فرار السائحين من شواطئ إسبانيا بسبب العواصف الشديدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حادث مأساوي تسبب في فرار السياح البريطانيون وغيرهم من زائري شواطئ إسبانيا بعدما تطايرت كراسي الاستلقاء للتشمس من فوقهم، فقد تعرضت جزيرة مايوركا السياحية الإسبانية إلى عواصف شديدة تزيد سرعتها عن 75 ميل في الساعة مع أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات مفاجئة فضلًا عن البرد القارص، وهو ما جعل المصطافين يركضون تجنبًا لارتطامهم بالحطام باحثين عن ملجأ للاختباء من تقلبات الجو القاسية هذه.
بشكل غير متوقع، ضربت العاصفة الجزيرة اليوم مما تسبب في طيران الطاولات والكراسي وكراسي الاستلقاء للتشمس الخاصة بالشواطئ والمنتجعات. وفقًا لموقع ديلي ستار.
اصطدام عبارة
أدت هذه العواصف العاتية أيضًا إلى اصطدام عبارة P&O Britannia بسفينة شحن أخرى مما تسبب الأمر في إصابة الكثير من الركاب واحتياجهم إلى العلاج الطبي.
وقد أبحرت السفينة بريتانيا من ساوثامبتون في 18 أغسطس متجهه إلى البحر الأبيض المتوسط وخاصة قادس وإيبيزا، وكانت راسية في جزيرة مايوركا حتى يأتي موعد مغادرتها إلا أن الرياح الشديدة أدت إلى خروج العبارة من مراسيها وارتطامها بالسفينة الأخرى.
وأكدت وسائل الإعلام الإسبانية أن هناك 80 حادثا قد وقع بسبب الفيضانات بعد العاصفة المفاجئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شواطئ إسبانيا اسبانيا العواصف الفيضانات
إقرأ أيضاً:
كيان الاحتلال.. فرار جماعي ومقترح بترحيل الإسرائيليين إلى جرينلاند
تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل. وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء نتنياهو هو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب".
في سياق متصل، اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على ترامب، إرسال الإسرائيليين إلى جرينلاند، وذلك ردا على دعوات الأخير إلى إعادة توطين فلسطينيي غزة في دول مجاورة. وقال عراقجي، في تصريحات لقناة سكاي نيوز البريطانية، "بدلاً من ترحيل الفلسطينيين، يجب على ترامب أن يرحل الإسرائيليين. ليأخذهم إلى جرينلاند. بذلك سيحققون هدفين بحجر واحد، وهما حل مشكلة إسرائيل وجرينلاند".
وكشفت صحيفة لوموند الفرنسية إن آلاف الإسرائيليين غادروا البلاد للاستقرار في الخارج، وإن مزيدا من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي له تأثير في ذلك، ولكن انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع؛ كلها عوامل جعلت هذا الاتجاه يتسارع.
وبحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب. ويوضح إسحاق ساسون وهو أستاذ لعلم الاجتماع في جامعة تل أبيب أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024 حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة "تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق".
في الأثناء، فرقت الشرطة الإسرائيلية مئات اليهود المتشددين (الحريديم) من رافضي التجنيد بعدما أغلقوا الطريق المؤدي إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بالقدس المحتلة، وسط دعوات لحل أزمة القانون وأخرى لإجبارهم على الانضمام للجيش. وردد المئات هتافات من بينها "نموت ولا نتجند" و"السجن وليس الجيش". وفرقت الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين باستخدام الهراوات وخراطيم المياه. وألقى المتظاهرون الحجارة اتجاه عناصر الشرطة في المكان، ورددوا شعارات ضدهم من قبيل "نازيون" و"قتلة". وأصيب 3 عناصر من شرطة الاحتلال بجراح عقب وقوع مواجهات خلال المظاهرة.