بريطانيا تعتقد أن روسيا ألغت "مناورات" زاباد 23
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الإثنين، إن روسيا ألغت على الأرجح مناوراتها الإستراتيجية المشتركة "زاباد 23"، التي كان من المرجح إجراؤها في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقالت الوزارة في تحديثها الاستخباراتي اليومي، إن روسيا ألغت على الأرجح التدريبات، بسبب النقص الشديد في القوات والمعدات المتاحة.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 28 August 2023
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.
???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/3JrjtnMvUS — Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) August 28, 2023
وأجريت المناورات الحربية زاباد-2021 قبل عامين في غرب روسيا وبيلاروسيا، بما في ذلك مواقع قريبة من حدود الاتحاد الأوروبي، وأثارت قلق أوكرانيا وبعض دول حلف شمال الأطلسي.
وذكرت الوزارة أنه من المحتمل أن تكون روسيا قد ألغت "زاباد 23"، بسبب قلة عدد القوات والمعدات المتاحة.. كما أن هناك احتمال واقعي بأن تكون القيادة الروسية حساسة أيضاً تجاه الانتقادات الداخلية، الناجمة عن إدارة مناورة إستراتيجية مشتركة أخرى، تم إجراؤها خلال فترة الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا روسيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
زنقة 20 | الرباط
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.
متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.
وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.