قال الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن مصر أمامها فرصة ذهبية بعد الإنضمام إلى مجموعة البريكس في ظبط ميزانها التجارى وتقليل الإعتماد على الدولار كعملة رئيسية في واردتها.

أهمية دعم الصناعة وزيادة الإنتاج

وأكد عارف بأن دعم الصناعة وزيادة الإنتاج هما الحل الوحيد للخروج من أزمات مصر الاقتصادية عبر توسيع أفاق التعامل الصناعى مع دول الصين وروسيا والهند وتوطين الصناعة والتكنولوجيا محلياً لدعم عمليات التبادل التجاري بين هذه الدول والتي تمثل عملية الإستيراد منهما عاملاً رئيسياً في الميزان التجارى ، وحتى لا نلجأ لاحقاً إلى البحث عن الروبل الروسى واليوان الصينى مرة أخرى.

وأشاد رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بالإهتمام المٌبكّر من القيادة السياسية بالبنية التحتية لمصر وتهيئة المناخ لإستقبال مزيد من الإستثمارات الأجنبية والتوسع في مشروعات التصنيع واستغلال الثروات المصرية بشكل حقيقى لدفع عجلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.

الاثار الايجابية على الاقتصاد المصري 

كما أكد عارف بأن هذا التجمع يمنح الاقتصاد المصرى ثقة كبيرة يجعلها لأن تٌصبح مركزا استراتيجيا للعديد من الصناعات والمشروعات والنفاذ من خلالها إلى مختلف الأسواق وربط الصين بإفريقيا وتقليل الإعتماد على الدولار وتحسين قوة الجنيه المصرى تدريجيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعة الإنتاج

إقرأ أيضاً:

البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "دول البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة؛ رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية وستواصل البحث عن خيارات لتحريك التجارة بعيدًا عن الدولار" 
وأضاف لولا "أن رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام من شأنها أن تعزز دفع الكتلة نحو عالم متعدد الأقطاب وأن استخدام العملات الوطنية في التجارة مع بعضها البعض من شأنه أن يقلل من نفوذ الولايات المتحدة في الأسواق العالمية".

وذكرت مجلة (فاينانشيال وارد) الأمريكية - في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد- أن ترامب هدد مرارًا وتكرارًا الدول الأعضاء واعترف بأن جهود الكتلة للقضاء على الدولار في التجارة الثنائية تقوض الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.

وتعمل المجموعة على عملية القضاء على الدولار الأمريكي كعملة عالمية لفترة طويلة وفي السنوات الأخيرة استثمرت مبالغ ضخمة من المال في شراء الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار.

وبحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أضافت الصين 102 طن من الذهب إلى احتياطياتها منذ بداية عام 2023.

وسبق للرئيس الأمريكي أن هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول البريكس إذا استمرت في محاولاتها لإضعاف العملة الأمريكية.

وفي الأسبوع الماضي ذهب إلى أبعد من ذلك، معلنا أن أي دولة تذكر حتى تدمير الدولار ستواجه عقوبات بنسبة 150%.

وتمثل الدول الأعضاء الحالية في المجموعة نحو 46% من سكان العالم وأكثر من 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لتقديرات مختلفة، وهذا أكثر من القدرة اللازمة لإقامة تجارة مستقلة، لذا فإن تهديدات الملياردير الجمهوري قد يكون لها تأثير معاكس وتعزز الكتلة أكثر.

وفي أحد الاجتماعات، قدمت روسيا عرضًا، زعمت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعمل على إضعاف الدولار من خلال تسييسه بعقوبات لا أساس لها في التمويل والتجارة، بل هي مجرد إجراءات ذات دوافع سياسية.

وفي عام 2023، أعرب الرئيس البرازيلي لولا عن دعمه لفكرة العملة التجارية داخل هذه المجموعة الاقتصادية، مقارنًا ذلك باليورو ورغم أن أعضاء آخرين نفوا مثل هذه الخطط، فلا ينبغي لنا أن نتفاجأ إذا ما ظهرت عملة البريكس فجأة عندما "تسقط النرد معًا".
 

مقالات مشابهة

  • الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية.. خطوة نحو تعزيز الاقتصاد المصري
  • نواب البرلمان: منظومة تداول الأقطان تعزز الاقتصاد الزراعي وتعيد مجد الصناعة المصرية
  • برلمانية: منظومة الأقطان تدعم الصناعة المحلية وتساهم في تحسين الاقتصاد الوطني
  • ماريان جرجس: السياحة العلاجية فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد القومي
  • وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
  • البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
  • النائب نبيل دعبس يطالب بإزالة كافة المعوقات أمام زيادة الإنتاج
  • نائب: التصدير يساهم في تقوية الاقتصاد الوطني وزيادة معدل نموه
  • تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
  • 616 ألف درهم جوائز «السباق العاشر» في «جبل علي»