أعلنت وزارة الدفاع السعودية، الأحد، تسلم قواتها البحرية قيادة قوتين دوليتين معنيتين بتعزيز الأمن البحري في الخليج، ضمن مراسم جرت في الأسطول الخامس الأمريكي بالبحرين.

وأفادت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية)، بأن "القوات البحرية الملكية السعودية، تسلمت اليوم، مهام قيادة قوة الواجب المختلطة 152 من سلاح البحرية الملكي البحريني، وقيادة قوة الحارس من البحرية الملكية البريطانية"

وأوضحت أن التسلم تم في "حفل رسمي أقيم في مقر قاعدة الدعم البحرية الأمريكية بالأسطول الخامس في البحرين".

بدوره، أكد قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي الفريق براد كوبر، "أهمية الدور الذي تلعبه قوة الواجب المختلطة 152 في تأمين الملاحة البحرية، وحفظ ونشر السلام في المنطقة"، وفق المصدر السعودي ذاته.

اقرأ أيضاً

بتعاون إسرائيلي وسعودي.. شبكة مسيرات بحرية أمريكية لمراقبة أنشطة إيران بالخليج

وأشاد المسؤول العسكري الأمريكي بـ"كفاءة واحترافية القوات البحرية الملكية السعودية وإنجازاتها في العديد من العمليات الدولية المشتركة".

من جانبه، أشار العقيد البحري عاصم العمري، من القوات البحرية الملكية السعودية، في كلمته إلى "جاهزية القوات البحرية التامة للقيام بالواجبات المناطة بها في قيادة القوة".

كما هنأ العميد البحري بيتر لوتن من البحرية الملكية البريطانية، القوات البحرية السعودية بتولي مسؤوليات قيادة قوة الحارس.

وتتمثل مهام قوة الحارس في "مراقبة خطوط الملاحة البحرية التجارية في المنطقة، وتوفير الحماية للسفن التجارية التي تحمل أعلام الدول المشاركة في القوة، وردع الدول الراعية للأنشطة التي قد تهدد أمن الملاحة البحرية"، حسب لوتن.

أما مهام قوة الواجب المختلطة 152، فتتمثل في "تعزيز الأمن البحري في الخليج العربي، وحماية البنية التحتية في المياه الدولية، ومكافحة الأنشطة غير القانونية والتهديدات الإرهابية".

اقرأ أيضاً

ملك البحرين لكوشنر: استقرار الخليج يعتمد على السعودية

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية قوة بحرية البحرين البحریة الملکیة القوات البحریة

إقرأ أيضاً:

تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟

ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.

يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.

ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا. 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة  الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.

غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.

إعلان

وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.

وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة  للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن  أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.

خسائر روسية

وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه  في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.

وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم  تحقيق النصر على روسيا.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.

واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.

واختتمت وزارة الدفاع  البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.

إعلان التصدي الأوكراني

ويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق  النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.

ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.

وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.

واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال  الصيانة.

مقالات مشابهة

  • عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
  • شاهد.. تعطل الملاحة بعد انقطاع الكهرباء عن مطار بالتيمور
  • بني سويف تتسلم 4500 كجم لحوم من صكوك الأوقاف لتوزيعها على الأولى بالرعاية
  • الملكة رانيا تشارك أجواء افطار رمضان للعائلة الملكية .. فيديو
  • الهيئة الملكية تطلق حملة “مكة كلها حرم” للتوعية بفضل العبادة داخله
  • للعام الثاني على التوالي .. “الهيئة الملكية” تطلق حملة “مكة كلها حرم”
  • هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • أحمد بن ماجد
  • أكثر من 200 نقطة بيع لمنتجات الصيد البحري