خروج مطار حلب في شمال سوريا عن الخدمة جراء عدوان جوي للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
خرج مطار حلب الدولي في شمال سوريا عن الخدمة الإثنين جراء عدوان صهيوني طاله فجراً، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري، في استهداف هو الرابع منذ مطلع العام.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.
وقال المصدر العسكري “حوالى الساعة 4:30 (1:30 ت غ) من فجر هذا اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي” ما ألحق “أضراراً مادية بمدرج المطار وخروجه عن الخدمة”.
وتركّزت الأضرار، وفق ما أوضح مسؤول الجاهزية في وزارة النقل سليمان خليل لوكالة فرانس برس، في المدرج الوحيد قيد الخدمة في المطار، موضحاً أن “فرق الصيانة ستباشر اليوم عمليات الإصلاح لإعادة المطار إلى الخدمة في أسرع وقت ممكن”.
وتمّ تحويل الرحلات المجدولة إلى مطاري دمشق واللاذقية، وفق خليل.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد طال القصف الصهيوني فجر الإثنين أيضاً مستودعات أسلحة في مطار النيرب العسكري المحاذي لمطار حلب.
وخرج مطار حلب مطلع أيار/مايو عن الخدمة جراء قصف صهيوني مماثل، طال أيضاً مطار النيرب ومستودع أسلحة في منطقة السفيرة، الواقعة ضمن نفوذ مجموعات موالية لطهران في محافظة حلب.
وتسبب القصف حينها قرب مطار النيرب بمقتل أربعة عسكريين سوريين وثلاثة مقاتلين غير سوريين موالين لإيران، وفق المرصد.
وخلال شهر آذار/مارس، خرج المرفق لمرتين من الخدمة جراء قصف إسرائيلي، أوقع في السابع منه ثلاثة قتلى، بينهم ضابط سوري، وفق حصيلة نشرها المرصد.
واستهدفت اسرائيل في 22 آذار/مارس مستودع أسلحة تابع لمجموعات موالية لطهران قرب المطار، ما أدى الى تدميره بالكامل، وفق المرصد.
“انتهاك سافر”ويكرّر الاحتلال الإسرائيلي شن ضربات في سوريا، طال آخرها الثلاثاء مواقع عدّة تابعة لمجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، ما تسبب بمقتل مقاتلين إثنين، لم تتضح هويتيهما، بحسب المرصد.
وتعدّ طهران داعماً رئيسياً لدمشق، وقد أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ الفصائل المعارضة والجهادية التي تصنّفها دمشق “إرهابية”.
وساهمت طهران كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
ونادراً ما يؤكّد الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتندّد دمشق بانتظام بالقصف الصهيوني الذي يطال أراضيها وتعتبره “عدواناً” على سيادتها. وغالباً ما تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرّك لإلزام الاحتلال الإسرائيلي الكفّ عن استهداف أراضيها الذي تصفه بـ”انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة”.
وتسبب النزاع منذ اندلاعه في سوريا في منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سوريا الاحتلال الإسرائیلی عن الخدمة فی سوریا مطار حلب
إقرأ أيضاً:
حادث تصادم في مطار القاهرة الدولي: إصابات طفيفة وتحقيقات فورية
في الساعات الأولى من صباح السبت 26 أبريل 2025، وقع حادث تصادم داخل مطار القاهرة الدولي، حيث اصطدم أحد الأتوبيسات المخصصة لنقل ركاب رحلة مصر للطيران المتجهة إلى أربيل بعمود إنارة على أرض المهبط. وأسفر الحادث عن إصابة السائق وعدد من الركاب بإصابات وصفت بأنها طفيفة.
عدد المصابين وتحرك الطواقم الطبيةوفقًا لبيان رسمي من شركة مصر للطيران، تم نقل المصابين فورًا إلى مستشفى مصر للطيران لتلقي الإسعافات الأولية والخضوع للفحوصات الطبية. لم يتم تحديد العدد الدقيق للمصابين، ولكن الشركة أكدت أن الإصابات كانت خفيفة ولا تهدد حياة أي من الركاب أو السائق.
تأثير الحادث على الرحلات الجويةعلى الرغم من الحادث، أوضحت مصر للطيران أن الرحلة المتجهة إلى أربيل أقلعت في موعدها المحدد، مع استكمال عملية السفر لباقي الركاب غير المصابين. أما الركاب المصابون، فقد تم اتخاذ قرار بتسكينهم على رحلات لاحقة بعد التأكد من استقرار حالتهم الصحية بالكامل.
