للوالدين.. الوقت الذي يقضيه الطفل على وسائل التواصل يهدده بكارثة غير متوقعة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة متتبعة 766 شابا بريطانيا لمدة 13 عاما أن المراهقين غير النشطين هم الأكثر عرضة لتلف القلب و إنه يجب على الآباء الحد من مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو.
وأكد القائمون على الدراسة إن الضرر الذي يصيب القلب قد يمهد الطريق لنوبات قلبية وسكتات دماغية في وقت لاحق من الحياة.
وخلال الدراسة التي نشرها موقع اكسبريس تم تقييم وقت جلوسهم باستخدام الساعات الذكية وذلك للمدة سبعة أيام وتم تقييم الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 11 عاما وذلك لمعرفة مقدار الوقت الذي قد يبقونه غير نشطين فيه يوميا وقد تكرر هذا التقييم مع بلوغ عمرهم 15 عاما، ومرة أخرى عندما وصل عمرهم 24 عاما.
قد أجرى الباحثون العديد من الفحوصات وذلك بالموجات فوق الصوتية وذلك على قلوب المراهقين الأكبر سنا وبعض الشباب و قد تم استخدام عمليات المسح وذلك لتقييم وزن البطين الأيسر للقلب.
وقالوا إن تضخم البطين الأيسر يعد "مؤشرا قويا" لأحداث القلب الضارة في مرحلة البلوغ وقد وجد الباحثون أن كل زيادة لمدة دقيقة واحدة في وقت الجلوس من عمر 11 إلى 24 عاما، تعد مرتبطة بزيادة قدرها 0.004 جم/م 2.7 (غرام بالنسبة للطول) في كتلة البطين الأيسر بين 17 و 24 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوبات قلبية تلف القلب وسائل التواصل الإجتماعي العاب الفيديو
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل برصاص العدو في بلدة يعبد بجنين
الثورة نت/
استشهد فلسطينيان احدهم طفل برصاص قوات العدو الصهيوني ، الليلة الماضية، في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، اندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، ما أدى لاستشهاد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (16 عاما)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عاما).
وأضافت ، نقلا عن مصادر طبية وشهود عيان، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بكثافة ومن مسافة قريبة صوب الطفل حمارشة والشاب زيد، ما أدى لإصابتهما بعدة رصاصات، خاصة في الأجزاء العلوية من جسديهما.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال منعوا مركبات الإسعاف من الوصول إلى حمارشة وزيد، حتى تأكدوا من استشهادهما، مضيفا أنه جرى نقل جثماني الشهيدين إلى مركز طوارئ يعبد.