موسكو تعتقل مواطنا روسيا بتهمة التجسس لصالح أمريكا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اتهم جهاز الأمن الاتحادي في روسيا موظفًا سابقًا بالقنصلية الأمريكية في الشرق الأقصى الروسي بجمع معلومات عن الحرب في أوكرانيا وقضايا أخرى لحساب الولايات المتحدة، حسب ما أفادت وكالة "تاس" للأنباء، اليوم الإثنين.
ونقلت الوكالة عن الجهاز قوله إن الرجل نقل معلومات لموظفي السفارة الأميركية في موسكو عن أثر حملة التجنيد الإلزامي في روسيا على إثارة سخط سياسي في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.
وذكر المصدر أن المعتقل هو مواطن روسي ويدعى "روبرت شونوف".
وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي، فإنه "منذ سبتمبر 2022 وحتى لحظة الاعتقال، جمع شونوف معلومات لصالح موظفي السفارة الأمريكية في روسيا مقابل مكافآت مادية".
وأشار إلى أنه "من المقرر إجراء استجوابات مع هؤلاء الدبلوماسيين الأمريكيين، وتم إرسال الاستدعاءات ذات الصلة إلى السفارة الأمريكية في روسيا".
ووجهت للرجل تهمة ارتكاب جريمة بموجب المادة 275.1 من القانون الجنائي (التعاون السري مع دولة أجنبية).
وفي حال الإدانة، تنص هذه المادة على السجن لمدة تتراوح بين 3 و8 سنوات مع غرامة إضافية محتملة تصل إلى مليون روبل.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا القنصلية الأمريكية الشرق الاقصي اوكرانيا الامن الروسي فی روسیا
إقرأ أيضاً:
ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
أكد معهد دراسة الحرب الأمريكي، أن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا، يقرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من تحقيق النصر في حربه ضد أوكرانيا.
NEW: Senior US officials are suggesting that the United States may cut all aid to Ukraine, although President Trump has not indicated any such intention.
Cutting the current flow of aid to Ukraine would directly undermine President Trump’s stated goal of achieving a sustainable… pic.twitter.com/g5wdz2UciO
وقال المعهد من واشنطن في تحليل نشره، السبت، إن قطع الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف، كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يقلب موازين الحرب لصالح روسيا، ما يمنحها تفوقاً أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا، ويزيد احتمالات انتصار روسيا".
وأضاف المعهد أن بوتين قد يزيد جرأة في استخدام القوة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بالسيطرة على دول أخرى من دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، مثل ليتوانيا، وإستونيا، ولاتفيا، أعضاء حلف شمال الأطلسي، ناتو في منطقة البلطيق.
وأضاف المعهد الأمريكي أن خفض المساعدات لأوكرانيا يضعف أيضاً نفوذ الولايات المتحدة في العالم. وقال: "شكلت روسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، والصين الشعبية تحالفاً يهدف لهزيمة الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء العالم، وهي تختبر حالياً مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".