«الخليج»
كشف سلطان الشحي، مدير مشروع «حفظ النعمة» بالهلال الأحمر الإماراتي، عن تكثيف مبادرات التوعية حول أهمية عدم هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشحي في حوار خاص لـ«الخليج»: إن المشروع يهدف إلى التثقيف والتوعية بأهمية «حفظ النعم» بالتزامن مع عام المجتمع.وأوضح أن المشروع يهدف لـ«صون النعمة» والحفاظ عليها، ثم إعادة تدويرها سواء للاستخدام الآدمي أو الحيواني أو النباتي، مشيراً إلى مشاركة أكثر من ألف متطوع على مستوى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل توصيل النعم إلى مستحقيها.
وشدد الشحي على أهمية «حفظ النعمة» في شهر رمضان وطوال العام، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المشروع حاضر في كل بيت ويتحول إلى سلوك حضاري داخل كل منزل من خلال التثقيف والتوعية.
ويسعى مشروع «حفظ النعمة»، التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى تحقيق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع، وتوطيد جسور التواصل بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين كونهم الفئة المستهدفة.
ويقوم المشروع على فكرة حفظ كل ما هو زائد عن الحاجة وتحويله إلى من يحتاجه سواء من الطعام أو الملابس أو الأثاث بطرق سليمة حيث يعاد تجهيزها ثم توزيعها على الفقراء والمحتاجين وذلك للوصول إلى تحقيق تكامل بين فئات المجتمع وتكريس مبدأ الشعور بالمسؤولية المجتمعية في حفظ النعم.