بعد موسم للنسيان أدى الى معاقبته بحسم 10 نقاط من رصيده بسبب التلاعب بالبيانات المالية ثم حرمانه من المشاركة في “كونفرنس ليغ”، اعتقد يوفنتوس أنه استعاد شيئاً من الزمن الجميل بفوزه المقنع على أرض أودينيزي (3-0)، لكنه عاد الأحد الى واقعه المرير بتعادله أمام ضيفه بولونيا 1-1 في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي التي شهدت فوز نابولي حامل اللقب.

وظهر فريق المدرب ماسيميليانو أليغري بصورة واعدة خلال المرحلة الأولى من الموسم الجديد بفوزه خارج الديار على أودينيزي بثلاثية نظيفة لفيديريكو كييزا والصربي دوشان فلاهوفيتش والفرنسي أدريان رابيو.

وأمل فريق “السيدة العجوز” في تأكيد هذه البداية القوية على حساب بولونيا الأحد على ملعبه “أليانز ستاديوم”، لكن كاد ينتهي به الأمر بخسارة أولى على أرضه أمام منافسه منذ 26 شباط/فبراير 2011 (0-2) لولا فلاهوفيتش الذي أنقذه بهدف التعادل في الدقيقة 80.

وبدا بولونيا في طريقه لانتصار نادر على أرض عملاق تورينو وتعويض الخسارة الافتتاحية أمام ميلان 0-2، وذلك بعدما تقدم منذ الدقيقة 26 عبر الاسكتلندي لويس فيرغوسون بعد تمريرة من الهولندي جوشوا زيركزي.

لكن يوفنتوس أنقذ نقطة في الدقائق الأخيرة بفضل رأسية فلاهوفيتش بعد عرضية من البديل الإنكليزي صامويل إيلينغ جونيور (80).

وسعى يوفنتوس جاهداً لخطف هدف الفوز في الوقت المتبقي من اللقاء الذي شارك فيه الفرنسي العائد من الإصابة بول بوغبا كبديل في الشوط الثاني الذي شهد خروج فيديريكو كييزا ودخول البولندي أركاديوش ميليك.

“الأمر الجيد أننا لم نخسر”

لكن التعادل بقي حتى صافرة النهاية ليحصل يوفنتوس على نقطته الرابعة وبولونيا على نقطته الأولى.

وقال بوغبا بعد اللقاء إنه “سعيد حقاً بالعودة الى الملاعب والقيام بما أحبه”، مضيفاً لشبكة “دازون” للبث التدفقي “أريد مساعدة الفريق لكني أشعر بخيبة أمل جراء هذه النتيجة. أعتقد أنه كان يتوجب علينا الفوز”.

وأردف الفرنسي العائد الى يوفنتوس صيف 2022 لكنه اكتفى بالمشاركة في 6 مباريات الموسم الماضي بسبب الإصابة، “لكن الأمر الجيد أننا لم نخسر”.

وكشف عما قاله أليغري للفريق خلال استراحة الشوطين، قائلاً إنه طالب اللاعبين “القيام بما نعرفه. الهجوم واللعب على الجناحين. بهذه الطريقة سجلنا هدف التعادل. قال أنه يتوجب علينا تغيير بعض الأمور”.

وأضاف “نأخذ الآن هذه النقطة ونركز على المباراة التالية”، مؤكداً “أنا جاهز بدنياً وأريد أن أحقق عودة كبيرة. أنا متعطش بالقدر الذي كنت عليه في بداية مشواري هنا (خلال مروره الأول بيوفنتوس قبل العودة الى فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي) عندما كنت شاباً”.

نابولي يفوز بين جماهيره

وفي ظهوره الأول هذا الموسم على ملعبه “دييغو أرماندو مارادونا”، خرج البطل نابولي منتصراً على ساسوولو 2-صفر، ليحقق بذلك فوزه الثاني في مباراتين.

وبدأ نابولي حملة الدفاع عن اللقب الذي احرزه بعد ثلاثة عقود من الانتظار، بقوة من خلال فوزه افتتاحاً على مضيفه العائد مجدداً بين الكبار فروزينوني 3-1 بفضل ثنائية لهدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي كان على الموعد الأحد أيضاً بتسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء انتزعها ماتيو بوليتانو (16).

وحصل فريق المدرب الجديد الفرنسي رودي غارسيا على فرصة اضافة هدف ثانٍ من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 60 بعد قرابة 10 دقائق على اضطرار ساسوولو للعب بعشرة لاعبين جراء طرد الفرنسي ماكسيم لوبيز.

لكن من أنبرى لها هذه المرة كان جاكومو راسبادوري الذي سددها في العارضة.

