تعذيب وحرمان من رؤية الأب.. تفاصيل مقتل طفلة وإصابة على آيدي والدتهم وزوجها في بني سويف
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ما بين تعذيبا وقهرا واعتداء وحرمان من رؤية والدها، لقيت طفلة صغيرة بقرية باروط ببني سويف، مصرعها على أيدى والدتها وزوجها، إثر الاعتناء عليها بالضرب المبرح أفضى إلى الموت، بحالة من انعدام الرحمة والإنسانية من القلوب.
فسادت حالة من الحزن والأسى والصدمة بين الأهالى والمواطنين بمحافظة بنى سويف، إزاء مقتل طفلة صغيرة وإصابة شقيقتها الصغرى بقرية باروط، على أيدى والدتهن وزوجها، إثر الاعتناء على الطفلتين ضربًا حتى لفظت إحداهن أنفاسها بينما أصيبت الشقيقة الصغرى بإصابات مختلفة، وتم نقلها إلى المستشفى.
وكشفت تحريات المباحث الأولية ببني سويف، عن أسباب مقتل طفلة صغيرة بقرية باروط فى ظروف غامضة، بداخل منزلها بداخل القرية، وإصابة شقيقتها الصغرى بإصابات مختلفة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم لها.
فتبين مقتل الطفلة وإصابة شقيقتها في واقعة تعدي بالضرب نفذتها أمهما بمساعدة زوجها في قرية باروط التابعة لمركز بني سويف، واعتياد زوج الأم بمساعدة الأم الاعتداء بالضرب على الطفلتين البالغتين (9 و4 أعوام).
وفي يوم واقعة وفاة الطفلة الصغيرة بقرية باروط، قامت الأم بمساعدة زوجها بتعذيب الطفلتين ضربًا حتى لفظت الأولى أنفاسها بينما أصيبت الشقيقة الصغرى، التي سمعت الأم تنهر شقيقتها بينما كان يعتديا عليها بالضرب قائلين لها: "لو طلع ليكي صوت هكمل عليكي".
وكانت الأم انفصلت عن زوجها (والد الطفلتين) بعد مرضه، وتزوجت بعامل يدعى "ربيع"، بعد علاقة حب بينهما، وانتقلت للعيش معه داخل شقة بقرية باروط التابعة لمركز بني سويف، ورفقتها الطفلتين، اللتين حرمتا من رؤية والدهما.
وتم نقل جثة الطفلة المتوفية إلى مشرحة المستشفى التخصصي، وتم الاستماع إلى شهادة الطفلة الصغرى، التي قالت في التحقيقات: ربيع (زوج الأم) موت أختي وكان هيموتني".
وتم وضع الطفلة الصغرى تحت الملاحظة لحين تحسن حالتها النفسية، وتمت إحالة الأم وزوجها المتهمين إلى النيابة للتحقيق، والكشف ملابسات الواقعة، وأسبابها.
ومن جانبها أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى في بنى سويف، اليوم الأحد، تلقيهم إخطار بتعرض طفلة للتعذيب من قبل زوج الأم وتم نقلها إلى مستشفى بني سويف التخصصي لتلقي العلاج اللازم.
وألتقت أمل أبو عزوز وكيل مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف إلى مستشفى بني سويف التخصصي لمتابعة حالة الطفلة والتى دخلت فى حالة نفسية سيئة بعد وفاة شقيقتها نتيجة تعذيب زوج الأم لهما، مقدمة لها الدعم المعنوي للطفلة التي تبلغ من العمر 4 سنوات، حيث تم إعداد تقرير طبى من الطبيب الشرعى وتقديمه للنيابة العامة تمهيدا لإيداعها بدور الرعاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف حوادث بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي في لبنان وإصابة خطيرة لآخر شمال غزة
قتل جندي إسرائيلي ضمن عمليات العدوان التي ينفذها جيش الاحتلال على جنوب لبنان، بينما أصيب آخر بنيران المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل الرقيب أرييل سوسنوف (20 عاما) وهو جندي في كتيبة الهندسة 605 في اللواء المدرع 188، في القتال في لبنان.
وجرى الإعلان أيضا عن مقتل المستوطن سيون ساد البالغ من العمر 18 عاما من كفر مسريك سقوط صاروخ بالقرب من "كيبوتس" (تجمع استيطاني) في الجليل الغربي.
وفي غزة، أعلن المتحدث أن "أحد المقاتلين من كتيبة نحشون 90 في لواء كفير (دخل اللواء غزة حديثا) أصيب بجروح خطيرة أثناء القتال في شمال قطاع غزة وتم نقله إلى المستشفى".
وذكر أن قوات لواء كفير بدأت العمل في منطقة بيت لاهيا مؤخرا، وأن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو هاجمت أكثر من 110 أهداف لحزب الله في لبنان وحماس في لبنان وقطاع غزة.
واعتبر أنه "منذ اندلاع الحرب قُتل 781 عنصرا من الجيش أثناء المعارك".
وفي الوقت نفسه، اقترح رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، أن توسع "إسرائيل عملياتها البرية في لبنان، قائلا: خلال تقييم للوضع: "إلى جانب الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل إلى تفاهمات في لبنان، يتعين علينا مواصلة التخطيط لمزيد من القتال في لبنان، بما في ذلك تعميق العمليات البرية".
وأشار هاليفي إلى أن "إسرائيل ستتصرف حسب الحاجة.. ونواصل استهداف أصول حزب الله في جميع أنحاء المنطقة، في جنوب لبنان ووادي البقاع وبيروت وسوريا".
يذكر أنه وخلال نهاية الأسبوع، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين في معارك في جباليا، حيث خدم الجنديان في كتيبة شاكيد ضمن لواء جفعاتي.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و50 شهيدا و13 ألفا و658 جريحا.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.