أكاديمي سعودي يرد على تصريحات وزير خارجية إيران في الرياض بشأن ‘‘الخليج الفارسي’’
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أثار أكاديمي سعودي، جدلًا، بحديثه عن مصطلح "الخليج العربي" والبحر الفارسي"، تعقيبًا على تصريحات وزير الخارجية الإيراني الذي أكد على فارسية الخليج.
وقال الأكاديمي السعودي خالد الدخيل، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، توتير سابقا، إن مصطلح: "الخليج العربي اسم حديث يعود للنصف الثاني من القرن ٢٠.
وأضاف الدخيل أن "جزيرة العرب هي المنطقة الحضارية الثالثة بجانب وادي الرافدين ووادي النيل. ثم إن الخليج العربي امتداد جغرافي وتاريخي للجزيرة العربية، وليس العكس".
وأشار الدخيل في منشور آخر إلى أن: "الاسم القديم للخليج العربي هو الخليج أو البحر الفارسي. ابن خلدون في مقدمته الشهيرة يسميه كذلك. حينها كان لإيران الحضور الأكبر على الخليج لغياب أغلب الدول العربية المطلة عليه".
اقرأ أيضاً ضاحي خلفان يستفز اليمنيين من جديد بما قاله عن ‘‘اليمن الشمالي’’ ومن غدر بعلي عبدالله صالح ليست السعودية ولا الإمارات .. الأمم المتحدة تستعين بدولة عربية هامة لحل الأزمة اليمنية محمد علي الحوثي يدافع عن السعودية ويفضح تقرير ”هيومن رايتس” بشأن قتل الأثيوبيين في الحدود تحركات إيرانية جديدة بشأن الحرب في اليمن بعد فشل الوفد العماني.. وبيان رسمي بذلك بسبب الصين وإيران.. الولايات المتحدة تراجع شروطها لبناء محطة نووية في السعودية فيديو من وسط ميدان السبعين بصنعاء يؤكد تصاعد الأصوات الحرة الرافضة لمليشيات الحوثي التابعة لإيران التقارب الإيراني الخليجي يكبح مغامرة المليشيا عسكرياً برواتب ضخمة.. هيئة سعودية تعلن عن وظائف شاغرة للجنسين بعد أسبوع على زفافه.. وفاة شاب يمني وسائقه ونجاة زوجته بحادث في السعودية ولي العهد السعودي يدشن المخطط العام للمراكز اللوجستية لتعزيز مكانة المملكة عالميا المبعوث الأممي إلى اليمن يستنجد بإيران لدعم وساطته وإقناع المليشيا نجل ‘‘نيمار’’ يتجول في الدرعية.. ووالدته تخطف الأنظار بما فعلته مع فتيات سعوديات (فيديو)وتابع: "حاليا كل الدول المطلة على هذا الخليج عربية ما عدا إيران. كانت الجغرافيا فارسية. الآن الجغرافيا عربية".
وتفاعل الكثير من رواد منصة إكس، مع المنشور، وأكد بعضهم عربية الخليج، كون الدول المطلة عليه عربية، من الجانبين، مشيرين إلى أن الأهواز دولة عربية محتلة من قبل إيران، وهو ما يؤكد عربية الخليج.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، وصف خلال زيارته مؤخرا للسعودية الخليج بـ"الفارسي"، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان.
وقبل سنوات، طالب الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، بحذف تاء التأنيث الملحقة بتسمية مجلس التعاون، وتسميته "مجلس التعاون لدول الخليج العربي" بدلًا من "العربية".
https://twitter.com/Twitter/status/1695011002725597606
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
بقلم ـ أكرم عبداللّه القرشي
نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أَيَّـام، ما لم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدوّ إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
———————–
بإعلان السيد القائد مهلةً زمنيةً قصيرةً مدتها 4 أَيَّـام لإنقاذ غزة، يؤكّـد اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أنه لا بدَّ من موقف اتّجاه المسؤولية الدينية، والأخلاقية والإنسانية يقف في وجه هذا العدوّ الجبان.
وعلى هامش الحرب العدوانية والعدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع الحبيب، يُعيد اليمن في إسناده الفاعل، رسمَ معادلات القوة، ويرسم خطًّا أحمر أمام العالم: إما عدالةٌ لغزة.. أَو مواجهةٌ لا هوادة فيها.
إما أن تنعم غزة بالغذاء والماء والاحتياجات الأساسية، وترفعوا عنها الحصار وإلا فابن البدر أشَّر وأعلن الاستنفار، وسترون ما قد رأيتموه من قبل وأعظم -بحول الله-.
في القول والفعل، إنها قوة ردع يمنية تُهزّ أمن العدوّ الصهيوني النازي الطاغية.
التهديد العلني والصريح والواضح باستئناف العمليات البحرية ليس مُجَـرّد إنذار، بل هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن اليمن –رغم حصاره– قادرٌ على زعزعة أمن الكيان المحتلّ، وتحويل البحر الأحمر إلى ساحةٍ تُكبِّدُ كَيانَ الاحتلال خسائرَ اقتصاديةً واستراتيجيةً تبلغ مليارات الدولارات، تُجبر المجتمع الدولي على مراجعة صمته المُشين.
اليمن وقائده الحكيم يُحمّل العالم مسؤولية الدماء التي تُسفَكُ في المنطقة، ابتداءً بـفلسطين: في غزة والضفة، ولبنان وسوريا.
المهلةُ ليست إمهالًا لـ “إسرائيل” وحدها، بل هي اختبار لإنسانية العالم، إن فشل في إدخَال المساعدات خلال 4 أَيَّـام، فكل جوعٍ أَو موتٍ في غزة سيكون وصمةً على جبين الدول التي تواطأت، واليمن سيُسجّل تاريخيًّا أنه فعل ما لم تفعله الأنظمةُ العربية والعالمية!
حَقًّا وصدقًا، قولًا وفعلاً.. غدى اليمنُ بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه اللّه- صوتَ المظلومين يرتفع من أعماق البحار على الأعداء.
العمليات البحرية ليست تهديدًا عسكريًّا فحسب، بل هي صرخةٌ تُذكّر العالمَ بأن القضية الفلسطينية حيةٌ في ضمير الأُمَّــة، وأن اليمن –بثقله الجهادي والسياسي– يُعيدُها إلى الواجهة، ويُثبت أن زمنَ التطبيع والخنوع قد ولَّى، وأن زمن المقاومة قد حَـلّ.
سلامُ الله على سيدِ زماننا وقائدنا الشجاع الذي جعل اليمنَ يقولُ للعالم: ها نحن أتينا.. من قلب المحنة نصنعُ المعجزات