تحركات إدارة مصر للطيران وموقف الجهات الرسميةحرص الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، على زيارة المصابين في المستشفى للاطمئنان على أوضاعهم الصحية شخصيًا. كما أعلنت الشركة أن الجهات المختصة فتحت تحقيقًا رسميًا للوقوف على ملابسات الحادث ومعرفة أسبابه بدقة، مع الالتزام باتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
تعقيب مصر للطيرانعبرت مصر للطيران عن أسفها الشديد لوقوع هذا الحادث، مؤكدة أن سلامة الركاب والعاملين تظل أولويتها القصوى، وتعهدت بمتابعة الحالة الصحية للمصابين بشكل مستمر حتى تمام شفائهم.
أساليب الأمان المتبعة أمام المطارات وفي ساحاتهاأنظمة المراقبة الشاملة
تعتمد المطارات الحديثة على أنظمة مراقبة متطورة تشمل كاميرات مراقبة عالية الدقة تغطي جميع المداخل والمخارج وساحات الانتظار وأرضيات المهابط. يتم ربط هذه الكاميرات بغرف تحكم مركزية تعمل على مدار الساعة لرصد أي تحركات مريبة أو طارئة بشكل لحظي.
التفتيش الأمني الصارم
قبل دخول محيط المطار، يخضع جميع الأفراد والمركبات إلى نقاط تفتيش أمنية مزودة بأجهزة كشف المعادن، وأجهزة تفتيش الحقائب، وكلاب بوليسية مدربة على اكتشاف المتفجرات والمواد الخطرة. كما يتم التحقق من هويات جميع الداخلين عبر أنظمة إلكترونية دقيقة.
تعزيز إجراءات الفحص للركاب والأمتعة
لم تعد إجراءات الأمن مقتصرة فقط على المداخل، بل تمتد لتشمل فحص الأمتعة بشكل شامل باستخدام أجهزة أشعة سينية متطورة قادرة على كشف أصغر المواد المحظورة. كما يتم إجراء تفتيش عشوائي إضافي لبعض الركاب ضمن إجراءات الأمن الوقائية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمان داخل المطارات.
التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة
تحرص المطارات على التنسيق الكامل مع قوات الشرطة، وأجهزة المخابرات، والدفاع المدني، لضمان الجاهزية للتعامل مع أي تهديد محتمل سواء أمني أو صحي أو بيئي. ويشمل هذا التعاون إقامة غرف عمليات مشتركة خلال المواسم المزدحمة مثل الأعياد والعطلات الرسمية.
نشر عناصر الأمن في المواقع الحيوية
تنتشر قوات أمنية مدربة بلباس رسمي وأحيانًا بلباس مدني في مختلف أنحاء المطار وساحاته الخارجية، حيث يتمركزون في نقاط استراتيجية لضمان سرعة الاستجابة لأي حادث أو موقف طارئ. كما تتواجد دوريات أمنية متحركة بانتظام لرصد أي تحركات مشبوهة.
دعم السلامة عبر الإرشادات والتوعية
تحرص إدارات المطارات على توعية المسافرين والزوار عبر لوحات إرشادية وشاشات إلكترونية، تنبه إلى أهمية الالتزام بتعليمات الأمن وعدم ترك الحقائب دون مراقبة، إلى جانب الإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة. يتم دعم هذه الجهود بحملات توعية منتظمة موجهة للمسافرين.
تعزيز إجراءات الفحص للركاب والأمتعة
لم تعد إجراءات الأمن مقتصرة فقط على المداخل، بل تمتد لتشمل فحص الأمتعة بشكل شامل باستخدام أجهزة أشعة سينية متطورة قادرة على كشف أصغر المواد المحظورة. كما يتم إجراء تفتيش عشوائي إضافي لبعض الركاب ضمن إجراءات الأمن الوقائية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمان داخل المطارات.
التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة
تحرص المطارات على التنسيق الكامل مع قوات الشرطة، وأجهزة المخابرات، والدفاع المدني، لضمان الجاهزية للتعامل مع أي تهديد محتمل سواء أمني أو صحي أو بيئي. ويشمل هذا التعاون إقامة غرف عمليات مشتركة خلال المواسم المزدحمة مثل الأعياد والعطلات الرسمية.
نشر عناصر الأمن في المواقع الحيوية
تنتشر قوات أمنية مدربة بلباس رسمي وأحيانًا بلباس مدني في مختلف أنحاء المطار وساحاته الخارجية، حيث يتمركزون في نقاط استراتيجية لضمان سرعة الاستجابة لأي حادث أو موقف طارئ. كما تتواجد دوريات أمنية متحركة بانتظام لرصد أي تحركات مشبوهة.
دعم السلامة عبر الإرشادات والتوعية
تحرص إدارات المطارات على توعية المسافرين والزوار عبر لوحات إرشادية وشاشات إلكترونية، تنبه إلى أهمية الالتزام بتعليمات الأمن وعدم ترك الحقائب دون مراقبة، إلى جانب الإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة. يتم دعم هذه الجهود بحملات توعية منتظمة موجهة للمسافرين.