مكتوم بن محمد: المرأة الإماراتية روح المجتمع وسرّ ترابطه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، إن المرأة الإماراتية مثابرة ومبدعة وهي روح المجتمع وسرّ ترابطه، وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.
وذكر سموه عبر منصة «إكس»: «نحتفي في يوم المرأة الإماراتية بالأم والأخت والزوجة والابنة والموظفة وربة المنزل وكلّ النساء اللاتي يشكّلن نواة كلّ أسرة وقوّة كلّ مجتمع، بمشاركتهنّ تكتمل الريادة ويتشكّل المستقبل، ويزدهر الوطن ونبني مجتمعاً متكاملاً يحقّق أهدافه وتطلعاته».
وتابع سموه: «المرأة الإماراتية مثابرة ومبدعة وهي روح المجتمع وسرّ ترابطه. نفخر بالمرأة الإماراتية ونحتفي اليوم وكلّ يوم بإنجازاتها المذهلة وعطائها في كافة المجالات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
محمد عصام يكتب: نداء لوزارة التضامن للتصدي الحاسم لظاهرة الهوملس
في إحدي الطرق الرئيسية المؤدية للأهرامات بالقرب من منزلي، وقفت سائحة صينية لالتقاط صور، ما اثار استغرابي وقتها إذ لا تزال الاهرامات بعيدة عنها ولم تتضح معالمها بعد لتصويرها وحينما اقتربت منها وجدت، أن التقاطها للصور لم يكن بقصد تصوير الأهرامات على حد اعتقادي وكان لتصوير أشخاصا يفترشون الشارع، ويأكلون على الأرصفة، ويظهرون عوراتهم وهي الظاهرة التي نطلق عنها بالعربية" المشردين"، أو الهوملس كما يسمونها بالغرب.
ولا اعلم ما دوافعها، لتصوير هذا المشهد الذي جاء على طبقا من ذهب بعد تقاعس الموظفين الحكوميين، والمحليات عن دورهم في مكافحة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار في مجتمعنا ولكن ما اثق فيه أنها ستستغله لعكس صورة سلبية عن مصر في الخارج بعد العودة إلى بلادها بلا شك، في وقت تبذل فيه القيادة السياسية، جهود مضنية لإنعاش القطاع السياحي، وتحقيق وفر في العملة الصعبة.
ليس فقط حول الأهرامات أو الشوارع الرئيسية يجلسون الهوملس ويفترشون الأرض في مظهر لا يليق بحضارة 7 آلاف عام، بلا أصبحوا في كل مكان حولنا وأمام مرأى ومسمع للجميع، حتى أن مشاهدتهم باتت أمر متكرر ومألوف لكثير منا في المواقف والحدائق العامة، وأمام محطات المترو، وفي الميادين الرئيسية، أو أسفل الكباري التي تم بنائها حديثا أو على جوانب الطرق التي تم تطويرها.
وما ساعد في تشجيع هذه الظاهرة على الانتشار، هي تعاطف بعض المواطنين معهم بدافع الإنسانية عبر مدهم بالطعام، والمشروبات، والملابس، ولا يعلمون بهذا الفعل أنهم يصنعون قنبلة موقوتة ستدمر المجتمع بالكامل، فكثير من هؤلاء المشردون لا يزالون في مقتبل العمر، ومنهم لا يزال يملك الصحة ويستطيع العمل والإنتاج لبناء الوطن، وإن هذا لا يمنع أن قليل منهم من يحتاج الرعاية الصحية والاجتماعية.
وهنا أدعوا وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، وقيادات المحليات والمحافظات وجمعيات المجتمع المدني بالتصدي الحازم لتلك الظاهرة، وإعادة انتشار دورياتهم في الشوارع لمكافحة ظاهرة التشرد؛ علي أن يتم دراسة حالات هؤلاء المشردون، ومعرفة احتياجاتهم الإنسانية، والاجتماعية، والاقتصادية للوقوف عليها إن وجدت مع التأكيد عليهم علي عدم عودتهم للشارع مرة اخري، وإن لم يكن هناك أسباب مبررة لهؤلاء لافتراش الشارع، فلا تهاون معهم وفقا لقواعد القانونية.
فلا يمكن بأي حال من الأحوال، أن نترك ظاهرة التشرد في التفشي والانتشار في مجتمعاتنا لخطورتها ليس فقط على الجانب الاجتماعي، والصورة العامة للبلاد.. ولكن على الجانب الأمني.