“مسروقات زمنية”..
سواليف الإخباري/ #أحمد_حسن_الزعبي
مقال الإثنين 28 – 8 – 2023
وها هو آب يلقي بنفسه و شمسه وشهره في صندوق “المسروقات الزمنية” ، يشاغلنا بالتأفف ، بالهروب من حد الصيف ، ويقضم على غفلة شهراً من تفاحة عمرنا.. العمرُ مثل النار في الفتيل ، كلما استطال وصعد الى أعلى ، أذن بالنهاية..
أنا لا أحب الصيف ، لكنّي أشفق عليه وأشفق على ضحاياه في آن معاً .
وأحزن على الصيف ، لأنه مكلّف بمهمّة انضاج التين والعنب..تتنعّم الناس بالخيرات ويحمّلونه كل العتب ، أحزن على الصيف لأنه خبّاز الفاكهة ، يتصبب عرقاً ، يكتوي بنار شمسه لينضج لنا “دلع العناقيد”..وعندما يطفىء بيت النار، يقدّم لنا سلّة الخيرات ،يختبىء خلف المدى البعيد..
وأحزن على نفسي ، لأنني مجرّد كاتبِ في محكمة الفصول..أعرف الأبرياء من عيونهم ، والضحايا في سكونهم ، اعرف صدق الشاهد الريح..وحيادية الليل ، وإفادة الصمت، لكنني لا أكتب الا ما يمليه عليه قاضي “الوقت”..
أحمد حسن الزعبي
ahmed.h.alzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الفيوم: مصابو حادث يوسف الصديق يحتفظون بأداء الامتحان في الصيف
أكد الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، أن الطلاب المصابون في حادث يوسف الصديق يحتفظون بتقديراتهم في امتحان الصف، شرط أن يقدم الطالب أو ولي أمره ما يفيد بأنه تعرض لحادث سير، سواء محضر الشرطة أو خطاب من المستشفي التي يعالج فيها موجه إلى كلية الطالب.
وتابع رئيس الجامعة في تصريح له، أن امتحانات الفصل الدراسي الأول تسير في هدوء، ويتابع العمداء ونواب رئيس الجامعة أعمال الامتحانات بشكل دائم، وسيتم إعلان النتائج علي موقع الجامعة فور الانتهاء من أعمال التصحيح والؤصد.
تفاصيل الحادث وقرار النيابة العامة
كان اللواء احمد عزت مدير أمن الفيوم، قد تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق يفيد بانقلاب سيارة أجري محمله بالركاب، بطريق بحيرة قارون السياحي بعد مدخل قرية تونس، ووجود مصابين، وانتقلت قوة من المركز وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين مصرع طالبة وإصابة 12آخرين منهم 9 طلاب كانوا في طريقهم لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول، ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى ابشواي المركزي لتلقي العلاج اللازم، فيما تبين وفاة طالبة تم إيداعها ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفي ذاته تحت تصرف النيابة العامة
وحُرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة المختصة، وصرح وكيل النيابة بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وقرر انتداب مهندس فني لمعرفة أسباب الحادث، وإعداد تقرير مفصل بحالة السيارة، ومدى توافر وسائل الأمن والمتانة، وتحديد مسئولية السائق عن الحداث، وتولي التحقيق.