إيران: قضية حقل الدرة يمكن حلها سلميا ولا مطامع لنا في الكويت
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
اعرب كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، عن تفاؤله بخصوص إمكانية حل قضية حقل آرش (الدرة) المتنازع عليه مع السعودية والكويت "بعيدًا عن الأجواء السلبية التي تريد بعض وسائل الإعلام استخدامها لخلق خلافات بين دول المنطقة". وقال جاجي: "رسمنا الحدود الإيرانية مع السعودية، وحدودنا معها واضحة، لذلك ليس لدينا خلاف مع الجانب السعودي في هذا الموضوع".
وأكد أن "تحديد الحدود البحرية بين إيران والسعودية والكويت كان دائمًا مطروحًا، وأنها قضية لن تكون معقدة، وهي قابلة للحل مع النوايا الحسنة التي أبداها المسؤولون الإيرانيون، نتيجة العلاقات الجيدة مع الكويت".
ومضى بقوله: "قضية حقل آرش (الدرة) يمكن حلّها سلميًا وقد أجرينا العديد من المحادثات الفنية مع الكويتيين في السنوات الماضية وحتى الآن".
وتابع المسؤول الإيراني : "ليس لدينا أي مطامع بأراضي الكويت، ولا الكويت لديها مطامع في أراضينا".
وفي الثالث من أغسطس/ آب الجاري، أعلنت السعودية والكويت، في بيان مشترك، "التمسك بالحق في ملكية حقل الدرة بكامله" المتنازع بشأنه مع طهران، ودعا البلدان الخليجيان "إيران إلى التفاوض حول الحد الشرقي من المنطقة المغمورة بينهم".
وأضاف البيان: "المملكة ودولة الكويت تجددان التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بينهما فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة".
وقبل ذلك بأيام، قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، في 30 يوليو/ تموز، إن بلاده لن تتسامح مع أي انتهاك لحقوقها في حقل "آرش" الذي يعد موضع خلاف بين طهران والكويت.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تطور العلاقات المصرية السعودية ينعكس إيجابيا على قضايا المنطقة
أكد النائب فرج فتحي عضو مجلس الشيوخ، أهمية الزيارة التي قام بها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى السعودية، إذ تعمل على دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى تطور علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في كل المحالات.
العلاقات المصرية السعوديةوقال في بيان له، إن الحكومة المصرية نجحت خلال الفترة الماضية في إنهاء أغلب مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر، إذ جرى التوصل إلى حلول لـ90 مشكلة من التحديات التي تواجه المستثمرين السعوديين، ويتبقى 14 منازعة فقط جاري العمل على حلها خلال الفترة المقبلة.
الحفاظ على الأمن القومي العربيوأشار إلى متانة وعمق العلاقات المصرية السعودية خاصة خلال السنوات الأخيرة، والتي ترجمت إلى زيادة ملحوظة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر، وشهدت ارتفاعا غير مسبوق لتسجل 2.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022/ 2023، من 491.6 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 بزيادة بلغت 1.9 مليار دولار، وبنسبة ارتفاع بلغت 474.3%، فضلا عن إعلان ولي العهد السعودي خلال هذه الزيارة ضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار كمرحلة أولى، الأمر الذي يعكس وجود رغبة مشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين.