الجزيرة:
2024-12-25@18:47:29 GMT

موسم قوي من أفلام الرعب في النصف الثاني من 2023

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

موسم قوي من أفلام الرعب في النصف الثاني من 2023

يشمل عالم أفلام الرعب للنصف الثاني من 2023 منازل مسكونة وأرواحا شريرة ونموذجا نسائيا من فرانكشتاين، خاصة مع موسم الهالوين، وينتظر الجمهور في الشهور الباقية من العام مجموعة أفلام تتنافس لحبس الأنفاس.

وكانت أفلام الرعب قد صادفت تراجعا بسبب ضعف الميزانيات، وهو ما دفع منتجيها إلى البحث عن طرق جديدة لإثارة خوف الجماهير.

وجاء النصف الأول من العام مبشرا، حيث عادت سلاسل شهيرة من أفلام الرعب مثل فيلم ميغان وصعود الشر المميت والصرخة 6، وقد حققت نجاحا جماهيريا كبيرا.

إليك بعض أفلام الرعب المتوقع عرضها في الشهور القادمة من عام 2023:

الواقواق Cuckoo

تلعب هانتر شيفر دور البطولة في هذا الفيلم الذي تدور أحداثه حول مراهقة تنتقل مع والديها إلى منزل جديد بمنتجع في جبال الألب، لكنها تكتشف أن المنزل ليس مثاليا وجميلا كما يبدو وأن هناك شيئا ما شريرا بالمنزل عليها أن تنقذ نفسها وشقيقتها منه.

ومن المنتظر أن يعرض الفيلم في سبتمبر/أيلول المقبل، من تأليف وإخراج تيلمان سينجر وهو مخرج أفلام ألماني وافد جديد نسبيا إلى عالم هوليود.

وهذا الفيلم هو فيلمه الطويل الثاني بعد فيلم "الأحداث في منزل السيد ياماموتو في جبال الألب" The Events at Mr. Yamamoto’s Alpine" Residence) 2015)، الذي راوح بين الإثارة والرعب، ودارت أحداثه أيضا في جبال الألب.

طارد الأرواح The Exorcist

يعتبر الفيلم تتمة للفيلم الشهير The Exorcist 1973، وبحسب جيسون بلوم المدير التنفيذي لشركة بلوم هاوس، فإن الفيلم سيكون مفاجأة لكل المتشككين وتوقيت عرضه في 13 أكتوبر/تشرين الأول القادم سيتزامن مع أجواء الهالوين المرعبة.

تدور أحداث الفيلم حول فتاتين صغيرتين تختفيان لفترة من الوقت، وبعد عودتهما تظهر عليهما سلوكيات مثيرة للقلق، فيتواصل والدهما مع كريس ماكنيل طلبا للمساعدة، نظرا لأن ابنتها كانت ممسوسة في الماضي ولديها خبرة في طرد الأرواح.

الفيلم بطولة إلين بورستين وتواصل لعب دور كريس ماكنيل والدة الفتاة الممسوسة من الفيلم الأصلي، وليزلي أودوم جونيور الذي يلعب دور والد إحدى الفتاتين الممسوستين، بالإضافة إلى آن دود وأوليفيا ماركوم.

والفيلم من إخراج دافيد جوردون غرين الذي أخرج ثلاثية الهالوين الأخيرة Halloween 2018 وHalloween Kills 2021 وHalloween Ends 2022.

أشياء سيئة Poor Things

يقدم لنا المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس فيلمه الجديد هذا العام بعنوان "أشياء سيئة"، ويعد لانثيموس واحدا من أكثر صناع السينما إثارة للجدل في العقد الماضي.

أشياء سيئة مقتبس من رواية بالاسم نفسه للكاتب الأسكتلندي ألاسدير غراي صدرت عام 1992 وفازت بجائزة كوستا للكتاب وجائزة غارديان للخيال، وتدور حول امرأة مجهولة الهوية ذات ذكريات غامضة، عالقة في قصة حب رومانسية في العصر الفيكتوري، لكنها امرأة تعيش بعقل طفل وتبدو المعادل المؤنث من فرانكنشتاين.

سيعرض الفيلم لأول مرة بمهرجان البندقية في دورته الـ80 التي تستمر من 30 أغسطس/آب حتى التاسع سبتمبر/أيلول، وكان من المقرر عرضه في دور السينما في الثامن سبتمبر/أيلول القادم، لكنه تأجل لمدة 3 أشهر بسبب الاضطرابات المستمرة في هوليود.

