العام الدراسي الجديد.. استباقية وتدريب ومبادرات مبتكرة تثري المجتمع المدرسي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انطلق اليوم، العام الدراسي الجديد 2023 - 2024 ، وبدأت المدراس الحكومية على مستوى الدولة في استقبال أكثر من 290 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.
وارتكزت الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي على 3 محاور رئيسية شملت ، الاستباقية والتدريب التخصصي إضافة إلى المبادرات المبتكرة ، وذلك بهدف إثراء المجتمع المدرسي وتعزيز تنافسية القطاع التعليمي باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
واستقبلت صباح اليوم المدارس الحكومية الطلبة في أجواء مثالية، وحرصت على تنظيم فعاليات متنوعة ترحيبية لهم بمناسبة انطلاق العام الدارسي الجديد.
ووفقاً لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، فقد بدأت الاستعدادات للعام الدراسي 2023 / 2024 قبيل نهاية العام الدراسي الماضي، وتم تشكيل عدة فرق داخلية لتنفيذ خطط شملت كافة محاور العملية التعليمية، بدءً من تجهيز البنية التحتية وتحديث وصيانة الأبنية المدرسية، مروراً بطرح الزي المدرسي، وصولاً إلى رفع جاهزية الكوادر التربوية.
كما تم الإعلان مؤخراً عن افتتاح 14 مدرسة جديدة في مختلف إمارات الدولة خلال العام الدراسي الجديد، وذلك ضمن خطة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الهادفة إلى مواكبة التوسع السكاني في الدولة وتلبية الطلب المتزايد على خدمات التعليم الحكومي.
وعلى صعيد التدريب التخصصي، استفاد نحو 23 ألفاً و492 كادراً تربوياً من أسبوع التدريب التخصصي الذي عقد خلال الفترة من 21 حتى 25 أغسطس الجاري ، وتضمن في نسخته لهذا العام 165 ورشة تدريبية ومنتديات تعليمية غطت مختلف التخصصات والجوانب التربوية، إضافة إلى التدريب على أحدث التطبيقات التقنية بهدف توظيفها في تطوير الأساليب التعليمية، وبلغت عدد الساعات التدريبية خلال الأسبوع 656 ساعة.
أخبار ذات صلةوشملت فعاليات أسبوع التدريب، فعالية "أفكار ملهمة" التي أتاحت الفرصة للمعلمين المتميزين مشاركة زملائهم أفكارهم وتجاربهم ومقترحاتهم لتطوير العمل التربوي، وذلك وفق ثلاثة محاور رئيسية هي ممارسات التعليم والتعلم وإدارة سلوك الطلبة وتطوير مهارات المستقبل.
كما تم تنظيم فعالية بعنوان "حوار القيادات" بمشاركة شركاء خارجيين وخبراء من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ، ناقشت أهمية التحسين المستمر لأداء الطلبة والتحول الإيجابي في قيادة المدرسة نحو التميز.
وبات الابتكار يشكل محوراً رئيسياً في البنية التعليمية لدولة الإمارات ، وتواصل مدارس الأجيال استقبال الطلبة مع العام الدراسي الجديد ، حيث تستقبل 18 مدرسة أكثر من 13 ألف طالب وطالبة.
وتعد مدارس الأجيال أحد النماذج الجديدة والمبتكرة للمدارس الحكومية، الذي أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي انطلاقها العام الجاري، وتضيف هذه المدارس تجربة تعليمية فريدة من نوعها بالشراكة مع عدد من مشغلي ومزودي الخدمات التعليمية في القطاع الخاص من ذوي التخصص والخبرة في مجال الإدارة وتطبيق المناهج التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية.
ويرسخ نموذج مدارس الأجيال، منظومة القيم الإماراتية والانتماء والهوية الوطنية، ويعتمد مخرجات تّعلم أكثر تطوراً، تجمع بين المناهج الوطنية المعتمدة في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الأخلاقية والاجتماعيات بإشراف مباشر من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ، وبين المناهج الدولية في المواد العلمية كالرياضيات والعلوم وغيرها، بما يعزز موقع الدولة ضمن المؤشرات العالمية.
وتركز مدارس الأجيال على الشراكة بين المؤسسة والمدرسة وولي الأمر، والاعتماد على دور أولياء الأمور الأساسي في عملية نجاح الطالب وإثراء مهاراته ضمن النموذج الجديد، وذلك وفق التزام واضح لتحقيق أقصى استفادة للطالب من مخرجات العملية التعليمية.
وفي سياق المبادرات المبتكرة أيضا ، تعتزم المؤسسة تنفيذ أكثر من 450 نشاطاً من الأنشطة اللاصفية للطلبة خلال العام الدراسي، لما لها من أهمية كبيرة في تحسين مخرجات المنظومة التعليمية وتطوير مهارات الطلبة في العديد من المجالات الحيوية كالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم الإمارات المدارس الحكومية مؤسسة الإمارات للتعلیم المدرسی العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تحتفي بـ «عام المجتمع»
أبوظبي: «الخليج»
نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدورة الحادية عشرة من «الملتقى السنوي ليوم التوحّد» في 24 إبريل 2025، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحُّد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع.
وجمع الملتقى التربويين والأُسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، لرفع الوعي باضطرابات طيف التوحُّد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزّز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسِّخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظِّم الكلية الملتقى سنوياً، منذ عام 2014، ويُشكِّل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع، في رعاية قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون. واستُهِلَّ بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممَّن يعايش التوحّد من الأولمبياد الخاص الإماراتي.
تلتها كلمة للدكتورة مي ليث الطائي، مديرة الكلية، وقالت: «نؤمن في الكلية بأنّ الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة، تتخطّى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلَّب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحُّد، ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعّال في المجتمع، ما يجسِّد أهداف عام المجتمع ويهيِّئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. والملتقى منصة وطنية توحِّد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحُّد».
وتضمَّن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكَرة، جسَّدت نماذج مميَّزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمَّنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدَّها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم. وفقرة توعوية عن أنواع التعليم الدامج الذي يلبّي احتياجاتهم التعليمية على حسب التحديات التي تواجههم، ومنها صعوبات القراءة، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، والتوحُّد، والقلق.
وخلال جلسة «الشمول.. بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدّم المشاركون نظرة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص، وتضمَّنت تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.