تعتبر الكزبرة الخضراء من النباتات العشبية التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية، وهي نبات صالح  للأكل؛ إذ يمكن تناوله بكامل أجزائه، لكن عادة ما تستهلك أوراق الكزبرة وبذورها خاصة بشكل أكبر.

تشير الكزبرة الخضراء الطازجة عادة إلى أوراق النبات، والتي غالباً ما تستخدم طازجة، أو مجففة، أما الكزبرة الجافة فإنها تشير إلى بذور النبات، والتي عادة ما تكون مطحونة، وتستخدم كالتوابل.

تحتوي أوراق الكزبرة الخضراءعلى مستويات أعلى من الفيتامينات مقارنة بالبذور، ولكن محتواها أقل من المعادن، وعلى الرغم من أصولهما المتشابهة، إلا أنَّ مذاقهما ورائحتهما مختلفة بشكل واضح، لذلك لا يمكن استبدال واحدة بأخرى عند استخدامهما في الوصفات.

فوائد الكزبرة الخضراء الناشفة:

- أنها تساعد في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وذلك لاحتوائها على موادكيميائية تحفز الأنزيمات التي تعمل على امتصاص السكر في الجسم.

- امتصاص السكر في الدم ورفع مستويات الأنسولين في الدم، وتحفيز إفرازه لدى مرضى السكريمن النوع الثاني.

تساعد الكزبرة الناشفة مرضى الضغط بشكل كبير في خفض ضغط الدم، من خلال تعزيز تفاعل أيونات الكالسيوم والأستيل كولين ( Acetylcholine)، الذي يعمل كناقل عصبي في الجهاز العصبي المحيطي والمركزي على إرخاء توتر الأوعية الدموية.

فرص الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية.

تساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية وعلاجها، وذلك لخواصها المضادة للبكتيريا والفطريات.

تساعد على إدرار البول، وبالتالي تساعد على تنقية الكلى من الشوائب والسموم وخفض ضغط الدم.

تقليل عوامل خطر أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر.

خفض مستويات الكوليسترول الضار.

رفع مستويات الكوليسترول النافع.

تقليل مستوى ترسب الكوليسترول الضار على طول الجدران الداخلية للشرايين والأوردة

تساعد الكزبرة الخضراء الناشفة المعدة في عدة أمور، منها:

تسريع وتحسين عملية الهضم.

علاج عسر الهضم.

تخفيف آلام البطن والانتفاخ المصاحب لمتلازمة القولون العصبي

علاج الإسهال.

علاج الإمساك.

علاج القيء والغثيان.

علاج قرحة المعد

تحتوي الكزبرة الخضراء على نسبة عالية من الكالسيوم، مما يجعلها مفيدة جداً لصحة العظام والأسنان والوقاية من هشاشة العظام تعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم؛ وذلك من خلال شرب كوب يومياً من مغلي الكزبرة في الماء وشربه مرة واحدة؛ لتنظيم معدل الكولسترول في الدم.


 

وتعالج قرحة العين من خلال غسل العينين بالكزبرة الخضراء، ولديها القدرة على التخلص من المعادن السامّة التي تخزن في جسم الإنسان مثل الزئبق، بحسب أبحاث علمية متعددة.

وتساعد الكزبرة على علاج الحروق والالتهابات عند غلي الكزبرة في الماء وتطبيقها على أماكن الحروق والالتهابات، حيث إنها تحتوي على الكثير من المواد الملطفة التي تعمل على تلطيف البشرة والجلد.

وتحارب رائحة الفم الكريهة؛ بفضل احتوائها على مواد عطرية قوية، كما تعمل على حرق المواد الدهنية المتراكمة في الجسم، مما يدر البول، ويدعم فقدان الوزن.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: تعمل على فی الدم

إقرأ أيضاً:

علاج يبطئ الشيخوخة.. تعرف عليه

أظهرت دراسة سريرية كبرى أن تناول جرعة يومية من أحماض "أوميجا 3" الدهنية، قد يبطئ عملية الشيخوخة.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد استخدم الباحثون أدوات بيولوجية تُسمى "الساعات فوق الجينية"، وهي اختبارات بيوكيميائية تُستخدَم لقياس العمر البيولوجي وليس الزمني للأنسجة، في تجربة سريرية شملت نحو 800 شخص تتراوح أعمارهم بين 70 عاماً وما فوق، في سويسرا.

وتم تقسيم المتطوعين في التجربة إلى 8 مجموعات، وتناولت إحداها غراماً واحداً من "أوميجا 3"  يومياً، في حين تناولت أخرى 2000 وحدة دولية من "فيتامين د"، ومارست إحدى المجموعات 30 دقيقة من التمارين الرياضية 3 مرات في الأسبوع، في حين اتبعت المجموعات الباقية مزيجاً مختلفاً من هذه الإجراءات.

ووجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا جراماً واحداً من أحماض "أوميجا 3" الدهنية لمدة 3 سنوات قد تقدموا في العمر بـ3 أشهر أقل من غيرهم في التجربة.

كما أظهرت النتائج أن تناول هذه الأحماض، جنباً إلى جنب مع "فيتامين د" وممارسة التمارين المنتظمة، عزز التأثير إلى نحو 4 أشهر.

وأشار الباحثون أيضاً إلى أن أحماض «أوميجا 3» أسهمت في انخفاض معدل السقوط بنسبة 10 في المائة بين كبار السن وانخفاض معدلات الإصابة بالعدوى بنسبة 13 في المائة. وفي الوقت نفسه، أدى الجمع بين "أوميجا 3" و"فيتامين د" والتمارين الرياضية إلى خفض خطر الإصابة بمرحلة ما قبل الوهن، وهي المرحلة التي يُظهِر فيها الناس علامةً أو علامتين من علامات التدهور البدني أو العقلي، بنسبة 39 في المائة وخفض حالات السرطان الغازية بنسبة 61 في المائة.

وأحماض "أوميجا 3" هي أحماض دهنية غير مشبعة موجودة في الأسماك الزيتية والأطعمة الأخرى مثل المكسرات والبذور.

وقد أثبتت الدراسات السابقة أن هذه الأحماض تؤدي دوراً مهماً في دعم صحة القلب والدماغ، وتقليل الالتهابات، وتعزيز الصحة العقلية، كما يمكن أن تساعد أيضاً على تحسين الصحة العامة للعين والمفاصل.

 

مقالات مشابهة

  • علماء صينيون يبتكرون جهازا ذكيا لمراقبة السكر في الدم
  • كل ماتريد معرفته عن مرض السكر
  • تعرف على موانع قيادة السيارة لمرضى السكر منعا للحوادث
  • الخضيري: خل التفاح يخفض السكر في الدم ويكسر الدهون
  • فوائد لا تعد لـ "الأملج".. تعرف عليها
  • فوائد صحية لتناول وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحا.. فيديو
  • تناول خيار يوميا.. واكتشف فوائده الصحية والجمالية
  • علاج يبطئ الشيخوخة.. تعرف عليه
  • تعرف على فوائد الفجل الأبيض وعلاقته بالهضم
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البازلاء .. اكتشف فوائدها