الدفاع الروسية: استهداف مطار عسكري بمقاطعة كييف وتدمير كل الأهداف المحددة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، استهداف مطار عسكرى فى بلدة "بنتوكى" فى مقاطعة كييف بصواريخ دقيقة، مؤكدة تدمير كل الأهداف المحددة.
وقال وزارة الدفاع، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم"، إن القوات الروسية نجحت في تحييد نحو 800 عسكري أوكراني خلال الـ24 ساعة الماضية، والتصدي إلى 21 هجوما أوكرانيا على محاور القتال.
وأضافت الوزارة أن قواتها نجحت في تدمير مستودع للذخيرة في مقاطعة "نيرابيتروف "، وإسقاط مروحية أوكرانية من طراز "مي 8" ومقاتلتين من طراز "سو 25 ".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت نجاح قواتها في إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات ارهابية ب 3 مسيرات في جنوب شرق مقاطعة موسكو وبريانسك.
من جانب آخر، أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الاثنين بأن قوات الدفاع تواصل عملياتها الهجومية في اتجاه ميليتوبول، وتتحصن في المواقع المستعادة لإحكام سيطرتها والتصدي للهجمات الروسية.
ونقلت وكالة (يوكرينفورم) الأوكرانية للأنباء عن بيان الهيئة القول "إنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، شن سلاح الجو 10 غارات على مجموعات من أفراد القوات الروسية، بالإضافة إلى ضربة واحدة استهدفت أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات كما قصفت القوات الصاروخية والمدفعية مستودع ذخيرة، ومحطتين للحرب الإلكترونية، و4 وحدات مدفعية في مواقع إطلاق النار".
وفي المقابل، شنت القوات الروسية على مدار اليوم 11 هجوما صاروخيا و48 غارة جوية، ونفذ 54 هجوما من طراز ميلرز على مواقع القوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان، ونتيجة للهجمات الروسية، سقطت قتلى وجرحى بين السكان المدنيين ولحقت أضرار بالمباني السكنية والمدارس والبنية التحتية المدنية الأخرى.
وأشارت الهيئة إلى أن هناك 34 اشتباكا قتاليا وقع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي اتجاهي سيفرشتشينا وسلوبوزانشينا، نفذ الروس غارات جوية في مناطق فولفين بمنطقة سومي وأوكيب بمنطقة خاركيف حيث أطلقت القوات الروسية قذائف الهاون والمدفعية على أكثر من 30 مدينة، بما في ذلك خرينفكا، كليوسي، ليسكيفشتشينا، هريمياتش، وكامين في منطقة تشيرنيهيف؛ خودين، كوستيانتينيفكا، توريا، نوفودميتريفكا، هرابوفسكي، فيليكا بيساريفكا من منطقة سومي وفيتيرينارن، كراسن، أوهيرتسيف، بوداركي، كولوديازني من منطقة خاركيف.
وفي قطاع كوبيانسك نفذ الروس غارات جوية على منطقتي ناديا وتفردوخليبوف بإقليم لوهانسك. تعرضت مدن كاميانكا ودفوريتشنا وسينكيفكا وإيفانيفكا وكيسليفكا وبيريستوف في منطقة خاركيف لهجمات مدفعية وقذائف هاون معادية.
وفي اتجاه أفدييفكا، تعرضت أكثر من 10 مدن، بما في ذلك أوشيريتين، ستيبوف، أفديفكا، سيفيرن، بيرفومايسكي، نيفيلسكي، ومنطقة دونيتسك، لنيران المدفعية.
وفي اتجاه مارينكا، تواصل قوات الدفاع صد القوات الروسية في منطقة مارينكا بدونيتسك حيث شن الروس غارة جوية على منطقة كراسنوهوريفكا.
وفي اتجاه خيرسون، نفذ الروس غارات جوية على مناطق ميكولايفكا وميكيلسكي وأنتونيفكا في منطقة خيرسون حيث تعرضت أكثر من 15 مدينة لنيران المدفعية بما في ذلك بيريسلاف وميكوليفكا ولفيف ومولوديجن ودنيبروفسك وبيريهوف.
وأعلن أولكسندر بروكودين رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون اليوم أن القوات الروسية قصفت منطقة خيرسون 69 مرة خلال اليوم الماضي، مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين.
وقال بروكودين - في بيان نقلته (يوكرينفورم) - إنه في خلال يوم واحد فقط، أطلق الروس 395 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية والدبابات وأنظمة الإطلاق المتعددة والطائرات بدون طيار والطائرات في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف أن الجيش الروسي استهدف مناطق سكنية في تجمعات المنطقة، وأراضي أحد منتزهات خيرسون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية مطار عسكري القوات الروسیة فی اتجاه فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.
وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:
نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.
نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.
تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا