الجيش الإسرائيلي يصيب 4 فلسطينيين ويعتقل 20 آخرين في الضفة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت مصادر فلسطينية إن قوات من الجيش الإسرائيلي أصابت، اليوم الإثنين، 4 فلسطينيين بجروح واعتقلت 20 آخرين في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن 4 شبان أصيبوا أحدهم بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اعتقل 3 منهم، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
#إسرائيل تهدد "رأس الأفعى" وتثير مخاوف عودة الاغتيالات https://t.
وحسب الوكالة ، أطلقت قوات الجيش المتمركزة عند حاجز "دوتان" العسكري المقام على أراضي يعبد، الرصاص الحي صوب الشبان الأربعة وأصابتهم بجروح، وأضافت أن قوات الجيش استولت على مركبة بعد اقتحامها يعبد، وسط اندلاع مواجهات أعقبت اعتقال الشبان الثلاثة، فيما أصيب ضابط إسعاف بكسور في اليد ورضوض أثناء محاولته إسعاف المصابين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 20 فلسطينياً على الأقل من مناطق متفرقة من الضفة الغربية، خلال حملة دهم شملت اقتحام منازل سكنية وتفتيشها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حملة الاعتقالات في الضفة الغربية استهدفت مطلوبين لأجهزته الأمنية، وتضمنت مصادرة أسلحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.