تعرف عليها - فوائد خارقة لتناول حبوب الكزبرة الخضراء
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعتبر الكزبرة الخضراء من النباتات العشبية التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية، وهي نبات صالح للأكل؛ إذ يمكن تناوله بكامل أجزائه، لكن عادة ما تستهلك أوراق الكزبرة وبذورها خاصة بشكل أكبر.
تشير الكزبرة الخضراء الطازجة عادة إلى أوراق النبات، والتي غالباً ما تستخدم طازجة، أو مجففة، أما الكزبرة الجافة فإنها تشير إلى بذور النبات، والتي عادة ما تكون مطحونة، وتستخدم كالتوابل.
تحتوي أوراق الكزبرة الخضراءعلى مستويات أعلى من الفيتامينات مقارنة بالبذور، ولكن محتواها أقل من المعادن، وعلى الرغم من أصولهما المتشابهة، إلا أنَّ مذاقهما ورائحتهما مختلفة بشكل واضح، لذلك لا يمكن استبدال واحدة بأخرى عند استخدامهما في الوصفات.
فوائد الكزبرة الخضراء الناشفة:- أنها تساعد في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وذلك لاحتوائها على موادكيميائية تحفز الأنزيمات التي تعمل على امتصاص السكر في الجسم.
- امتصاص السكر في الدم ورفع مستويات الأنسولين في الدم، وتحفيز إفرازه لدى مرضى السكريمن النوع الثاني.
تساعد الكزبرة الناشفة مرضى الضغط بشكل كبير في خفض ضغط الدم، من خلال تعزيز تفاعل أيونات الكالسيوم والأستيل كولين ( Acetylcholine)، الذي يعمل كناقل عصبي في الجهاز العصبي المحيطي والمركزي على إرخاء توتر الأوعية الدموية.
فرص الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية وعلاجها، وذلك لخواصها المضادة للبكتيريا والفطريات.
تساعد على إدرار البول، وبالتالي تساعد على تنقية الكلى من الشوائب والسموم وخفض ضغط الدم.
تقليل عوامل خطر أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر.
خفض مستويات الكوليسترول الضار.
رفع مستويات الكوليسترول النافع.
تقليل مستوى ترسب الكوليسترول الضار على طول الجدران الداخلية للشرايين والأوردة
تساعد الكزبرة الخضراء الناشفة المعدة في عدة أمور، منها:تسريع وتحسين عملية الهضم.
علاج عسر الهضم.
تخفيف آلام البطن والانتفاخ المصاحب لمتلازمة القولون العصبي
علاج الإسهال.
علاج الإمساك.
علاج القيء والغثيان.
علاج قرحة المعد
تحتوي الكزبرة الخضراء على نسبة عالية من الكالسيوم، مما يجعلها مفيدة جداً لصحة العظام والأسنان والوقاية من هشاشة العظام تعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم؛ وذلك من خلال شرب كوب يومياً من مغلي الكزبرة في الماء وشربه مرة واحدة؛ لتنظيم معدل الكولسترول في الدم.
وتعالج قرحة العين من خلال غسل العينين بالكزبرة الخضراء، ولديها القدرة على التخلص من المعادن السامّة التي تخزن في جسم الإنسان مثل الزئبق، بحسب أبحاث علمية متعددة.
وتساعد الكزبرة على علاج الحروق والالتهابات عند غلي الكزبرة في الماء وتطبيقها على أماكن الحروق والالتهابات، حيث إنها تحتوي على الكثير من المواد الملطفة التي تعمل على تلطيف البشرة والجلد.
وتحارب رائحة الفم الكريهة؛ بفضل احتوائها على مواد عطرية قوية، كما تعمل على حرق المواد الدهنية المتراكمة في الجسم، مما يدر البول، ويدعم فقدان الوزن.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تعمل على فی الدم
إقرأ أيضاً:
البحرين تحقق إنجازا طبيا عالميا في علاج فقر الدم بزراعة النخاع
حقق مركز البحرين للأورام إنجازاً طبياً تاريخيًا رائداً بنجاحه في استكمال علاج مريض مصاب بمرض فقر الدم المنجلي باستخدام علاج كاسجيفي (Exagamglogene Autotemcel) القائم على تقنية كريسبر لزراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني ليكون أول مريض خارج الولايات المتحدة الأمريكية يُعلن عن تلقيه العلاج بنجاح على مستوى العالم، مما يعزز مكانة مملكة البحرين كدولة رائدة عالميًا في مجال الطب الدقيق والحلول الصحية المبتكرة.
