لماذا فتحت كوريا الشمالية حدودها؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، إنه يبدو أن كوريا الشمالية قررت إعادت فتح حدودها بعد فرض قيود صارمة لمواجهة فيروس كورونا لأكثر من ثلاثة أعوام بسبب الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن إغلاق الحدود.
وكانت كوريا الشمالية قد قررت أمس الأحد السماح بعودة مواطنيها من الخارج، في ظل تراجع المخاوف بشأن جائحة كورونا، كما أوضحت أنها سوف تجعلهم يخضعون للحجر الصحي لمدة أسبوع.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن كو بيونج سام المتحدث باسم وزارة الوحدة القول "بسبب إغلاقها للحدود، يعتقد أن كوريا الشمالية واجهت صعوبات اقتصادية متعددة".
مع ذلك، أوضح أن الوزارة تعتبر هذه الخطوة من جانب كوريا الشمالية: "إعادة فتح للحدود بصورة محدودة"، حيث أن بيونجيانج وافقت فقط على عودة مواطنيها من الخارج، دون أن تشير إلى موعد السماح بدخول الأجانب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم ـ د ب أ كوريا الشمالية الصعوبات الاقتصادية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.