أسرة تحرير «الأسبوع»: نتضامن مع كمال أبو عيطة.. ونرفض الافتراء على الحقيقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تابعت أسرة تحرير صحيفة وبوابة «الأسبوع» الحملات والادعاءات الكاذبة التي تشن ضد المناضل الناصري كمال أبو عيطة على مواقع التواصل الاجتماعي من بعض المجموعات المرتبطة بالناشط الحقوقي هشام قاسم المحبوس حاليًا بتهمة السب والقذف في حق الأستاذ كمال أبو عيطة وآخرين.
وفي الوقت الذي تعلن فيه أسرة تحرير «الأسبوع» عن تضامنها مع المناضل كمال أبو عيطة صاحب التاريخ الوطني المشرف فإنها تؤكد الآتي:
أولًا- أن السيد كمال أبو عيطة استخدم حقه الطبيعي في اللجوء إلى القضاء ضد السيد هشام قاسم في مواجهة الاتهامات الزائفة ومحاولات التشهير والإساءة إلى السمعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بما يشكل جريمة سب وقذف دون دليل.
ثانيًا- أن نيابة السيدة زينب التي تولت التحقيق أفرجت عن السيد هشام قاسم بكفالة خمسة آلاف جنيه على ذمة قضية السب والقذف، وأن المتهم رفض دفع الكفالة بما يشكل استهانة بقرار النيابة العامة التي ما كان لها أن تفرج عنه دون سداد قيمة الكفالة المقررة.
ثالثًا- أن النيابة العامة تولت التحقيق أيضًا في بلاغ آخر يتهم السيد هشام قاسم بالسب والقذف والاعتداء اللفظي على عدد من رجال الشرطة بقسم السيدة زينب، مما يشكل جريمة أخرى ضُمت إلى القضية محل التحقيق، فصدر قرار النيابة العامة بالحبس أربعة أيام على ذمة التحقيق وتقديمه إلى المحاكمة في 2 من سبتمبر المقبل محبوسًا.
رابعًا- فوجئ الرأي العام بحملة ممنهجة ومنظمة شنها العديد من العاملين بمنظمات المجتمع المدني المرتبطة بالسيد هشام قاسم وآخرين، حيث سعوا إلى التشكيك في نزاهة السيد كمال أبو عيطة ومواقفه السياسية والوطنية التي لا يستطيع أحد أن يزايد عليها، وهو أمر نال استهجان ورفض الكثيرين.
خامسًا- ترفض أسرة تحرير «الأسبوع» محاولات الخارج للتدخل في الشأن الداخلي وإسباغ الحماية على شخص ارتكب جريمة السب والقذف في حق آخرين، خاصة قيام هيئة تحرير صحيفة «واشنطن بوست» بتخصيص افتتاحيتها للمطالبة بالإفراج عن هشام قاسم، وأيضًا مطالبتها للإدارة الأمريكية بالتأكد من احترام الحكومة المصرية لحقوق الإنسان قبل أن تقوم بتحويل المنحة السنوية من المعونة العسكرية إليها كما ذكر.
وترى أسرة تحرير «الأسبوع» أن هذه الافتتاحية لا تمثل تدخلًا في شأن مصري داخلي فحسب، بل تمثل وقاحة وافتراء على الحقيقة، خاصة أن السيد هشام قاسم محبوس على ذمة قضية سب وقذف ارتكبها الناشط الحقوقي، ولا علاقة لها بمواقفه السياسية المعروفة والمفضوحة.
سادسًا- أن الحملات التي تشن ضد السيد كمال أبو عيطة ومحاولة الضغط عليه للتنازل عن القضية دون ممارسة الأسلوب نفسه على السيد هشام قاسم للاعتذار تؤكد أن هذه الأصوات تعمل بمعايير مزدوجة وتسعى دومًا إلى الافتراء على الحقيقة.
لكل هذه الأسباب تعلن أسرة تحرير صحيفة وموقع «الأسبوع» عن تضامنها مع السيد كمال أبو عيطة في حقه باللجوء إلى القضاء دفاعًا عن سمعته ونزاهته ورفض حملات الأكاذيب والادعاءات المغلوطة ومحاولات تزييف الحقيقة.
أسرة تحرير صحيفة وبوابة «الأسبوع».
اقرأ أيضًا:
التحقيق مع هشام قاسم بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق
«العاملين بالقطاع الخاص» تعلن تضامنها مع المناضل العمالي كمال أبو عيطة
كشف علاقات هشام قاسم بـ «جماعة الإخوان الإرهابية والصهاينة».. قيادي بـ«التيار الحر» يعلن انسحابه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع بوابة الأسبوع السب والقذف كمال أبو عيطة موقع الأسبوع هشام قاسم تحریر صحیفة
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة وحوَّل غزة لمدينة أشباح.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك استمرارًا للقصف العنيف لكل مراكز الإيواء والمناطق التي أعلن الاحتلال أنها مناطق آمنة.
وأضاف "قاسم" في مداخلة لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الهدف من ذلك الضغط أكثر على المواطنين باتجاه التهجير القسري وخلق قناعة لدى الفلسطينيين بضرورة البحث عن بدائل.
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر غير مسبوقة وغير موصوفة في القانون الإنساني الدولي، حيث هناك استهداف واسع النطاق للمدنيين أينما وجدوا، بالإضافة إلى قطع كل وسائل الحياة لجعل غزة مدينة أشباح غير قابلة للحياة.
وأردف، وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هذا هو سلوك الاحتلال اليومي والممنهج والمستمر والذي تسعى من خلاله حكومة الاحتلال لجعل غزة مكانًا مليئًا بالعوامل التي تساعد على التهجير القسري.