نصيب سالم Salem’s lot

إذا كنت من محبي روايات ستيفن كينغ والأفلام المأخوذة عنها ستحب فيلم نصيب سالم المأخوذ عن رواية بالعنوان نفسها كتبها عام 1975 وحولها توبي هوبر إلى مسلسل تلفزيوني عام 1979.

تتبع الحكاية الكاتب بن ميرز الذي يعود إلى مسقط رأسه ويكتب كتابا عن منزل مشؤوم يطارده منذ الطفولة. كان المنزل ملكا لقاتل متسلسل وتدور حوله شائعات بأنه يحوي كيانا شريرا.

عندما يحقق ميرز في الأمر يكتشف أن من يقيم بالمنزل مصاص دماء وليست روح شريرة. ومع تصاعد الأحداث يتحول العديد من سكان المدينة إلى مصاصي دماء ويحاول ميرز حماية مدينته من هؤلاء.

الفيلم من إخراج غاري دوبرمان، وكان من المتوقع أن يصدر في سبتمبر/أيلول 2022، وتأجل إلى 21 أبريل/نيسان الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا، ثم تأجل مجددا، ويتوقع أن يصدر قبل نهاية العام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سبتمبر أیلول أفلام الرعب

إقرأ أيضاً:

مظاهر احتفالات عيد الميلاد تغيب عن «الأراضي الملتهبة» للعام الثاني

وسط الظروف الصعبة التى تشهدها العديد من الدول العربية، خاصةً فى المناطق الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا، تغيب مظاهر الفرح عن احتفالات «عيد ميلاد المسيح» للعام الثانى على التوالى، الأمر الذى يعكس حجم التهديدات والتحديات غير المسبوقة فى المنطقة، فى ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية المستمرة من قبَل جيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة فى مناطق الضفة الغربية، وكذلك الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، وصولاً إلى قصف العاصمة بيروت، فضلاً عما تشهده سوريا من اضطرابات سياسية والتوغلات الإسرائيلية فى المناطق الحدودية، حيث ألقت كل هذه الأحداث بظلها على مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد فى الشوارع والكنائس.

ورغم الألم والدمار الذى يحيط بفلسطين وسوريا ولبنان، يظل عيد الميلاد رسالة أمل ونور تضىء الدروب المظلمة التى يعيش فيها الكثيرون، حيث بدت «كنيسة المهد»، فى فلسطين المحتلة، خالية من الزوار، بسبب غياب السياحة فى موسم العيد، بينما يتجدد الأمل فى قلوب أبناء بيت لحم، الذين يتمسكون برسالة الميلاد الحقيقية، المتمثلة فى المحبة والسلام رغم كل ما يعانون منه. أما فى سوريا، التى عانت على مدى سنوات من حرب مدمرة، فيتطلع المسيحيون إلى أن يكون عيد الميلاد هذا العام بداية لمرحلة جديدة من السلام والأمن، وفى لبنان، الذى شهد أيضاً دماراً واسعاً، يظل عيد الميلاد هذا العام فرصة لزرع الأمل فى قلوب المواطنين.

ففى فلسطين، ووسط أجواء حزينة ومظاهر غائبة للاحتفال للعام الثانى على التوالى، أكد الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس فى كنيسة المهد، أن رسالة الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء، وقال: «رغم كل شىء، يبقى الله دائماً حاضراً معنا، يساعدنا ويمنحنا القوة، وهذه هى رسالة النور التى انبثقت من مغارة الميلاد، ستظل تنير طريق الذين يعيشون فى الظلام والحروب، هذه هى رسالتنا الحقيقية، أن نتطلع دائماً إلى النور والأمل الموجود فينا، ونعلم أن الله قادر على تغيير الظروف للأفضل».

وأكد «الأب عيسى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن كنيسة المهد، التى لطالما كانت مقصداً للحجاج من جميع أنحاء العالم، تشهد اليوم غياباً تاماً للسياحة والحجاج خلال موسم عيد الميلاد، وتابع قائلاً: «للأسف، بيت لحم حزينة وكئيبة، لا شجرة عيد ميلاد، لا زينة، ولا أضواء، والتحضيرات مقتصرة على الشعائر الدينية والصلوات داخل الكنيسة فقط، دون أى مظاهر خارجية للاحتفال». وأوضح أن هذه الظروف الصعبة لم تمنعهم من التمسك برسالة الميلاد الحقيقية، مضيفاً: «رسالتنا فى عيد الميلاد هى رسالة محبة وسلام، نرفع صلواتنا للرب الإله العلى القدير ليمد العالم بالسلام، ويعيد الحياة الطبيعية من بلد السلام، نتمنى أن يخرج نور الميلاد ليشع أملاً فى كل أرجاء العالم».