تم تطوير علاج "كاسجيفي"، من قِبل شركتي "فيرتكس فارماسيتيكالز" و"كريسبر ثيرابيوتيكس"، وهو أول علاج مرخص يعتمد على تقنية كريسبر/كاس9 لزراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني، والتي حصل مبتكروها على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2020. ويوفر هذا العلاج علاجًا وظيفيًا محتملاً لمرض فقر الدم المنجلي (SCD) ومرض الثلاسيميا الكبرى المعتمد على نقل الدم (TDT) – وهما امراض دم وراثية تؤثر بشكل كبير على الصحة والعمر المتوقع.
يُعد هذا الإنجاز خطوة نوعية في مجال الطب الدقيق في مملكة البحرين والمنطقة، ويأتي بعد أن أصبحت مملكة البحرين في 2 ديسمبر 2023 ثاني دولة على مستوى العالم، والأولى في الشرق الأوسط، التي تعتمد استخدام "كاسجيفي" لعلاج مرض فقر الدم المنجلي (SCD) والثلاسيميا بيتا المعتمدة على نقل الدم (TDT)، وذلك بعد تقييم شامل ودقيق لمعايير السلامة والجودة وفعالية العلاج.
تتضمن عملية الزرع تحفيز نخاع عظم المريض لإنتاج كميات كبيرة من الخلايا الجذعية باستخدام حقن متخصصة، ومن ثم تعديل الخلايا الجذعية لإنتاج خلايا دم حمراء تحمل هيموغلوبين يعادل في وظيفته الخلايا الطبيعية وتشمل آخر مرحلة زرع الخلايا المعدلة مرة أخرى في مجرى دم المريض بعد اختبارات دقيقة لضمان الجودة والسلامة. ويمكن أيضا استخدام هذه التقنية الحديثة لعلاج الثلاسيميا (انيميا البحر الأبيض المتوسط).
وبهذه المناسبة، صرحت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة قائلة: "يمثل هذا الإنجاز التزام مملكة البحرين بدمج الابتكارات الطبية العالمية في استراتيجيتها الصحية الوطنية. من خلال تعزيز الشراكات بين المؤسسات، نحقق مهمتنا في توفير وصول شامل إلى علاجات تغير حياة جميع المواطنين، ونعزز مكانة مملكة البحرين كمركز للرعاية الطبية المبتكرة، تماشيًا مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله".
وأضاف العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية: "تفخر مملكة البحرين بكونها في طليعة الابتكار الطبي في المنطقة. نجاحنا في تقديم علاج فقر الدم المنجلي عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني يعكس التزام المملكة بتوفير أحدث التقنيات الطبية وتعزيز ريادتها الإقليمية في مجال الطب الدقيق. فهذا العلاج يوفر أملًا جديدًا لمرضى أمراض الدم الوراثية، ويعزز الجهود الرامية لتطوير دور مملكة البحرين المتنامي في مجال الابتكار الصحي."
وقال الدكتور إدوارد رولاند، الرئيس التنفيذي لمركز البحرين للأورام: “نيابة عن الفريق الطبي المسؤول عن تقديم هذا العلاج الرائد القائم على تقنية CRISPR، يشرفنا أن نتيح العلاج للمرضى في مملكة البحرين وخارجها. يعكس نجاحنا التزام مركز البحرين للأورام بدمج التكنولوجيا المتقدمة مع الخبرة العالمية. فهذا الإنجاز، الذي تم تحقيقه بعد الحصول على الاعتماد الدولي لخدمات زرع النخاع العظمي، يؤكد حرصنا على تحسين الحلول الصحية المتوفرة للمرضى من خلال الطب الدقيق والتعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة."
يأتي إطلاق برنامج علاج أمراض الدم الوراثية عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني ضمن استراتيجية مملكة البحرين الصحية الرامية إلى تعزيز الشراكات العالمية وضمان الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية، مع تحقيق تحسين مستمر في الخدمات الصحية، في إطار الرعاية التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه للقطاع الصحي في المملكة، وتنفيذاً للتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتوفير أفضل الطرق العلاجية وأحدث مستويات الرعاية الصحية بمملكة البحرين.
وتم إطلاق برنامج علاج أمراض الدم الوراثية كفقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني بالتنسيق ما بين وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية – مركز البحرين للأورام، والمستشفيات الحكومية، والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية لتبني أعلى معايير الممارسات الطبية العالمية في تقديم الرعاية الصحية.
ويُعد مركز البحرين للأورام من أبرز المراكز المتخصصة في تقديم خدمات شاملة لعلاج مرضى السرطان في مملكة البحرين. يلتزم المركز بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية من خلال نهج متعدد التخصصات واستخدام أحدث التقنيات والعلاجات المتقدمة، وقد حصل مركز البحرين للأورام على اعتماد فيرتكس في عام 2024، مما يمكنه كمركز تميز عالمي من إتاحة علاج أمراض الدم الوراثية كفقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني.