السعودية تتسلم قيادة قوتين بحريتين دوليتين في الخليج
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السعودية، الأحد، تسلم قواتها البحرية قيادة قوتين دوليتين معنيتين بتعزيز الأمن البحري في الخليج، ضمن مراسم جرت في الأسطول الخامس الأمريكي بالبحرين.
وأفادت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية)، بأن "القوات البحرية الملكية السعودية، تسلمت اليوم، مهام قيادة قوة الواجب المختلطة 152 من سلاح البحرية الملكي البحريني، وقيادة قوة الحارس من البحرية الملكية البريطانية"
وأوضحت أن التسلم تم في "حفل رسمي أقيم في مقر قاعدة الدعم البحرية الأمريكية بالأسطول الخامس في البحرين".
بدوره، أكد قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي الفريق براد كوبر، "أهمية الدور الذي تلعبه قوة الواجب المختلطة 152 في تأمين الملاحة البحرية، وحفظ ونشر السلام في المنطقة"، وفق المصدر السعودي ذاته.
اقرأ أيضاً
بتعاون إسرائيلي وسعودي.. شبكة مسيرات بحرية أمريكية لمراقبة أنشطة إيران بالخليج
وأشاد المسؤول العسكري الأمريكي بـ"كفاءة واحترافية القوات البحرية الملكية السعودية وإنجازاتها في العديد من العمليات الدولية المشتركة".
من جانبه، أشار العقيد البحري عاصم العمري، من القوات البحرية الملكية السعودية، في كلمته إلى "جاهزية القوات البحرية التامة للقيام بالواجبات المناطة بها في قيادة القوة".
كما هنأ العميد البحري بيتر لوتن من البحرية الملكية البريطانية، القوات البحرية السعودية بتولي مسؤوليات قيادة قوة الحارس.
وتتمثل مهام قوة الحارس في "مراقبة خطوط الملاحة البحرية التجارية في المنطقة، وتوفير الحماية للسفن التجارية التي تحمل أعلام الدول المشاركة في القوة، وردع الدول الراعية للأنشطة التي قد تهدد أمن الملاحة البحرية"، حسب لوتن.
أما مهام قوة الواجب المختلطة 152، فتتمثل في "تعزيز الأمن البحري في الخليج العربي، وحماية البنية التحتية في المياه الدولية، ومكافحة الأنشطة غير القانونية والتهديدات الإرهابية".
اقرأ أيضاً
ملك البحرين لكوشنر: استقرار الخليج يعتمد على السعودية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية قوة بحرية البحرين البحریة الملکیة القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مركز قيادة روسيًّا في كورسك وموسكو تتهمها بقتل 22 مدنيا
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، عن استهداف مركز قيادة للجيش الروسي في منطقة كورسك بالصواريخ والمدفعية، ضمن مساعيه لتعطيل عمليات القوات الروسية والخدمات اللوجستية.
وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عبر تطبيق تليغرام أن الضربة كانت "منسقة ودقيقة"، وأسفرت عن تدمير مركز القيادة والسيطرة الروسي في المنطقة.
وأفاد الجيش الأوكراني بانسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أُرسلوا للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك. وقال المتحدث باسم قوات العمليات الخاصة الأوكرانية "لم تشهد الأسابيع الثلاثة الماضية أي نشاط أو مواجهات عسكرية مع الجنود الكوريين الشماليين"، مرجحا أن يكونوا قد انسحبوا بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدوها.
كذلك، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 59 طائرة مسيّرة من أصل 102 أطلقتها روسيا خلال هجوم ليلي مكثف. وأشارت إلى أن 37 مسيّرة فقدت بعد تعرضها للتشويش الإلكتروني.
وأوضحت القوات الجوية أن الهجمات الروسية ألحقت أضرارا في مناطق سومي وأوديسا وتشيركاسي، دون تقديم تفاصيل إضافية.
بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 49 طائرة مسيّرة أوكرانية استهدفت 7 مناطق روسية، بينها روستوف وكورسك وبيلغورود.
إعلان روسيا تتهم أوكرانيا بقتل 22 شخصاومن جهة أخرى، اتهمت لجنة التحقيق الروسية القوات الأوكرانية بقتل 22 شخصا في قرية روسية بمنطقة كورسك، بينهم 8 نساء تم اغتصابهن ثم قتلهن. وذكرت اللجنة أن الجرائم وقعت بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023، إذ تم العثور على جثث الضحايا في أقبية المنازل.
وقالت اللجنة إن 5 جنود أوكرانيين شاركوا في عمليات القتل، معلنة عن اعتقال أحدهم، يفغيني فابريسينكو، خلال القتال في المنطقة. وتم نشر مقطع فيديو لاستجواب فابريسينكو وهو يدلي باعترافاته.
من جهته، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف المجتمع الدولي بتجاهل "الفظائع" ضد الروس. وصرح للصحفيين قائلا "يجب التحدث عن هذا الأمر وإظهاره على الرغم من عدم مبالاة المجتمع الدولي بمثل هذه الفظائع".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إيجاز صحفي الجمعة "أولا، تعرض الناس للتعذيب والإساءة، ثم قتلوا إما بإطلاق النار عليهم وإما بتفجيرهم".
ويأتي هذا في ظل تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف حول قتل المدنيين منذ اندلاع الحرب. وكانت روسيا قد نفت سابقا تورطها في مجزرة بوتشا عام 2022، التي وصفتها كييف بأنها "جريمة حرب".
موسكو تعلن السيطرة على قرية جديدةمن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن قواتها سيطرت على قرية نوفوفاسيليفكا جنوب غرب بلدة بوكروفسك في دونيتسك، مما يجعلها أقرب إلى طريق إمداد إستراتيجي للجيش الأوكراني.
وتسعى القوات الروسية منذ أكثر من عام إلى تطويق بوكروفسك وقطع الطرق السريعة التي تربطها بمدينة كوستيانتينيفكا، وهي مركز لوجستي رئيسي للقوات الأوكرانية.
ووفقا لموقع "ديبستايت" الأوكراني، باتت القوات الروسية على مئات الأمتار من الطريق الإستراتيجي شرق بوكروفسك، رغم توقف القوات الأوكرانية عن استخدامه.
وفي أنباء أخرى، أعلن حاكم منطقة فولغوغراد عن اندلاع حريق في مصفاة نفط بعد هجوم أوكراني بطائرة مسيّرة خلال الليل، لكن سرعان ما تم إخماده. وأضاف أن أحد عمال المصفاة أصيب بجروح وتم نقله إلى المستشفى.
إعلانكما أسفر هجوم في مدينة فورونيج الروسية عن إصابة سائق وتحطم زجاج مصنع ومبنى سكني.
تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانياوفي تطور آخر، وافق البرلمان الألماني اليوم على مقترح الحزب الديمقراطي الحر لدعم أوكرانيا بأسلحة إضافية بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار، وسط انقسام حاد داخل الائتلاف الحاكم حول كيفية تمويله.
وبينما يدعو المستشار الألماني أولاف شولتس إلى تطبيق استثناء من نظام كبح الديون، يطالب الحزب الديمقراطي الحر والتحالف المسيحي بتمويل المساعدات عبر "نفقات غير مخطط لها" في الميزانية، مشيرين إلى أن الأموال المخصصة غالبا لا يتم إنفاقها بالكامل.