قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة اليوم  الإثنين 28 أغسطس، إن ما يجري من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والتنكر لحقوقه ووجوده، يأتي في إطار سعي الاحتلال لتنفيذ وتمرير مخططاته التصفوية بحق أبناء شعبنا.

وأكدت سلامة في حديث لـ"صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن عدوان الاحتلال من قتل واستهداف واقتحامات وإطلاق عصابات المستوطنين والتهويد والأسرلة، يهدف لاستئصال البعد النضالي من ناحية، وتكريس الاحتلال وديمومته من ناحية أخرى، من خلال عملياته الواسعة في مجال الضم والتوسع الاستيطاني.

ودعت سلامة إلى ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية، مضيفة "نسعى في حركة فتح، مع كافة القوى الوطنية، وأبناء شعبنا إلى تفعيل لجان المقاومة الشعبية؛ للتصدي للاحتلال بكافة الوسائل والفعاليات، وفي كل مكان، فهذه مرحلة التحدي الوجودي مع الاحتلال".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

موقفُ السعوديّة من القضية الفلسطينية

محمد بن ثوابة

في سبعينيات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية، رفعت السعوديّة شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية ليس تمسكًا وإيمانًا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية؛ خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضُربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظامٌ آخرُ سَلَّمَ “إسرائيلَ” وأمريكا ما لم تكن تحلم به كانت السعوديّة العراب لذلك والصديق الأول للسادات.

وعلى نفس النهج للنظام السعوديّ في إضعاف جبهة المواجهة مع “إسرائيل” خدمة لأمريكا و”إسرائيل” كان للسعوديّة دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية.

وعندما شعرت السعوديّة أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعوديّ خلال (طُـوفَان الأقصى) وقف إلى جانب كيان الاحتلال الصهيوني، وكان المحرِّض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.

وهكذا عندما شعرت السعوديّةُ أن اليمن بعد ثورة 21 سبتمبر أعلن التحرّر من الهيمنة السعوديّة الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني؛ أعلنت السعوديّة من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية استمر هذا العدوان والحصار الشامل عشر سنوات وما يزال.

وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14 سنة كانت السعوديّة رأس الحربة في هذه الحرب المدمّـرة لسوريا، وما ذلك إلا بسَببِ موقف الدولة السورية الثابت لدعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة “إسرائيل” وتحرير الأراضي العربية المحتلّة.

وحسب الدكتور “عبدالحميد دشتي” عضو مجلس الأُمَّــة الكويتية فإن النظام السعوديّ كان له دور مباشر وفاعل لتخريب الجزائر أَيَّـام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعوديّ لم يتوقف عند حدود الدول العربية بل امتدت مؤامراته إلى عددٍ من الدول الإسلامية؛ بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.

وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرّر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمَها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعوديّة في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية، وكانت من أكبر الداعمين والمحرِّضين للحرب المفروضة على إيران من قِبَلِ النظام العراقي السابق تحت شعار “القومية العربية في مواجهة الفرس”!

واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لـ “إسرائيل” وأمريكا والغرب الصهيوني. وهذه السعوديّة كانت وما تزالُ وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.

مقالات مشابهة

  • الاتجاه المعاكس يتساءل.. أين أصبحت القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية رداً على سموتريتش: ستظلّ الضفة والقدس أرضاً فلسطينية
  • "الشعبية": قمة الرياض مطالبة باتخاذ خطوات حقيقية لوقف الإبادة
  • "الشعبية": قمة الرياض مطالَبة باتخاذ خطوات حقيقية لوقف الإبادة
  • السيسي: نرفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: ندين ونرفض جميع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وخاصة تهجير الشعب الفلسطيني
  • مصر والأردن تؤكدان رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكدان رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي والعاهل الأردني يؤكدان رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
  • موقفُ السعوديّة من القضية الفلسطينية