موقع 24:
2024-12-29@05:54:57 GMT

ترامب أقل مناعة بعد المناظرة الجمهورية الأولى

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

ترامب أقل مناعة بعد المناظرة الجمهورية الأولى

بالنسبة إلى الكاتب السياسي في شبكة "بلومبرغ" جوناثان بيرنستين، كان الأسبوع الماضي حدثاً غير مسبوق في سياسة الترشيح للرئاسة الأمريكية، لكن الكثير من النقاد متيقنون من أن كل الطرق لا تزال تؤدي إلى فوز دونالد ترامب بترشيح الحزب الجمهوري.

ما تشهده الساحة الانتخابية التمهيدية الآن غير مسبوق

على حد تعبير المحلل تشارلي كوك: "فيما خلا معاناة ترامب من بعض المشاكل المتعلقة بالصحة قبل المؤتمر، تمت تسوية هذا الترشيح".

. لكن استطلاعات الرأي التي أعقبت المناظرة الأولى بين المرشحين الجمهوريين تظهر أنه على الرغم من أن ترامب هو المرشح الأكثر ترجيحاً، لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين.

ملاحظة رئيسية

يبدأ بيرنستين باستطلاع آراء حول المناظرة أجرته بشكل مشترك فايف ثيرتي أيت وواشنطن بوست وإيبسوس، برز ثلاثة مرشحين فائزين وفق من شاهدوا المناظرة، حيث اختار 29 في المئة حاكم فلوريدا رون ديسانتيس باعتباره صاحب أفضل أداء، يليه فيفيك راماسوامي بنسبة 26 في المئة، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي بنسبة 15 في المئة.

مع ذلك، كانت الملاحظة الرئيسية في الاستطلاع أن كل واحد من المرشحين الثمانية فاز في سؤال حاسم: ما إذا كان مشاهدو المناظرة "سيفكرون" في التصويت لهم خلال الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية المقبلة.. إنه سؤال جيد لأن النقاش يحاكي إلى حد ما تأثيرات الحملة، بالكاد اهتم معظم الناخبين بسياسات الترشيح حتى الآن.

لا يزال ثمة أشهر قبل انعقاد الحدث الأول في ولاية أيوا، ولن يصوت معظم الأمريكيين، أو يشاهدوا إعلانات وحملات مكثفة حتى فبراير (شباط) ومارس (آذار).. باستثناء ترامب وربما نائب الرئيس السابق مايك بنس، إن هؤلاء ليسوا مرشحين مألوفين بعد لأغلب الناخبين.

نتائج لافتة أخرى

كانت بعض الزيادات هامشية، وإن التحسن الذي حققه حاكم ولاية أركنساس السابق آسا هاتشينسون من 8.5 في المئة إلى 9.4 في المئة على مستوى هذا السؤال لا يجعله مهدداً لأي شخص.

لكن بعد المناظرة مباشرة، قال 50 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيفكرون في دعم هالي، مقارنة بـ30 في المئة قالوا إنهم سيفكرون في ذلك قبل المناظرة.. وارتفعت نسبة أولئك الذين قالوا إنهم سيدعمون ديسانتيس من 63 في المئة إلى ما يزيد قليلاً عن الثلثين، وهي زيادة أصغر، لكنها ربما تكون أكثر أهمية.. وفي الوقت نفسه، شهد المرشحون الثلاثة الذين سألهم منظمو الاستطلاع عنهم ولم يشاركوا في المناظرة انخفاضاً في نسبة تأييدهم، بمن فيهم ترامب الذي خسر نحو خمس نقاط مئوية وانخفض إلى ما دون رقم ديسانتيس على هذا المقياس.. وهذا ليس كل شيء. 

https://t.co/4314bBhlmU

— Christopher Mootham ???????? (@moothamchris) August 28, 2023 لا عقوبات

كما أشارت عالمة السياسة ميريديث كونروي، يوم الخميس، إلى إن "المرشحين الراغبين في انتقاد ترامب الليلة الماضية (هالي، وكريستي، وبنس) لم يعاقَبوا".. في الواقع، لم يقتصر الأمر على قيام الثلاثة بتوسيع المجموعة الراغبة في التصويت لصالحهم وحسب، بل ارتفع صافي تقييماتهم الإيجابية، ولا يزال صافي تأييد كريستي وبنس في الخانة السلبية بهذا المقياس، وكانت انتقادات هالي مقتصرة على إمكانية نجاح ترامب في الانتخابات العامة، ولكن إذا استنتج المرشحون أنهم قادرون على كسب الدعم من خلال مهاجمة الرئيس السابق، فقد يزيد ذلك من استعدادهم للقيام بذلك.

أمثلة كثيرة

صحيح أنه لم يحرز أي مرشح تقدماً كبيراً في استطلاعات الرأي مثل تقدم ترامب وفشل بعدها في الفوز بالترشيح.. لكن هذه إحصائية أقل إثارة للإعجاب مما تبدو.. من جهة، لا توجد حالات كثيرة من التقدم الكبير المبكر للترشيحات المفتوحة –باستثناء شاغلي المناصب الذين يترشحون لإعادة الانتخاب– خلال الخمسين عاماً من نظام الترشيح المفتوح.

أضاف الكاتب أنه يمكن أيضاً التيقن من أن ترامب سيخسر بعض التقدم الكبير على الأقل، عندما يتعرف الناخبون إلى المرشحين الآخرين.. ثمة الكثير من الأمثلة التاريخية التي أظهر فيها المرشح الأكثر شهرة أداءً جيداً بشكل خاص في الاقتراع المبكر، ثم فقد بعض أو كل هذا التقدم بمجرد أن بدأ الناخبون إبداء الاهتمام في الأيام والأسابيع التي سبقت توجههم فعلياً إلى صناديق الاقتراع.

