لبنان ٢٤:
2024-09-19@22:21:40 GMT

إضاعة الوقت مستمرة.. لا رئيس في المدى المنظور

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

إضاعة الوقت مستمرة.. لا رئيس في المدى المنظور



ينتظر بعض القوى السياسية شهر تشرين الأول المقبل بإعتباره "التوقيت الأكيد" لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية. المبعوث الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان عائد في ايلول بعد حصوله على ردود القوى السياسية، حيث سينظم ويرعى طاولة حوار بين القوى والأحزاب، لكن هذا التفاؤل الذي يُبث إعلاميا قد يكون مبنيا على سراب.



عمليا لا تعدو التحركات السياسية الداخلية والخارجية كونها عملية إضاعة للوقت بإنتظار الحل الاقليمي الذي قد يطال لبنان بشكل أو بآخر بعد معالجة الخلافات في ساحات الإقليم، من اليمن الى سوريا. أما أي حديث عن تسوية في لبنان، رئاسية او سياسية، قبل التسوية في المنطقة، فهو مبالغة في غير محلها.

يحاول الفرنسيون الحفاظ على حضورهم ودورهم في لبنان والمنطقة من خلال لودريان الذي سيتحرك بشكل مستمر، حتى لو لم يثمر حراكه عن اي نتيجة إيجابية، لذلك فإن باريس لم تواكب التصعيد الأميركي والخليجي الذي ظهر في إجتماع "اللجنة الخماسية" بتصعيد مماثل، بل حافظت على إستراتيجيتها التقليدية، وهو ما أزعج بعض قوى المعارضة التي رفعت سقف هجومها على الدور الفرنسي.

من هنا لا يمكن التعويل على موعد عودة لودريان أو على إستمرار المبادرة الفرنسية بمعزل عن مضمونها، بإعتبارها مؤشرا حاسما لاقتراب التسوية، فالاعتبارات الفرنسية مرتبطة بمصالح باريس أكثر من إرتباطها بالواقع اللبناني، أقله في المرحلة الحالية، وهذا كله يعززه غياب أي مؤشرات لقرب إتمام التسوية الايرانية السعودية، او الايرانية الاميركية.

أما على الصعيد الداخلي، فالرهان فقط على الحوار بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" باعتباره التحول الوحيد القادر على إيصال رئيس جديد للجمهورية، لكن هذا الحوار وبعيداً عن المدة التي سيحتاجها للوصول الى خاتمة سعيدة، فهو غير كاف لعقد تسوية رئاسية من دون القوى الاخرى التي لن يمر أي رئيس من دون موافقتها أو إنخراطها في البازار القائم.

كما أن السؤال الأبرز، هل يريد "التيار الوطني الحر" انتخاب رئيس بهذه السرعة؟ أم ان مصلحته تمرير الوقت لتحسين ظروفه التفاوضية مع حلفائه او مع خصومه؟ وماذا عن "حزب الله"وهل يزعجه الفراغ فعلاً أم انه مستفيد من الحالة السياسية الحالية لإمتلاكه هامشاً أكبر من المناورة؟ كلها اسئلة قد توصل الى نتيجة واحدة هي أن الفراغ الرئاسي مستمر أقله الى ما بعد رأس السنة. 
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. الإعفاء من الغرامات ضمن مهلة التسوية لا يشمل بطاقة الهوية للمواطنين

أبوظبي: عماد الدين خليل
أفادت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن قرار مهلة تسوية أوضاع المخالفين وإعفائهم من الغرامات المالية والقيود الإدارية، والمستمر حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لا يشمل غرامات بطاقة الهوية للمواطنين الإماراتيين.
وأوضحت الهيئة، أن هناك حالات للإعفاء من غرامات بطاقة الهوية طوال العام متى استوفى طالب الإعفاء شروطه وأحكامه.
وأكدت «الهوية والجنسية»، أن الفئات المستفيدة من قرار منح مهلة للمخالفين لتسوية أوضاعهم: («مخالفو التأشيرة» حامل التأشيرة بعد انتهاء فترة المكوث المحددة له في الدولة، و«مخالفو الإقامة» حامل تصريح الإقامة من فئة الإقامة غير المشروعة بعد انتهاء فترة السماح وانتهاء المدة أو الإلغاء، و«المدرجون في البلاغات الإدارية أو المنقطعون عن العمل»، و«المولود الأجنبي في الدولة» ممن لم يقم وليّه بتثبيت إقامته خلال 4 أشهر من تاريخ الولادة).
ودعت الهيئة المخالفين لنظام الإقامة في الدولة إلى الاستفادة من المهلة الممنوحة لهم لتعديل أوضاعهم، من خلال تقديم الطلب عبر قنوات الهيئة الإلكترونية والذكية ومكاتب الطباعة المعتمدة، دون الحاجة إلى مراجعة مراكز الخدمة إلا عند الإشعار بذلك فقط لاستيفاء «البصمة البيومترية».
وحثت المخالفين لاستغلال فرصة المهلة لتسوية أوضاعهم والاستفادة من المزايا والإعفاءات الممنوحة باعتبار المهلة فرصة استثنائية تتيح للمخالفين تسوية أوضاعهم والإقامة القانونية في الدولة بعد الحصول على فرصة عمل أو المغادرة الآمنة دون غرامات.
وتوفر مهلة تسوية أوضاع المخالفين مزايا متعددة للمخالفين تحفيزاً لهم على تسوية أوضاعهم القانونية، تتضمن الإعفاء من الغرامات الإدارية الخاصة بالإقامة والتأشيرات والمترتبة على البقاء في الدولة بصورة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، وغرامات وزارة الموارد البشرية والتوطين. كما تتضمن المزايا كذلك الإعفاء من رسم إلغاء الإقامة والتأشيرة، ورسم رفع بلاغ انقطاع العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم تفاصيل الإقامة والتأشيرة، ورسوم تصاريح المغادرة، كما تمنح المهلة فرصة السماح للمخالف بمغادرة الدولة بعد تسوية وضعه دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة.

الصورة

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. الإعفاء من الغرامات ضمن مهلة التسوية لا يشمل بطاقة الهوية للمواطنين
  • توم بيرييلو: القوى التي لا تريد ذهاب الجيش للمفاوضات تتبع لحزب المؤتمر الوطني
  • من العراق إلى لبنان.. المساعدات الطبية مستمرة
  • نورلاند يبحث مع رئيس لجنة الخارجية النيابية المصرية سبل دفع العملية السياسية في ليبيا
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يبحث مع رئيس الحكومة تطورات الأوضاع السياسية والميدانية
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • شقير: حماية الشعب اللبناني تبدأ قبل كل شيء بإنتخاب رئيس للجمهورية
  • نائب سابق:الكتل السياسية تتحمل مسؤولية القوانين التي صدرت في زمن المندلاوي
  • رئيس هيئة المساءلة لمسعود بارزاني: نقوم بأعمالنا بعيداً عن التدخلات السياسية
  • الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية والخماسية تنتظر مجيء لودريان