تفاعل كبير مع شاب عربي "ترك الديرة وراح ينام بألمانيا": الله يخليلنا الجوب سنتر! (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو لشاب عربي سافر إلى ألمانيا لغاية واحدة، وهي النوم طيلة الـ 24 ساعة في اليوم.
إقرأ المزيدونشر صاحب حساب "hisham zaour" على صفحته في موقع "تيك توك"، فيديو للشاب الذي وصل إلى ألمانيا منذ 3 أشهر فقط.
ويقول الشاب إنه لا يعمل حاليا ولا يفكر بالبحث عن أي وظيفة، حيث أن الغرض الوحيد من السفر إلى أوروبا هو النوم، خاصة أن "الجوب سنتر" في ألمانيا يدفع له معاشا شهريا يكفيه.
وأعرب الشاب، الذي لم تذكر جنسيته لكن أشار نشطاء إلى أنه ربما يكون سوري، عن إعجابه بألمانيا، لأنها سمحت له بعدم العمل والنوم قدر ما يشاء إضافة إلى إعطائه راتبا شهريا، ناصحا الشباب بالسفر إلى أوروبا للنوم.
وأثار الفيديو ردود فعل واسعة، خاصة أن أسلوب الشاب في الحديث كان فكاهيا وتلقائيا، واعتبر نشطاء أن لامبالاته بالواقع الذي يعيشه مجرد ستار أمام الكاميرا، وفي الواقع هو شخص تعب كثيرا حتى وصل إلى ألمانيا مثله مثل أغلب اللاجئين.
فيما قال آخرون إنه يجب أن يستغل الفرصة التي منحت له لبدء حياة جديدة في ألمانيا، منتقدين تصرفات بعض اللاجئين.
و"الجوب سنتر" في ألمانيا "Jobcenter" هي دائرة رسمية تابعة للوكالة الاتحادية للعمل و التي تسمى "Agentur für Arbeit ،"German Federal Employment Agency.
يتم تمويله من عائدات الضرائب من الحكومة الاتحادية، ويحق لكل شخص لديه جنسية ألمانية أو تصريح إقامة أو إقامة تصريح عمل أن يسجل في "الجوب سنتر" ليتمكن من الحصول على إعانات البطالة.
@hishamzaourr#hishamzaour♬ Mmm Mremememew Memew - yuliaالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
قال الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الإمام أبو حنيفة النعمان كان من أبرز الأئمة الذين أسسوا الاجتهاد الفقهي وساهموا في تيسير الفقه الإسلامي بما يتناسب مع واقع الناس وحياتهم اليومية.
وأوضح أبو هاشم، خلال تصريحات له، أن الإمام أبو حنيفة، ولد في الكوفة عام 80 هـ، ونشأ في بيئة علمية، حيث تتلمذ على يد كبار العلماء مثل عامر الشعبي ونافع مولى ابن عمر، حتى أصبح من أبرز فقهاء عصره، معتمدًا على الرأي والحجة في اجتهاداته.
ولفت إلى أن المذاهب الفقهية الأربعة لم تخلق دينًا جديدًا، بل اجتهد أصحابها في فهم النصوص الشرعية، مما يسر على المسلمين تطبيق الشريعة في حياتهم اليومية، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه."
واشار إلى بعض اجتهادات الإمام أبي حنيفة التي أثرت في حياتنا اليوم، مثل جواز الوضوء من الصنبور، وهو ما كان موضع خلاف عند ظهوره، حتى أقره الإمام أبو حنيفة، ومن هنا جاء اسم "الحنفية" المستخدم حتى اليوم.
وأكد أن المحاكم الشرعية في مصر تعتمد على مذهب الإمام أبي حنيفة في قضايا الزواج والطلاق، حيث اشترط أن يكون الشاهد مسلمًا فقط دون الدخول في تفصيلات العدالة التي قد تُعسر الأمر على الناس.
وبين أن الإمام أبو حنيفة توفي عام 150 هـ ودُفن في حي الأعظمية ببغداد، حيث ظل مذهبه من المذاهب المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة، داعيًا الله أن يوفق المسلمين لما يحبه ويرضاه.
حفظ الإمام أبي حنيفة، القرآن الكريم في صغره، وحجّ البيت الحرام وهو ابن ستّ عشرة سنة مع أبيه، ويروى أنّ والده ثابت قد عاصر عليًّا بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- فدعا له بالخير ولذريّته كذلك، وقد أخذ العلم عن شيوخ بلغوا أربعة آلاف شيخ، منهم سبعة من الصحابة، وثلاثة وتسعون من التابعين، ومن بقي منهم من تابعي التابعين، وقد أخذ الفقه عن حمّاد بن أبي سلمة.
ومن شيوخه أيضًا عطاء بن أبي رباح والشعبي وعمرو بن دينار ومحمّد الباقر -والد الإمام جعفر الصادق- وابن شهاب الزُّهري، وأخذ عنه العلم خلق كُثُر منهم القاضي أبو يوسف ووكيع -شيخ الإمام الشافعي- وعبد الرزاق بن همام شيخ الإمام أحمد بن حنبل.
محنة الإمام أبي حنيفة
تعرّض الإمام أبو حنيفة النعمان لمحنة في عهد الدولة الأموية وأخرى في عهد دولة بني العباس، وقد عاصر الإمام الدولتين وكانت معظم حياته أيّام الأمويّين، ففي أيّام الأمويين طلب ابن هُبيرة -وكان والي الكوفة وقتها- من الإمام أبي حنيفة أن يتولى قضاء الكوفة، فرفض الإمام أبو حنيفة النعمان ذلك، فجلده ابن هبيرة مائةسوط ورفض الإمام ولم يلِن، فعندما رآه ابن هبيرة كذلك خلّى سبيله، ثمّ لمّا ولِيَ أبو جعفر المنصور خلافة العباسيين طلب من الإمام أبي حنيفة أن يكون قاضي القضاة، وهذا منصب له أوزار كثيرة كما يرى الإمام أبو حنيفة النعمان، فرفض ذلك، فأقسم المنصور أن يكون أبو حنيفة القاضي، وأقسم أبو حنيفة النعمان ألّا يستلم ذلك المنصب، فحبسه المنصور وأذاقه من الويلات في سجنه ما لا يحتمله من هو في ريعان الشباب بل أن يحتمله ابن السبعين عامًا، فتوفّي -رحمه الله- في سجنه، وكان ذلك سنة 150هـ بعد أن قضى حياته عابدًا صائمًا ساجدًا راكعًا وقد حجّ خمسًا وخمسين مرّةً، وكان يختم القرآن في كلّ يوم مرّة، وعندما مات صلّى عليه النّاس ستّ مرّات لشدّة ازدحامهم عليه.