ميار تتحول للخسارة بالنصف الأول 2023..وتوصية بتجزئة السهم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: كشفت النتائج المالية الأولية لشركة "ميار القابضة" تحولها للخسارة خلال النصف الأول من العام 2023 مقارنة بأرباح كانت سجلتها الشركة في النصف المقارن للعام الماضي.
وأوضحت الشركة بحسب بيان لها اليوم الإثنين على "تداول" أن صافي الخسارة بلغت نحو 13.4 مليون ريال ، مقابل صافي ربح بلغ 8.6 مليون ريال في النصف المقارن للعام الماضي.
وأوضحت الشركة أن سبب تحقیق صافي خسارة خلال الفترة الحالية مقارنة بصافي ربح خلال الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى عدة أسباب منها إنخفاض مبيعات بعض الشركات التابعة، وصعوبة إستيراد المواد الخام من الخارج للشركات العاملة بجمهورية مصر العربية وكذلك إنخفاض قيمة العملة المحلية "الجنية المصري" لتلك الشركات.
كما عزت تحولها للخسارة إلى ارتفاع مصاريف التمويل نظراً لإرتفاع سعر الفائدة، وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بسبب تكاليف الإدراج الغير متكررة، و إرتفاع مصاريف مخصص خسائر الإئتمان خلال الفترة، وإنخفاض الإيرادات الأخرى .
وقالت الشركة إن الخسائر المتراكمة بلغت نحو 4.95 مليون ريال، لتمثل 8.26%، من رأس المال البالغ60 مليون ريال.
وفي بيان منفصل للشركة على "تداول" أوصى مجلس الإدارة للجمعية العامة غير العادية للشركة خلال اجتماعه المنعقد أمس الأحد الموافق 27 أغسطس/ آب 2023 بتجزئة القيمة الاسمية للسهم من 10 ريالات للسهم إلى 50 هللة للسهم، وبذلك سيصبح عدد أسهم الشركة 120 مليون سهم بدلاً من 6 ملايين سهم مع التزام الشركة باستكمال ما يلزم من إجراءات ذات علاقة، علماً بأنه سيتم الإعلان عن أي تطورات في حينه.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
انهيار سحيق للعملة في طهران.. دولار أمريكي يساوي مليون ريال إيراني
سجّل الريال الإيراني اليوم السبت أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار الأمريكي مع عودة البلاد إلى العمل بعد عطلة طويلة، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد مليون ريال، ومن المرجح أن تدفعه التوترات بين طهران وواشنطن إلى مزيد من الانخفاض.
الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكيانخفض سعر الصرف إلى أكثر من مليون ريال خلال عيد النوروز، رأس السنة الفارسية، مع إغلاق محلات الصرافة واقتصار التداول غير الرسمي في الشوارع، مما زاد الضغط على السوق، ولكن مع استئناف التجار أعمالهم يوم السبت، انخفض السعر أكثر إلى 1,043,000 ريال للدولار، مما يشير إلى أن هذا الانخفاض الجديد سيستمر، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
في شارع فردوسي بالعاصمة الإيرانية طهران، قلب أسواق الصرف في البلاد، أطفأ بعض التجار لافتاتهم الإلكترونية التي تُظهر سعر الصرف الجاري، مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن مدى انخفاض الريال.
قال رضا شريفي، الذي يعمل في إحدى البورصات: "نوقف التداول لأننا لسنا متأكدين من التغييرات المتتالية في سعر الصرف".
العقوبات ضد إيرانتأثر الاقتصاد الإيراني بشدة بالعقوبات الدولية، لا سيما بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحادي الجانب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
في وقت إبرام اتفاق عام 2015، الذي شهد قيام إيران بالحد بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم وتخزينه مقابل رفع العقوبات الدولية، كان سعر صرف الريال 32 ألف ريال مقابل الدولار.
بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، استأنف حملته المسماة "الضغط الأقصى" التي تستهدف طهران بالعقوبات. وهاجم مرة أخرى الشركات التي تتاجر في النفط الخام الإيراني، بما في ذلك تلك التي تبيع بأسعار مخفضة في الصين.
رسالة ترامب إلى المرشد الإيرانيفي غضون ذلك، كتب ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، في محاولة لبدء محادثات مباشرة بين طهران وواشنطن حتى الآن، أبدت إيران استعدادها لإجراء محادثات غير مباشرة، لكن هذه المناقشات في ظل إدارة بايدن لم تُحرز أي تقدم.
أدت الاضطرابات الاقتصادية إلى تبخر مدخرات الشعب، مما دفع الإيرانيين العاديين إلى التمسك بالعملات الصعبة والذهب والسيارات وغيرها من الثروات الملموسة بينما يتجه آخرون نحو العملات المشفرة أو يقعون في فخ الثراء السريع.
انهيار الاقتصاد الإيرانيكما زاد انخفاض قيمة الريال من الضغوط على الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ففي مارس ، عندما كان سعر الصرف 930 ألف ريال للدولار، عزل البرلمان الإيراني وزير ماليته، عبد الناصر همتي، بسبب انهيار الريال واتهامات بسوء الإدارة.
كما أدى الغضب من الإنفاق الحكومي إلى إقالة بيزيشكيان لنائبه المسؤول عن الشؤون البرلمانية، شهرام دبيري، لقيامه برحلة بحرية فاخرة إلى القارة القطبية الجنوبية، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.
ورغم أن دبيري استخدم أمواله الخاصة لتغطية نفقات الرحلة مع زوجته، إلا أن صور رحلته المنشورة على إنستجرام أثارت غضب الشعب الإيراني الذي يكافح من أجل البقاء.
قال بيزيشكيان، في معرض إقالة دبيري، الذي لم يُقدّم حتى الآن أي تفسير علني لرحلته: "في ظلّ الضغوط الاقتصادية الهائلة على الشعب، وعدد المحرومين الهائل، فإنّ الرحلات الترفيهية الباهظة التي يقوم بها المسؤولون، حتى على حسابهم الخاص، غير مبررة وغير معقولة".
وصرح بيزيشكيان، في تصريح منفصل يوم السبت، بأنّ إيران تريد "حوارًا من منطلق الندّ" مع الولايات المتحدة.
وتساءل بيزيشكيان، وفقًا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الحكومية: "إذا كنتم تريدون المفاوضات، فما جدوى التهديد؟" وأضاف: "أمريكا اليوم لا تُهين إيران فحسب، بل تُهين العالم أيضًا، وهذا السلوك يتناقض مع الدعوة إلى المفاوضات".