تابعت أسرة تحرير صحيفة وبوابة «الأسبوع» الحملات والادعاءات الكاذبة التي تشن ضد المناضل الناصري كمال أبو عيطة على مواقع التواصل الاجتماعي من بعض المجموعات المرتبطة بالناشط الحقوقي هشام قاسم المحبوس حاليًا بتهمة السب والقذف في حق الأستاذ كمال أبو عيطة وآخرين.

وفي الوقت الذي تعلن فيه أسرة تحرير «الأسبوع» عن تضامنها مع المناضل كمال أبو عيطة صاحب التاريخ الوطني المشرف فإنها تؤكد الآتي:

أولًا- أن السيد كمال أبو عيطة استخدم حقه الطبيعي في اللجوء إلى القضاء ضد السيد هشام قاسم في مواجهة الاتهامات الزائفة ومحاولات التشهير والإساءة إلى السمعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بما يشكل جريمة سب وقذف دون دليل.

ثانيًا- أن نيابة السيدة زينب التي تولت التحقيق أفرجت عن السيد هشام قاسم بكفالة خمسة آلاف جنيه على ذمة قضية السب والقذف، وأن المتهم رفض دفع الكفالة بما يشكل استهانة بقرار النيابة العامة التي ما كان لها أن تفرج عنه دون سداد قيمة الكفالة المقررة.

ثالثًا- أن النيابة العامة تولت التحقيق أيضًا في بلاغ آخر يتهم السيد هشام قاسم بالسب والقذف والاعتداء اللفظي على عدد من رجال الشرطة بقسم السيدة زينب، مما يشكل جريمة أخرى ضُمت إلى القضية محل التحقيق، فصدر قرار النيابة العامة بالحبس أربعة أيام على ذمة التحقيق وتقديمه إلى المحاكمة في 2 من سبتمبر المقبل محبوسًا.

رابعًا- فوجئ الرأي العام بحملة ممنهجة ومنظمة شنها العديد من العاملين بمنظمات المجتمع المدني المرتبطة بالسيد هشام قاسم وآخرين، حيث سعوا إلى التشكيك في نزاهة السيد كمال أبو عيطة ومواقفه السياسية والوطنية التي لا يستطيع أحد أن يزايد عليها، وهو أمر نال استهجان ورفض الكثيرين.

خامسًا- ترفض أسرة تحرير «الأسبوع» محاولات الخارج للتدخل في الشأن الداخلي وإسباغ الحماية على شخص ارتكب جريمة السب والقذف في حق آخرين، خاصة قيام هيئة تحرير صحيفة «واشنطن بوست» بتخصيص افتتاحيتها للمطالبة بالإفراج عن هشام قاسم، وأيضًا مطالبتها للإدارة الأمريكية بالتأكد من احترام الحكومة المصرية لحقوق الإنسان قبل أن تقوم بتحويل المنحة السنوية من المعونة العسكرية إليها كما ذكر.

هشام قاسم.. أحد مؤسسي التيار الحر واتهامات بالتطبيع مع الصهاينة والجماعة الإرهابية

وترى أسرة تحرير «الأسبوع» أن هذه الافتتاحية لا تمثل تدخلًا في شأن مصري داخلي فحسب، بل تمثل وقاحة وافتراء على الحقيقة، خاصة أن السيد هشام قاسم محبوس على ذمة قضية سب وقذف ارتكبها الناشط الحقوقي، ولا علاقة لها بمواقفه السياسية المعروفة والمفضوحة.

سادسًا- أن الحملات التي تشن ضد السيد كمال أبو عيطة ومحاولة الضغط عليه للتنازل عن القضية دون ممارسة الأسلوب نفسه على السيد هشام قاسم للاعتذار تؤكد أن هذه الأصوات تعمل بمعايير مزدوجة وتسعى دومًا إلى الافتراء على الحقيقة.

لكل هذه الأسباب تعلن أسرة تحرير صحيفة وموقع «الأسبوع» عن تضامنها مع السيد كمال أبو عيطة في حقه باللجوء إلى القضاء دفاعًا عن سمعته ونزاهته ورفض حملات الأكاذيب والادعاءات المغلوطة ومحاولات تزييف الحقيقة.

أسرة تحرير صحيفة وبوابة «الأسبوع».

الأسبوع

اقرأ أيضًا:

التحقيق مع هشام قاسم بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق

«العاملين بالقطاع الخاص» تعلن تضامنها مع المناضل العمالي كمال أبو عيطة

كشف علاقات هشام قاسم بـ «جماعة الإخوان الإرهابية والصهاينة».. قيادي بـ«التيار الحر» يعلن انسحابه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسبوع بوابة الأسبوع السب والقذف كمال أبو عيطة موقع الأسبوع هشام قاسم تحریر صحیفة

إقرأ أيضاً:

"خدعة" الـ 6 ملايين دولار.. تقرير يكشف التكلفة الحقيقة لـ"ديب سيك"

سلطت شركة SemiAnalysis المستقلة للأبحاث الضوء على شركة DeepSeek، التي تُعد لاعباً صاعداً في مجال الذكاء الاصطناعي، أحدثت جدلاً واسعاً مؤخراً بفضل نموذجها الجديد.