ما يجب توقعه عن معظم الناخبين

إن الشيء الأساسي الذي يجب معرفته عن الناخبين وسياسات الترشيح هو ما قاله عالم الإحصاءات الأمريكي نايت سيلفر: "معظم الناخبين الأساسيين يحبون تعدد المرشحين، وهذا يجعل الانتخابات التمهيدية المتعددة المرشحين متقلبة بشكل جوهري". 

هو على حق، تابع بيرنستين.. إن النقاد المتعجبين من عدد الناخبين الجمهوريين الذين لا يزالون يحبون ترامب على الرغم من القائمة الطويلة من الأسباب التي يجب أن تمنعهم من ذلك، يفهمون الأمر بشكل معكوس.. ينبغي توقع أن يحب معظم ناخبي الحزب معظم سياسييه، المهم في ترامب هو أن العديد من الجمهوريين لا يحبونه، وأن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن توجيه الاتهام إليه أدى إلى تآكل الدعم الذي يتمتع به داخل الحزب.

لكن ليس من الضروري في الواقع أن يكره الجمهوريون ترامب حتى يخسر الترشيح.. كل ما عليهم فعله هو أن يحبوا مرشحاً آخر بشكل أفضل، وتقترح الأدلة من المناظرة أنه بمجرد بدء الحملة الانتخابية بشكل جدي، سيجدون مرشحين آخرين يحبونهم.

انقسام الأصوات المعارضة

حسب الكاتب، ينبغي عدم القلق بشأن احتمال أن تؤدي كثرة المرشحين إلى تقسيم الأصوات المناهضة لترامب، فقد كان هذا التأثير حقيقياً لكن مبالغاً فيه سنة 2016، وثمة علامات تشير إلى أن الغربلة قد تعمل بشكل طبيعي في هذه الدورة.. لقد قام الجمهوريون فعلاً بتضييق نطاق المرشحين إلى ثمانية معارضين لترامب عبر استبعاد آخرين من المناظرة الأولى، وقد يضغطون على واحد أو اثنين آخرين بعد رفع عتبة التأهل لمناظرة سبتمبر (أيلول)، ومن المرجح أن يتبعهم المزيد.. وحتى لو لم ينسحبوا رسمياً، من الصعب رؤية مدى أهمية المرشحين الذين يحصلون على نسبة 1 في المئة أو أقل بطريقة أو بأخرى.

يلفت بيرنستين في الختام إلى أن فوز ترامب بالترشيح هو الأكثر ترجيحاً.. لكن من السابق جداً لأوانه التأكد ويجب التأكيد مراراً على أن ما تشهده الساحة الانتخابية التمهيدية الآن غير مسبوق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی المئة

إقرأ أيضاً:

تركيا… حزب بالتحالف الحاكم يرفض الحد الأدنى للأجور

أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس حزب الاتحاد الكبير وعضو تحالف الجمهور الحاكم، مصطفى دستيجي، الجد الأدنى للأجور لعام 2025 الذي تم إقراره مساء الأربعاء، بزيادة بلغت 30 في المئة ليسجل 22 ألف و104 ليرة.

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي بمقر الحزب، أفاد دستيجي أنه يتوجب رفع مستوى دخل الفئات المنخفضة الدخل وتوزيع الدخل بشكل عادل، غير أن المرحلة الحالية في تركيا لا تعكس هذا.

وأوضح دستيجي أن التضخم بنهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم بلغ 47 في المئة، وأن رفع رواتب العاملين وأصحاب المعاشات بنحو 30 في المئة في الفترة التي ارتفعت فيها الإيجارات بنحو 60 في المئة هو أمر غير عادل وغير كاف.

وأكد دستيجي أن نسبة الزيادة هذه لا تلبي توقعات الأتراك الذي يضطرون للعمل بالحد الأدنى للأجور، قائلا: “لا أحد يمنح القروض لأصحاب الحد الأدنى للأجور، لذا كيف سيدفع هذا الشخص إيجار المسكن وكيف سيلبي احتياجات منزله وأطفاله من الغذاء؟ كيف سيتفادى هذا الفارق المقدر بنحو 4 آلاف و396 ليرة؟”.

هذا وطالب دستيجي برفع الحد الأدنى للأجور بقدر نسبة التضخم بنهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري وإقرار زيادة بالحد الأدنى للأجور بنحو 50 في المئة ليصبح 25 ألف ليرة.

 

Tags: الحد الأدنى للأجور في تركياتحالف الجمهور الحكامحزب الاتحاد الكبيرمصطفى دستيجي

مقالات مشابهة

  • الغابون تعلن مراجعة قوائم الناخبين تمهيدا لانتخاب رئيس
  • أحمد زايد: باب الترشيح لجائزة مكتبة الإسكندرية مستمر لمدة 3 أشهر | فيديو
  • هل يمكن توقّع «ترامب» في أيّام رئاسته الأولى؟
  • عودة السوريين تهدد قطاع المنسوجات في تركيا
  • المركزي التركي يخفض الفائدة إلى 47.5%.. بأكثر من المتوقع
  • المصري محمد صلاح على رأس قائمة المرشحين لبرشلونة في الصيف المقبل
  • الصحة تُشكل فرق عمل لـمتابعة المديريات.. وتحدد طرق الترشيح (مستند)
  • استطلاع رأي يرصد الحزب الأقدر على حل مشكلات تركيا
  • في اليمن السعيد.. ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمنيين؟
  • تركيا… حزب بالتحالف الحاكم يرفض الحد الأدنى للأجور