«الضرائب»: نسعى لدعم الممولين للانضمام لمنظومة الإيصال الإلكتروني
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
«الضرائب»: منظومة الإيصال الإلكتروني تهدف إلى المساهمة في دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.
أكد الدكتور " فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية " على بذل وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية كل الجهود من أجل التيسير على الممولين ، وتقديم كامل الدعم الفني لهم للانضمام إلى منظومة الإيصال الإلكتروني ، خاصة وأن المرحلة الرابعة ( المرحلة الثانية الفرعية) لمنظومة الايصال الالكتروني بدأ تطبيقها في 15 يوليوالماضي ، لافتًا إلى أنه بلغ إجمالى الإيصالات المرسلة على المنظومة حتى الآن ما يقرب من 179 مليون إيصال .
تفاصيل منظومة الإيصال الإلكتروني
وأضاف الدكتور " فايز الضباعني " أن منظومة الإيصال الإلكتروني هى امتداد طبيعى لمنظومة الفاتورة الإلكترونية لتغطية جميع أنواع وأشكال التعاملات الإلكترونية من الأطراف كافة ، لافتًا إلى إن منظومة الإيصال الإلكترونى تهدف إلى المساهمة في دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي ، وتكوين قاعدة بيانات دقيقة يُمكن الاعتماد عليها لاحقًا في تطبيق أنظمة تحليل البيانات ودعم اتخاذ القرار ، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الممولين في السوق المصرية ، واستيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة.
وأشار " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " أن المصلحة تقدم كامل الدعم للممولين الملزمين بالانضمام لمنظومة الايصال الالكتروني ، حيث تم عقد العديد من ورش العمل عن منظومة الايصال الالكتروني، للممولين الملزمين بالمنظومة للتعريف بالمنظومة وكيفية التكامل الفني معها وتقديم الدعم الفني اللازم ، مطالبًا الممولين الصادر لهم قرارات إلزام بمنظومة الإيصال الإلكتروني ، ضروة الإلتزام بالانضمام للمنظومة ، مشيرًا إلى أنه يمكن الإطلاع على قرارات الإلزام بالمنظومة.
اهمية منظومة الإيصال الإلكتروني
وأضاف الدكتور " فايز الضباعني " أن منظومة الإيصال الإلكترونى ترتكز على إنشاء نظام مركزى إلكتروني يمكن مصلحة الضرائب من متابعة جميع التعاملات التجارية للسلع والخدمات بين الممولين والمستهلكين من خلال التكامل الإلكتروني مع أنظمة الحسابات وأجهزة نقاط البيع pos لدى التجار ومقدمي الخدمات بما يساعد في تحقيق أهداف المنظومة والعديد من المزايا للممول والمستهلك النهائي .
وأوضح " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " أنه يمكن للممولين الملزمين بالمراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة ( المرحلة الأولى الفرعية ، والثانية الفرعية) ، من منظومة الإيصال الإلكترونى ،والصادر بشأنهم قرار إلزام رقم (289 ) لسنة 2022 ، والقرار رقم (345 ) لسنة 2022 ، والقرار رقم ( 588 ) لسنة 2022 ، والقرار رقم ( 168) لسنة 2023، والقرار رقم (396 ) لسنة 2023 ، وكذلك الممولون والمكلفون الواقعون في النطاق الجغرافي لمدينة شرم الشيخ والصادر بشأنهم قرار إلزام رقم (484 ) لسنة 2022
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس مصلحة الضرائب الضرائب مصلحة الضرائب المصریة لسنة 2022
إقرأ أيضاً:
ميزة “عدم الإعجاب” على إنستغرام تُشعل الجدل: هل تعيد التنمر الإلكتروني؟
فبراير 17, 2025آخر تحديث: فبراير 17, 2025
المستقلة/- أثارت شركة “إنستغرام” جدلاً واسعاً بعد اختبارها لميزة جديدة في قسم التعليقات، تتضمن زر “عدم الإعجاب” أو “التصويت السلبي” المجهول.
وعلى الرغم من أن المنصة لم تعلن رسميًا عن إطلاق الميزة، إلا أن بعض المستخدمين لاحظوا ظهور سهم متجه للأسفل بجوار زر الإعجاب (القلب) في التعليقات، ما أدى إلى موجة من الانتقادات والمخاوف.
ردود أفعال غاضبة: عودة للتنمر الإلكتروني؟
لاقى الزر الجديد انتقادات شديدة من قبل المستخدمين الذين عبروا عن قلقهم من تأثيره السلبي على الصحة العقلية، خاصة بين الشباب. وعلق أحدهم قائلًا: “هل يعيدون التنمر؟”، بينما رأى آخرون أن الميزة قد تزيد من السلبية والتوتر بين رواد المنصة.
مخاوف من تأثيرات نفسية خطيرة
أعرب العديد من المستخدمين عن خشيتهم من أن تؤدي الميزة إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية، إذ كتب أحدهم: “الأمراض النفسية ستزداد، هذه ليست فكرة جيدة”. فيما أشار آخر إلى أن “إضافة عدم الإعجاب ستزيد من تدهور الصحة العقلية، خاصة لدى المراهقين”.
هل يسعى إنستغرام لتعزيز التفاعل أم زيادة الجدل؟
يرى بعض النقاد أن خطوة إنستغرام تأتي لتعزيز التفاعل على المنصة، لكنها قد تؤدي إلى نشر المزيد من السلبية والكراهية. وكتب أحد المستخدمين: “إنشاء طريقة أخرى لنشر السلبية من أجل زيادة التفاعل هو أمر ممل للغاية”.
هل يُطرح الزر رسميًا؟
حتى الآن، لم يُعلن عن إطلاق الميزة بشكل رسمي، ويبدو أنها ما تزال في مراحلها التجريبية، إذ لم يُظهر الزر عدادًا لعدد “عدم الإعجاب” أسفل التعليقات.
بين مؤيد ومعارض: مستقبل الميزة على المحك
تتباين الآراء حول الزر الجديد بين مؤيد يرى فيه وسيلة للتعبير عن الرأي بحرية، ومعارض يخشى من عودة ظاهرة التنمر الإلكتروني. يبقى السؤال: هل يستمع إنستغرام لمخاوف المستخدمين ويعيد النظر في الميزة، أم يمضي قدمًا في إطلاقها رسميًا؟