اتهم نائب رئيس المركز العسكري الروسي في قاعدة حميميم الطائرات الأميركية بخلق "ظروف خطيرة" في المجال الجوي السوري، حسب وصفه، مؤكدًا أن اختراق طائرات التحالف للمجال الجوي، جاء من دون التنسيق مع الجانب الروسي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية صرحت، السبت الماضي، بأن مقاتلتين من طراز "إف-35" تابعتين للتحالف الدولي -الذي تقوده الولايات المتحدة- اقتربتا بشكل خطير من مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-35" في سماء سوريا، مشيرة إلى تمكن الطيار الروسي من تجنب الاصطدام.

هذه ليست المرة الأولى، فقد وقعت ذات الحادثة في 14 أغسطس، وفي نهاية يوليو الماضي أيضًا، حيث أفاد نائب رئيس المركز الروسي في سوريا الأدميرال "أوليغ غورينوف" بأن طائرة مسيرة تابعة للتحالف اقتربت بما ينذر بالخطر من طائرة عسكرية روسية من طراز "سو-34" في المجال الجوي السوري.

من جهتها دعت أمريكا، في يونيو الماضي، روسيا إلى وقف ما أسمته "سلوكًا غير مسؤول" في المجال الجوي السوري.

وتمتلك روسيا -المنخرطة عسكريًا منذ سنوات في دعم النظام السوري- عدة قواعد عسكرية في سوريا؛ أبرزها قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية الساحلية (شمال غربي سوريا)، وتنفذ طائراتها بشكل متكرر غارات على مواقع تابعة للمعارضة السورية في شمال البلاد.

وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة؛ حيث تمتلك عدة قواعد عسكرية في شرق سوريا، معظمها لحماية حقول النفط التي تسيطر عليها مع ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتنفذ الطائرات الأميركية عادة غارات على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث تقود واشنطن تحالفا لقتاله منذ عام 2014.

 

اقرأ أيضًا: للمرة الأولى قطار تجاري روسي يصل إيران في طريقه للسعودية

المصدر : وكالة سوا- الجزيرة

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم سفنًا فنزويلية بتنفيذ مناورات خطيرة قرب منصة نفطية لـ"إكسون موبيل"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية سفنًا تابعة للبحرية الفنزويلية بتنفيذ تحركات وصفتها بـ"الخطيرة" بالقرب من منصة نفطية عائمة لشركة "إكسون موبيل" الأمريكية قبالة سواحل غيانا.

وفي بيان نُشر على منصة "إكس"، قالت الخارجية الأمريكية إن هذه التحركات "تمثل تهديدًا واضحًا لمنصة استخراج وتخزين وشحن النفط التابعة لإكسون موبيل"، معتبرةً أنها "انتهاك سافر للمياه الإقليمية لغيانا".

وحذرت واشنطن من أن أي "استفزازات لاحقة ستؤدي إلى عواقب بالنسبة لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو".

كما دانت منظمة الدول الأمريكية هذه التحركات، مشيرةً إلى أنها "انتهاك للقانون الدولي يهدد الاستقرار في المنطقة"، ويشكل خطرًا على عمليات "إكسون موبيل".

يُذكر أن النزاع بين فنزويلا وغيانا حول منطقة إيسيكيبو النفطية يعود إلى عام 2015، حيث تطالب كاراكاس بالسيادة على هذه المنطقة التي تمثل ثلثي أراضي غيانا. وعلى الرغم من إجراء مفاوضات بين الطرفين في عام 2023، إلا أن الخلاف لم يُحسم بعد، حيث اكتفى الجانبان بالإعلان عن التزامهما بعدم اللجوء إلى القوة لحل النزاع.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • سوريا.. هجوم إسرائيلي على طرطوس يستهدف موقع للدفاع الجوي
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في ميناء طرطوس السوري
  • إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
  • إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح| فيديو
  • شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟
  • مسؤول روسي: الحكم على 20 مسلحا أوكرانيا في جرائم بمنطقة كورسك الروسية
  • واشنطن تتهم سفنًا فنزويلية بتنفيذ مناورات خطيرة قرب منصة نفطية لـ"إكسون موبيل"
  • واشنطن توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل
  • قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن