قال الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن مصر أمامها فرصة ذهبية بعد الإنضمام إلى مجموعة البريكس في ظبط ميزانها التجارى وتقليل الإعتماد على الدولار كعملة رئيسية في واردتها.

أهمية دعم الصناعة وزيادة الإنتاج

وأكد عارف بأن دعم الصناعة وزيادة الإنتاج هما الحل الوحيد للخروج من أزمات مصر الاقتصادية عبر توسيع أفاق التعامل الصناعى مع دول الصين وروسيا والهند وتوطين الصناعة والتكنولوجيا محلياً لدعم عمليات التبادل التجاري بين هذه الدول والتي تمثل عملية الإستيراد منهما عاملاً رئيسياً في الميزان التجارى ، وحتى لا نلجأ لاحقاً إلى البحث عن الروبل الروسى واليوان الصينى مرة أخرى.

وأشاد رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بالإهتمام المٌبكّر من القيادة السياسية بالبنية التحتية لمصر وتهيئة المناخ لإستقبال مزيد من الإستثمارات الأجنبية والتوسع في مشروعات التصنيع واستغلال الثروات المصرية بشكل حقيقى لدفع عجلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.

الاثار الايجابية على الاقتصاد المصري 

كما أكد عارف بأن هذا التجمع يمنح الاقتصاد المصرى ثقة كبيرة يجعلها لأن تٌصبح مركزا استراتيجيا للعديد من الصناعات والمشروعات والنفاذ من خلالها إلى مختلف الأسواق وربط الصين بإفريقيا وتقليل الإعتماد على الدولار وتحسين قوة الجنيه المصرى تدريجيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعة الإنتاج

إقرأ أيضاً:

الليرة السورية تسجل 9900 أمام الدولار في السوق الموازية للمرة الأولى منذ 2023

سوريا – شهدت الليرة السورية امس الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع “الليرة اليوم” الاقتصادي.

وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.

وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.

من جهته، حدد مصرف سوريا المركزي سعر الدولار عند 13000 ألف ليرة سورية للشراء، و13130 للمبيع، والوسطي بـ13065.

وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:

الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار. الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار. إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • نقطة تحول.. «ثروة الأمم» لآدم سميث كتاب يحث على زيادة الإنتاج
  • الفيتوري: ما نحتاج إليه هو سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذ الاقتصاد من الغرق
  • الفيتوري: ليبيا بحاجة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذها من الغرق
  • غدا.. وزير الصناعة يلتقي مع مستثمري كفر الشيخ
  • وزير الصناعة يلتقي مستثمري كفر الشيخ غدا
  • الليرة السورية تسجل 9900 أمام الدولار في السوق الموازية للمرة الأولى منذ 2023
  • تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
  • برلمانية: دعم الاستثمار في الصناعة يعزز الإنتاج المحلي ويقلل الاستيراد
  • «شعبة السيارات»: توطين الصناعة يدعم الاقتصاد ويساهم في زيادة الصادرات
  • مصر ترسم خارطة الطريق.. كيف تخطط للاستفادة من مشروعات الطرق وشبكات النقل لدعم الاقتصاد؟