عناصر داعش تستعد للهروب وقسد تستنفر قواتها.. ماذا يحصل بسجن غويران السوري؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
استنفرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قواتها، بمحيط سجن الصناعة "غويران" بمدينة الحسكة، وأغلقت المداخل المؤدية للسجن، وسط معلومات أولية وغير مؤكدة عن استعصاء وهروب سجناء من تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوى الأمنية التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية في شمال شرق سوريا، أغلقت جميع الطرقات في أحياء مدينة الحسكة، تزامناً مع عصيان لمساجين من تنظيم "داعش" في سجن الصناعة "غويران".
وذكر المرصد على حسابه عبر منصة "إكس" أن "عناصر داعش ينفذون عصياناً في سجن غويران بالحسكة، فيما تتجهز القوى الأمنية لهجوم مماثل لعملية الفرار الكبرى".
وشهد سجن "غويران" الواقع في مدينة الحسكة السورية في 20 كانون الثاني/ يناير 2022 هجوماً لداعش، أدى لمقتل المئات من الجانبين.
وبحسب بيان قوات سوريا الديمقراطية آنذاك عن الحصيلة النهائية للهجوم، فقد بلغ عدد القتلى 117 من قوات "قسد"، 77 من حامية السجن و40 من المقاتلين، إضافة لمقتل أربعة مدنيين، بينما بلغ عدد قتلى التنظيم من المهاجمين والسجناء قرابة 374 شخصاً.
فيما تمكّن المئات من عناصر التنظيم المسجونين لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من الفرار في غضون تلك الاشتباكات، وقُدِّرت أعدادهم بنحو 800 عنصر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث لتنظيم داعش في الصومال؟.. رسالة صارمة من ترامب تكشف السر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية في الصومال، يوم السبت، استهدفت أحد كبار قادات تنظيم داعش الإرهابي وأعضاء آخرين في الجماعة المتشددة، ما أسفر عن مقتل العديد منهم، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
تفاصيل ما قاله ترامبوقال ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: هؤلاء القتلة الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا، مضيفًا أن الضربات أدت إلى تدمير الكهوف التي يعيشون فيها، وقتل العديد من الإرهابيين، دون أن يؤدي ذلك إلى إصابة المدنيين بأي شكل من الأشكال، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
ومن جانبه، قال بيت هيجسيث، وزير الدفاع الأمريكي، إن الغارات التي شنت يوم السبت نُفذت في جبال جوليس، والتقييم الأولي أشار إلى مقتل العديد من المسلحين، مضيفًا أنه لم يصب أي مدني بأذى.
وأوضح هيجسيث، أن الضربات أدت إلى إضعاف قدرة تنظيم داعش على التخطيط، وتنفيذ هجمات تهدد الولايات المتحدة وشركائها والمدنيين الأبرياء، قائلًا في بيان: «إن ذلك يرسل إشارة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة دائمًا للعثور على الإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءنا والقضاء عليهم».
ماذا جاء من جانب الصومال؟وفي سياق متصل، قال مكتب الرئيس الصومالي، إن الرئيس حسن شيخ محمود أُبلغ بالغارة الجوية، وكتب على موقع «X» أنه أعرب عن عميق امتنانه للدعم الثابت من الولايات المتحدة في الحرب المشتركة ضد الإرهاب، متابعًا: «قيادتكم الجريئة والحاسمة في جهود مكافحة الإرهاب تحظى بتقدير كبير وترحيب كبير في الصومال».
وقال وزير الإعلام في ولاية بونتلاند في شمال الصومال، إن الهجوم الأمريكي ضرب جبال كال ميسكاد، وهي جزء من سلسلة جبال جوليس، واستهدف قواعد لتنظيم الدولة الإسلامية.