وفى ظل الأوضاع التى تمر بها سوريا، أكد الأب أنطونيوس رأفت أن الكنيسة السورية تتطلع إلى أن يكون عيد الميلاد هذا العام بداية لمرحلة جديدة من السلام والأمن فى البلاد. وأشار، فى تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أن الشارع المسيحى فى سوريا لا يزال ثابتاً، رغم التحديات الأخيرة التى شهدتها البلاد، خاصة بعد التغييرات التى طرأت بداية هذا الشهر، وقال: «كانت هناك تخوفات فى البداية بعد الأحداث الأخيرة، ولكن مع التطمينات الحالية سنعود لممارسة طقوسنا الدينية، ليكون عيد الميلاد للسلام والمحبة»، وتابع «الأب رأفت» مستعرضاً الصعوبات التى واجهها المسيحيون فى سوريا، خاصة فى ظل دخول البلاد فى حرب، مما أثر على الاحتفالات بعيد الميلاد فى السنوات الماضية، وقال: «مع تراجع الصعوبات، نأمل أن نعود للاحتفال بعيد الميلاد هذا العام، وأن ينعم جميع المسيحيين فى سوريا بعيد ميلاد سعيد».

وفى لبنان، أكد الأب عبدو أبوكسم، مدير «المركز الكاثوليكى للإعلام»، أن مظاهر عيد الميلاد التقليدية تكاد تكون غائبة هذا العام، بفعل الأحداث المأساوية التى شهدتها البلاد مؤخراً، وقال فى تصريحات لـ«الوطن»: «فى زمن الميلاد، كانت بيروت تتزين بزينة العيد، وشجرة الميلاد، والمغارات، وكانت الشوارع تمتلئ بالأنوار والمهرجانات، فضلاً عن المظاهر الاحتفالية التى كانت تشمل الشوارع والساحات بأضواء شجرة الميلاد، والموسيقى، وحفلات العيد التى كانت تقام فى ساحة العاصمة، وكاتدرائيات المدن، كما كانت الشركات تعلن عن احتفالات الميلاد من خلال لوحات إعلانية، وتوزيع الهدايا والمساعدات، ولكن هذه السنة، وبعد الأحداث المؤلمة التى عصفت بالبلاد منذ شهرين، لا نجد أياً من هذه المظاهر، كما أن مشاعر اللبنانيين أصبحت مختلطة بين الحزن لما يحدث والفرح بالميلاد».

وأضاف أن «الوضع الحالى يقتصر على توزيع المساعدات والهدايا للأطفال، سواء العائدون إلى قراهم، أو المقيمون فى مراكز الإيواء، أما النشاطات الاجتماعية الأخرى، كالحفلات فى المطاعم، فهى محدودة، ولا تتجاوز نسبة 30 أو 40% مقارنةً بالسنوات الماضية»، وأشار «الأب أبوكسم» إلى أن الاحتفالات الكبرى والمهرجانات التى كانت تقام فى الأعوام السابقة غابت تماماً هذا العام، وتساءل: «كيف يحتفل اللبنانيون وهناك مساحات كبيرة من الجنوب تدمرت وتضررت؟!»، واختتم حديثه بقوله إنه فى ظل الدمار والمآسى التى شهدها لبنان، لا يمكن الحديث عن مظاهر عيد طبيعية، الأمل الوحيد هو أن يعيد الميلاد زرع السلام والرجاء فى قلوب الجميع.

مقالات مشابهة

  • 4 أفلام رسوم متحركة لا تفوتها مع أطفالك بإجازة نهاية العام
  • مظاهر احتفالات عيد الميلاد تغيب عن «الأراضي الملتهبة» للعام الثاني
  • أفضل أفلام الرعب عام 2024 علم النفس يخبرنا أسباب نجاحها
  • تراجع مبيعات التجزئة في ألمانيا خلال عطلة عيد الميلاد
  • مفاجآت و«قبلات» ومغامرات أفلام 2024.. إبهار وأكشن ورعب.. و«شيء من الاستهبال»!!
  • المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
  • هل تقضي موسم العطل وحيدا هذا العام من دون عائلة أو حبيب؟ إليك نصائح الخبراء
  • احتفلوا بموسم الأعياد في فندق البندر روتانا حيث تلتقي البهجة والأناقة بسحر الأعياد
  • 2024.. العام الذي أعاد تشكيل خريطة الشرق الأوسط
  • الرقابة المالية: 17.7 مليار جنيه تمويلات عقارية خلال 9 أشهر