ويتحدى تقرير شركة "SemiAnalysis" بعض الروايات السائدة حول تكاليف DeepSeek، ويقارنها بالتقنيات المنافسة في السوق، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وأبرز المزاعم المتداولة هو أن تكلفة تدريب نموذج DeepSeek V3 تبلغ حوالي 6 ملايين دولار،  وهو ما شكل صدمة، كون روبوتات الدردشة الأمريكية كلفت مبالغ ضخمة، إلا أن تقرير شركة "SemiAnalysis" فند هذا الرقم، مشيراً إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار العديد من العوامل الحاسمة.



خرافة الـ 6 ملايين دولار لـ DeepSeek

يأخذ تقدير 6 ملايين دولار في الاعتبار في المقام الأول نفقات التدريب المسبق لوحدة معالجة الرسومات، متجاهلاً الاستثمارات الكبيرة في البحث والتطوير والبنية التحتية، والتكاليف التشغيلية الأخرى.

ويكشف التقرير أن إجمالي الإنفاق الرأسمالي (CapEx) على الخوادم لدى DeepSeek يصل إلى 1.3 مليار دولار، حيث يتم تخصيص جزء كبير من هذا المبلغ لتشغيل وصيانة مجموعات GPU الضخمة التي تشكل العمود الفقري لقدراتها الحسابية.



وفقاً للتقرير، تمتلك DeepSeek ما يقرب من 50.000 معالج رسومي من نوع Hopper، مما أدى إلى بعض المفاهيم الخاطئة في الصناعة.
لكن SemiAnalysis توضح أن هذا لا يعني امتلاك 50.000 معالج H100، كما كان يُعتقد سابقاً، بل يتكون المخزون من مزيج من الطرازات، بما في ذلك H800، وH100، وH20، وهو طراز مخصص تم تطويره بواسطة NVIDIA استجابةً لقيود التصدير الأمريكية.

بنية DeepSeek التنظيمية ونهجها الفريد

يشير التقرير إلى هيكل DeepSeek التنظيمي، إذ تعمل شركة ديب سيك بشكل مختلف عن بعض مختبرات الذكاء الاصطناعي الكبرى، فتدير مراكز البيانات الخاصة بها باستخدام نموذج مبسط يمنحها مرونة وكفاءة عالية، وهو عامل حاسم في ظل التنافس المتزايد في قطاع الذكاء الاصطناعي.

الرائدة

ويشير التحليل إلى أن نموذج R1 من DeepSeek يُظهِر قدرات استدلال مماثلة لنموذج o1 من OpenAI. ومع ذلك، ومع ذلك، فإنه لا يصل إلى حد وصف ديب سيك باعتبارها الشركة الرائدة بلا منازع في كل مقياس للأداء.

التحدي بين الأداء والتكلفة
رغم أن استراتيجية التسعير الخاصة بـ "ديب سيك" حظيت باهتمام واسع وثناء كبير، إلا أن هناك نقطة مهمة يجب مراعاتها، وهي أن:

نموذج Google Gemini Flash 2.0، الذي يتمتع بقدرات مشابهة، يُعد أكثر اقتصادية عند استخدامه عبر خدمات API.

ويضع هذا التحدي ديب سيك أمام مفترق طرق حيث يصبح تحقيق التوازن بين الأداء والتكلفة مفتاحاً لنجاحها المستقبلي.

تكنولوجيا (MLA) وتخفيض هائل في التكاليف

سلّط التقرير الضوء على تقنية Multi-Head Latent Attention (MLA) باعتبارها ابتكارًا ثوريًا.
إذ تتيح هذه المقاربة المتطورة خفض تكاليف الاستدلال بنسبة 93.3٪ عبر تقليل استخدام التخزين المؤقت لمفاتيح القيم (KV Caching)، مما يمثل قفزة نوعية نحو حلول ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة من حيث التكلفة.


تأثير عالمي وتوقعات مستقبلية

يتوقع الخبراء أن المختبرات الغربية للذكاء الاصطناعي ستسارع إلى تبني ابتكارات DeepSeek للحفاظ على قدرتها التنافسية.
ورغم التفاؤل بشأن التحسينات والكفاءة المستقبلية، يحذر تقرير SemiAnalysis من التحديات الخارجية.
كما يتوقع التقرير أن تنخفض التكاليف التشغيلية بمعدل 5 أضعاف بحلول نهاية العام، بفضل قدرة DeepSeek على التكيف بسرعة مقارنة بمنافسيها الأكبر والأكثر بيروقراطية.


مقالات مشابهة

  • أيمن الشريعي: زياد كمال طلب مني العودة لإنبي ولكن الأزمة عند الزمالك
  • كلمة لأمين حزب الله حول آخر التطورات وتشييع السيد نصر الله
  • "خدعة" الـ 6 ملايين دولار.. تقرير يكشف التكلفة الحقيقة لـ"ديب سيك"
  • طاش السهم وعَظُم الافتراء
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: ندعم قرارات الرئيس السيسي ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • نائب رئيس تحرير «الأسبوع»: الشعب أكد وقوفه خلف الرئيس السيسي بالاحتشاد في رفح (فيديو)
  • رئيس «دفاع النواب»: الأمن القومي المصري خط أحمر.. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • نقيب الفنانين: ندعم الرئيس السيسى ونرفض تهجير أهل غزة
  • عبد الرحيم كمال في معرض القاهرة الدولي للكتاب غدا
  • الشيخ كمال الخطيب … لا لن يستمر التيه فبالإسلام قد وضح المسار