وشهدت الدقيقة 61 دخول الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا الذي غاب عن المرحلة الأولى بسبب إصابة طفيفة.

وسرعان ما ترك “كفارا” بصمته على المباراة بتمريره كرة الهدف الثاني الذي سجله جوفاني دي لورنتسو بعد أقل من ثلاث دقائق على دخول النجم الجورجي (64).

ساري تحت الضغط

ورغم أن الموسم ما زال في بدايته، يجد المدرب ماوريتسيو ساري نفسه تحت الضغط بعد خسارة ثانية توالياً للاتسيو وصيف البطل، وهذه المرة على أرضه ضد العائد جنوى بهدف سجله ماتيو ريتيغي منذ الدقيقة 16.

وخسر لاتسيو مباراته الافتتاحية على أرض ليتشي 1-2، ليجد نفسه في وضع لا يحسد عليه قبل اختبارين شاقين ضد نابولي ويوفنتوس توالياً خارج الديار.

وعلى ملعب “أرتيميو فرانكي”، فرّط فيورنتينا بالفوز على ضيفه ليتشي بعدما تقدم عليه بهدفين نظيفين عبر الأرجنتيني نيكولا غونزاليس (3) والغاني ألفريد دانكن (25)، قبل أن يكتفي بالتعادل 2-2 بتلقيه هدفين بواسطة التونسي حمزة رفيعة (49) والبديل المونتينيغري نيكولا كرستوفيتش بعد 5 دقائق على دخوله (76).

المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإيطالي بولونيا نابولي يوفنتوس

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي بولونيا نابولي يوفنتوس

إقرأ أيضاً:

قطر خسرت .. المعز علي خامس لاعب في دورات الخليج يُسجل هدفاً في الدقيقة الثانية

بات مهاجم المنتخب القطري، المعز علي خامس لاعب في تاريخ بطولات كأس الخليج، يُسجل هدفا في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، بعدما افتتح التسجيل لمنتخب بلاده في شباك عُمان، قبل أن يخسر العنابي النتيجة، 1-2 ضمن الجولة الثانية من خليجي 26.

ففي النسخة الماضية التي استضافتها العراق عام 2023 وفازت بلقبها، سجل منتخب عُمان هدفا في مرمى نظيره اليمني، بطريقة عكسية وعبر مدافع منتخب اليمن، علي فضل

وفي نسخة “خليجي 23” التي أقيمت بالكويت عام 2017، وفاز بلقبها منتخب عمان، سجل لاعب منتخب قطر، أكرم عفيف، هدفاً في مرمى اليمن بالدقيقة الثانية من لقاء مرحلة المجموعات.

وفي “خليجي 18” والتي أقيمت في العاصمة أبوظبي، وتوج بها منتخب الإمارات للمرة الأولى سجل لاعب الأبيض، محمد عمر هدفا في مرمى اليمن بالدقيقة الثانية خلال لقاء مرحلة المجموعات.

وفي نسخة خليجي 16 والتي جرت عام 2003 ” بالكويت وتوج بها منتخب السعودية، سجل لاعب منتخب البحرين، محمد سالمين، هدفاً في مرمى منتخب اليمن بالدقيقة 2، خلال مرحلة المجموعات.

ويحتفظ لاعب المنتخب السعودي، محمد المغنم، بتسجيله أسرع أهداف بطولات كأس الخليج في النسخة الثانية والتي جرت عام 1972، وذلك بعد مرور 17 ثانية من مباراة منتخب بلاده مع الإمارات.

وظل رقم “المغنم” صامدا منذ ذلك التاريخ دون أن يتمكن أي لاعب من كسره خلال 24 نسخة أقيمت فيها البطولة حتى الان.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فؤاد: الإيطالي بالبو هو المسؤول الوحيد الذي خدم ليبيا بحق ووطنية
  • يوفنتوس يستهدف تدعيم 3 مراكز في يناير المقبل
  • السوداني يشدد على المراقبة الدقيقة بشأن تواجد حزب البعث بالعراق
  • السعودية تنتزع فوزًا صعبًا أمام اليمن في الدقيقة 93
  • الذات الدقيقة في مواجهة التهميش.. قراءة في مجموعة نافذة للصمت لهشام ازكيض
  • صديق قديم يضغط على أنشيلوتي للعودة إلى الدوري الإيطالي
  • أدعية لحفظ الجنين من السقوط
  • قطر خسرت .. المعز علي خامس لاعب في دورات الخليج يُسجل هدفاً في الدقيقة الثانية
  • تواصل منافسات بطولة الجمهورية للتنس
  • "منبوذ" نابولي على رادار مانشستر يونايتد