آخر تحديث: 28 غشت 2023 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات،الاثنين،الوسط الناقل هو الأكثر أماناً وموثوقية في نقل بيانات العملية الانتخابية.وقالت مساعد المتحدث الرسمي للمفوضية نبراس أبو سودة، إن”الوسط الناقل الذي استخدم في انتخابات مجلس النواب عام 2021 هو الأكثر أماناً والذي يمكن التعامل به في نقل البيانات”، منوهة بأن”الأقمار التي يرتبط بها هذا الوسط محددة ومعروفة على نطاق المنطقة على اعتبار أن العراق لا يمتلك قمراً صناعياً خاصاً به”.

وأضافت، أن”كل هذه العملية تجري بإشراف هيئة الإعلام والاتصالات والجهات المختصة بالأمن السيبراني الضامنة والمؤمنة لهذا النوع من الأجهزة في البلاد”.وبينت أن”أعلى درجات الأمان موجودة في العملية الانتخابية، إلا أن في بعض الأحيان تطلق الشائعات من هنا وهناك لإثارة الشك في نفس الناخب للعزوف عن الذهاب في يوم الاقتراع”، موضحة انه”لايمكن للناخب أن يسمح بمجيء جهات معادية للديمقراطية في البلد وإفشالها”.وأكدت، “إتلاف جميع البطاقات البايومترية التي سحبت من المواطنين أثناء عملية التحديث ،علاوة عن البطاقات الاعتيادية المسترجعة، والتي لن تفيد بشيء لأن من يمتلكها سيعامل وكأنه غير مسجل”.ولفتت أبو سودة إلى، أن”ملاكات مكاتب المفوضية سعت إلى تحفيز الناخبين وتثقيفهم وتوعيتهم،من خلال الحملة الإعلامية التي رافقت عملية التحديث وكذلك عمليتي التوزيع والاقتراع، من خلال الوسائل المباشرة وغير المباشرة والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي والمنظمات الدولية المهتمة بالمساعدة الانتخابية”، منبهة إلى أن”العملية الانتخابية  ستكون بأجمعها تحت المراقبة من خلال الكاميرات التي ستوضع داخل مراكز ومحطات الاقتراع، إضافة إلى مراكز العد والفرز مع مراعاة سرية الناخب، لترصين وزيادة ثقة الناخب”.ونوهت، بأن”العملية الانتخابية ستكون الكترونية بحتة بوجود أكثر من 100 ألف موزعة بين صندوق اقتراع إلكتروني وأجهزة تحقق وقراءة البصمة وبرمجتها وفق النظام الذي يستخدم لكل حدث انتخابي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

قبل الاقتراع: سيوف الدعاية الانتخابية تُشحذ بشراسة

17 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

مع اقتراب الانتخابات النيابية العراقية المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، تتصاعد وتيرة الصراع السياسي في كواليس العملية السياسية والإعلامية.

وتشهد الساحة توترات محمومة بين القوى التقليدية وحتى التيارات الناشئة، حيث تتبادل الأطراف هجمات إعلامية وحملات تشويه ممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتزامن ذلك مع مساعٍ لتعديل قانون الانتخابات، حيث كل جهة تسعى الى مصالحها، فيما هذه الإشكاليات تعكس عمق الانقسامات وتكشف عن رهانات عالية في معركة السلطة.

وتشهد الساحة السياسية العراقية حراكاً مبكراً قبيل الانتخابات النيابية المرتقبة، وسط مؤشرات على تصاعد “حرب الكواليس” التي تقودها قوى سياسية تقليدية.

وبحسب مصادر مطلعة، بدأت أطراف سنية وشيعية وكردية، بحملات إعلامية تهدف إلى تشويه صورة منافسيها، مستخدمة “جيوشاً إلكترونية” لنشر أخبار وشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتُركز هذه الحملات على استهداف الخصوم.

في الوقت ذاته، كشفت معلومات عن خلافات داخل الإطار التنسيقي حول تعديل قانون الانتخابات حيث تسعى قوى مثل ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، لفرض نظام انتخابي يعزز هيمنتها، بينما يخشى آخرون، مثل تحالف الفتح، من خسارة مواقعهم في ظل نظام الدائرة الواحدة الحالي.

ويُنظر الى الحملات الإعلامية كجزء من استراتيجية لإرباك الساحة ومنع صعود قوى جديدة، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي أفرزت أحزاباً مدنية تسعى لكسر الاحتكار السياسي.

وتؤكد تقارير أرشيفية، مثل تلك الصادرة عن “تريندز للأبحاث”  أن حملات التشويه والتلاعب بالقوانين الانتخابية ليست جديدة، حيث شهدت انتخابات سابقة استخدام المال السياسي والاغتيالات لتقويض المنافسين.

ومع اقتراب الموعد الانتخابي، يحذر مراقبون من أن تصاعد هذه الحرب قد يُفاقم الانقسامات الاجتماعية ويُضعف ثقة العراقيين بالعملية الديمقراطية. “رقصة السلطة: الكواليس العراقية تُشعل فتيل الصراع”

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تشارك في المخيم الشبابي الوطني بتونس
  • مفوضية الانتخابات تشارك بـ«المخيم الشبابي الوطني» في تونس
  • قبل الاقتراع: سيوف الدعاية الانتخابية تُشحذ بشراسة
  • مفوضية الانتخابات تُسلّم حسابها الختامي لسنة 2024
  • بريطانيا تؤكد على “حرصها” لدعم استقرار العراق
  • الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
  • هيئة الإعلام والاتصالات تدعم الانتخابات المقبلة
  • السوداني: أنا أبن الحشد الشعبي وسأفوز في الانتخابات المقبلة من خلال أصواته
  • السايح: القضاء شريك أساسي في العملية الانتخابية
  • مفوضية الانتخابات: الانتخابات المقبلة ستكون “نزيهة بنسبة 100%”!