السعودية تستعد أبناء محطة نووية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” أن السعودية تفاضل بين عرضين الأول صيني والآخر فرنسي لبناء محطة للطاقة النووية، في محاولة للابتعاد عن الولايات المتحدة التي تتحفظ على المشروع.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير إن العرضين يهدفان إلى الحصول على امتياز بناء محطة للطاقة النووية، وأنهما ضمن عروض مختلفة من عدة دول، بينها روسيا.
وأضاف التقرير أن السعودية سعت في السابق لاتخاذ هذه الخطوة بالتعاون مع الولايات المتحدة، لكنها فشلت.
وتجري منذ أشهر مفاوضات بين السعودية والولايات المتحدة بشأن صفقة تشمل تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل في مقابل جملة من الضمانات الأمنية ومساعدة الرياض على إقامة برنامج نووي، لكن لا مؤشرات إلى حد الآن عن اتفاق قريب وهو ما سبق وأن عبر عنه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
السعودية سعت في السابق لاتخاذ هذه الخطوة بالتعاون مع الولايات المتحدة، لكنها فشلت في تحقيق ذلك
ولفت التقرير إلى أن إدارة جو بايدن جعلت من تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب أولوية لها خلال فترة محددة لكنها امتنعت عن إعطاء الضوء الأخضر للسعودية بعدم فرض أي قيود على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وأضاف أن الإصرار الأميركي على فرض قيود على التقنية النووية التي تحصل عليها المملكة جعل الأخيرة تسعى للحصول على عروض من أطراف أخرى، لتأسيس وإدارة منشآتها النووية، وعلى رأسها الصين وروسيا وفرنسا.
وحسب التقرير، فقد اعترضت إسرائيل على الخطوة، وأعربت عن قلقها من حصول الرياض على تقنية نووية، حتى ولو كانت سلمية في الوقت الحالي، خشية أن تطور هذه القدرات لاحقا.
ونقل التقرير عن أحد المصادر التي وصفها بالقريبة من عملية الاختيار، قوله إن المشاورات بخصوص الملف استمرت منذ عام 2018، مضيفا أن هناك القليل من الشواهد التي ترجح إمكانية أن تتوصل المشاورات إلى اختيار أحد العروض المقدمة.
وعززت السعودية في السنوات الأخيرة من علاقاتها مع الصين، التي أصبحت أكبر شريك اقتصادي لها. وقد استضافت المملكة قمة اقتصادية صينية – خليجية العام الماضي، حضرها الرئيس شي جينبينغ وعدد من قادة دول الخليج.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
شهدت مدينة مرسين، وتحديداً في منطقة ميزتلي، فعالية تعريفية بالمركبة البحرية غير المأهولة “أوكهان”، التي طورتها الصناعات الدفاعية التركية. الفعالية، التي أقيمت في ساحة غلطة سراي، جذبت اهتمام الحاضرين بفضل استعراض الميزات التقنية للمركبة وأدائها المبهر على سطح البحر.
حضور رفيع المستوى
شارك في الحدث نخبة من المسؤولين، من بينهم والي مرسين علي حمزة بهليفان، ونائب حزب العدالة والتنمية عن مرسين نور الدين نباتي، ورئيس جامعة مرسين الأستاذ الدكتور إيرول ياشار، ومدير أمن الولاية كامل كارابورك، وقائد خفر السواحل لمنطقة البحر المتوسط الأدميرال أوز بافبك، وقائد الدرك بالولاية اللواء أركان أتا صوي.
وقد استمع الحضور إلى عرض تفصيلي عن ميزات المركبة وأدائها، حيث تابعوا عرضاً حياً على سطح البحر، أظهر القدرات التقنية العالية للمركبة.
اقرأ أيضاشرطي تركي يرتكب جريمة مروعة تدمي قلوب المواطنين
الأربعاء 15 يناير 2025إنتاج محلي ووطني
هاكان كايجي، المدير العام لشركة “كايجي” للصناعات الدفاعية، صرّح خلال الفعالية بأن “أوكهان” تعد نقلة نوعية في مجال المركبات البحرية غير المأهولة، قائلاً:
“أوكهان تم إنتاجها بالكامل بتقنيات محلية ووطنية، وهي مدعومة بنظام ذكاء اصطناعي متطور. تستطيع المركبة اكتشاف العقبات أمامها وتعديل مسارها بشكل ذاتي. كما أننا مستمرون في إجراء الاختبارات بالتعاون مع قيادة خفر السواحل في منطقة البحر المتوسط. هدفنا هو تحقيق النجاح الذي أحرزناه في المركبات الجوية غير المأهولة، ولكن في المجال البحري، لتعزيز سمعة تركيا عالمياً.”
تكريم خاص
في ختام الفعالية، قام هاكان كايجي بتقديم لوحة فنية خاصة كهدية لنائب حزب العدالة والتنمية نور الدين نباتي، تقديراً لدعمه وتشجيعه للصناعات المحلية.
“أوكهان” ليست مجرد مركبة بحرية غير مأهولة، بل خطوة جديدة تعكس التطور الذي تشهده الصناعات الدفاعية التركية، وتؤكد على أهمية الابتكار في تعزيز مكانة تركيا على الساحة الدولية.