فرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية نظامًا جديدًا، وتم وضع عقوبات على راصدي الطقس العشوائيين.

ووفقًا للنظام الجديد، يُعاقب أي شخص يمارس أعمالًا أو نشاطات تتعلق بالأرصاد الجوية دون الحصول على ترخيص أو تصريح وتصل قيمة الغرامة إلى 500 ألف ريال، ولكنها لا تقل عن 50 ألف ريال.

كما يتضمن النظام أيضًا عقوبة لمشغلي محطات وشبكات الرصد الذين يقومون بنشر تحذيرات رصد جوي غير مُصدر من المركز وتصل قيمة الغرامة في هذه الحالة إلى 500 ألف ريال، ولا تقل عن 50 ألف ريال، إلى جانب تحملهم تكاليف إصلاح الأضرار ودفع التعويضات المناسبة.

ووفقًا لمسودة النظام المعدلة، فإن عقوبة عدم الحصول على دراسات أو بيانات أرصاد جوية عند إجراء التصاميم الهندسية أو دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع لا تتجاوز 500 ألف ريال، ولا تقل عن 50 ألف ريال، وذلك حسب حجم وطبيعة المشاريع وتأثيرها البيئي والاقتصادي والاجتماعي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: السعودية وزارة البيئة والمياه والزراعة ألف ریال

إقرأ أيضاً:

تونس.. استراتيجيات جديدة لمكافحة الهجرة غير النظامية

أحمد مراد (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين «القائمة الكاملة» لمنتخبات كأس أفريقيا 2025

تواصل تونس جهودها المكثفة لمكافحة الهجرة غير النظامية، عبر استراتيجيات جديدة شاملة ومتكاملة للحد من تدفق المهاجرين الأفارقة الذين يتخذون من الأراضي التونسية نقطة انطلاق في رحلة خطيرة نحو أوروبا، مستخدمين قوارب بدائية عادة ما تتعرض للغرق.
وقبل أيام، شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على أن بلاده تعمل مع إيطاليا والشركاء الأوروبيين على تأمين عودة المهاجرين غير النظاميين في تونس إلى بلدانهم الأصلية.
وأوضحت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية، منال وسلاتي، أن تونس وضعت استراتيجيات شاملة ومتكاملة للتصدي لتحديات الهجرة غير النظامية خلال الولاية الرئاسية الثانية للرئيس قيس سعيد، ما يجعل هذه القضية محور اهتمام السياسة الوطنية، بعدما أصبحت السواحل التونسية شاهداً على تدفق مستمر للمهاجرين الطامحين للوصول إلى أوروبا.
وذكرت وسلاتي في تصريح لـ«الاتحاد» أن تونس تسير على درب طويل للتغلب على أزمة الهجرة غير الشرعية من خلال التنسيق الإقليمي والدولي، واعتماد استراتيجيات محلية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ما يضمن استقرار البلاد وأمنها.
وقالت المحللة التونسية إن جهود الدولة التونسية تتركز على تعزيز التعاون مع شركائها الأوروبيين، خصوصاً إيطاليا، لمواجهة شبكات تهريب المهاجرين غير النظاميين، وهذا التعاون لم يكن مجرد اتفاقيات دبلوماسية، بل خطوة عملية لتأمين الحدود ومنع انطلاق قوارب الهجرة، مع الالتزام بعودة من يصلون إلى أوروبا بطرق غير نظامية إلى بلدانهم الأصلية.
وأضافت وسلاتي أن «تونس تواجه تحديات داخلية تتطلب استراتيجيات طويلة الأمد، ومن هنا تعمل الحكومة على بناء قدرات أمنية قوية، وتعزيز أدوات المراقبة بهدف إحباط محاولات الهجرة قبل وصولها إلى السواحل، وهذه الخطوة تأتي بالتوازي مع مساعي دعم المهاجرين العائدين من خلال برامج تأهيل تساهم في إعادة إدماجهم في المجتمع، وتوفير فرص اقتصادية بديلة لهم».
وأشارت إلى أنه في إطار معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، تتوجه تونس نحو الاستثمار في المشاريع التنموية لخلق فرص عمل تساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع الشباب التونسي نحو الهجرة، حيث تعمل الحكومة على توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير النظامية وتعزيز ثقتهم بمستقبل أفضل داخل بلادهم.
بدوره، أوضح الناشط السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن الحكومة التونسية تحرص على تنفيذ إجراءات جديدة للحد من معدلات الهجرة غير النظامية، في ظل ما تعيشه البلاد من اضطرابات مجتمعية بسبب تزايد أعداد المهاجرين الذين يتجمعون في عدة مدن، خاصة العامرة وجبنيانة التابعتين لمحافظة صفاقس.
وقال المزريقي لـ«الاتحاد» إن «السلطات التونسية تنتهج سياسة إعادة المهاجرين الأفارقة غير النظاميين إلى بلدانهم، خاصة بعد ما تم اقترافهم جرائم مجتمعية كبيرة وصل بعضها لحد قتل وترويع السكان، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى أن تونس طرحت مقاربة إنسانية شاملة بين شركاء المنطقة، خاصة دول الاتحاد الأوروبي لوضع حلول جذرية لهذه الأزمة المتزايدة خلال الآونة الأخيرة».
وأضاف أن الرئيس قيس سعيد، شدد في مرات عديدة على أن تونس لن تكون أرض عبور ولا توطين للمهاجرين غير النظاميين، وهو ما يستوجب على السلطات الرسمية التحرك وفق هذا المنطوق الذي يضمن سيادة الدولة التونسية على أراضيها وقراراتها.

مقالات مشابهة

  • بعد عودة تقسيط الغاز الطبيعي.. «البترول» تقدم أطول مدة للسداد وتصل إلى 84 شهرا
  • لمكافحة التجسس.. جامعة تشدد معايير القبول للماجستير والدكتور
  • تونس.. استراتيجيات جديدة لمكافحة الهجرة غير النظامية
  • الحبس 3 سنوات.. عقوبات تواجه البلوجر هدير عبد الرازق بسبب نشر الفسق
  • «تنبيه هام من المرور السعودي».. عقوبات مشددة وغرامات تصل إلى 6000 ريال عند القيادة بهذه الحالات
  • اقتراح تخصيص 250 مليار دولار سنوياً للدول النامية لمكافحة تغير المناخ
  • زيت الزيتون لم يعد في متناول الأسر المغربية
  • السفر قطعة من العذاب (1)
  • 23 جلسة في ملتقى الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات
  • السعودية تجمع 3.4 مليار ريال من إصدارات صكوك نوفمبر 2024