روسيا تتهم موظفاً سابقاً في القنصلية الأمريكية بالتجسس
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي موظفاً سابقاً بالقنصلية الأمريكية في الشرق الأقصى الروسي، بجمع معلومات عن الحرب في أوكرانيا وقضايا أخرى، لحساب الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان أصدره الأمن الروسي اليوم الإثنين، مشيراً إلى أنه تم توجيه اتهام لشونوف بارتكاب جريمة تنص عليها المادة 275.1 من القانون الجنائي الروسي "التخابر السري مع دولة أجنبية".
وفي التفاصيل، أوضح البيان بحسب موقع "روسيا اليوم" أنه منذ سبتمبر (أيلول) 2022 وحتى احتجازه، أدى شونوف "مقابل مكافأة مادية"، مهاماً كلفه بها موظفا القسم السياسي بالسفارة الأمريكية في موسكو جيفري سيلين وديفيد برنشتاين، لجمع معلومات عن سير العملية العسكرية الخاصة وعملية التعبئة في روسيا.
Russia's FSB Says Stopped Illegal Activity of Informant of US Embassy in Moscow Shonovhttps://t.co/7h7SZtciVD
— [email protected] (@johnalldis123) August 28, 2023كما شمل عمل شونوف لصالح الولايات المتحدة جمع معلومات عن المشاكل القائمة في مناطق روسيا، وتقييم تأثيرها على النشاط الاحتجاجي المتعلق بالانتخابات الرئاسية في روسيا عام 2024.
وأشار البيان إلى أنه "من المخطط استجواب الدبلوماسيين الأمريكيين المذكورين، حيث تم توجيه إشعار ذي صلة إلى السفارة الأمريكية في موسكو".
وفي تسجيل مصور نشره الأمن الروسي، اعترف شونوف بالذنب في جمع معلومات عن سير العملية العسكرية الخاصة، بطلب من الدبلوماسيين الأمريكيين.
وقال إن موظفين في السفارة الأمريكية اتصلوا به و"أعربوا عن اهتمامهم بجمع المعلومات حول الأحداث البارزة التي تشهدها روسيا حالياً، مثل العملية العسكرية الخاصة، والتعبئة، والانتخابات الرئاسية المقبلة، وانضمام الأراضي الجديدة.. وكان يتعين علي جمع معلومات سلبية حول كل هذه التطورات، والبحث عن وجود مزاج احتجاجي لدى الناس وإظهاره في تقاريري".
وأضاف أن السكرتير الأول في السفارة الأمريكية كلفه بمهمة البحث عن الصحافيين ورجال الأعمال والسياسيين الموالين للولايات المتحدة، والذين يمكن استخدامهم لاحقاً لجمع المعلومات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا أمريكا معلومات عن
إقرأ أيضاً:
روسيا تردّ على اتهامات بريطانية بممارسة أنشطة بحرية "خبيثة"
قالت السفارة الروسية في لندن إن روسيا لا تشكل تهديداً للكابلات البحرية في بريطانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي بعد أن اتهم وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، موسكو بممارسة "أنشطة خبيثة" في البحر.
وذكرت بريطانيا، أمس الأول الأربعاء، أنها راقبت سفينة تجسس روسية في القنال الإنجليزي ليومين، وستشدد ردها على العمليات السرية التي تقوم بها السفن الروسية لحماية الكابلات البحرية.
وقال هيلي إن السفينة نفسها رُصدت فوق بنية تحتية بحرية حيوية لبريطانيا قبل أسابيع.
وقالت السفارة الروسية في بريطانيا إن تلك الاتهامات لا أساس لها.
وأضافت "روسيا لم تشكل أبداً مثل تلك التهديدات".
❗️ Claims by @DefenceHQ regarding alleged Russian threats against underwater infrastructure of the UK and its NATO allies are completely groundless.
Russia has never posed such threats.
Destabilising and provocative actions on the international high seas, including the Black… pic.twitter.com/zqBgAvkwbi
كما ذكر هيلي أيضاً في بيان مكتوب، الأربعاء: "سنواصل فضح النشاط الخبيث الذي يأمر به بوتين، واتخاذ إجراءات صارمة ضد أسطول الظل الروسي لمنع تمويل غزوه غير القانوني لأوكرانيا".