وجد باحثون أن أولئك الذين لم يضيفوا الملح مطلقًا إلى وجبات الطعام، “كانوا أقل عرضة بنسبة 18 بالمئة للإصابة بالرجفان الأذيني (AF)” الذي يهاجم القلب، وذلك مقارنة بأولئك اعتادوا على إضافة تلك المادة البيضاء على غذائهم.

ويسبب الرجفان الأذيني معدل ضربات قلب غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان، مما قد يؤدي إلى الدوخة وضيق التنفس والتعب، ناهيك عن أن الأشخاص الذين يعانون منه، أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بخمس مرات.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ملح الطعام

إقرأ أيضاً:

بحث عن شيء غير موجود

لأن الاختلاف هو سُنة الله في خلقِه لم يتوافق البشر على مر العصور حول رأي واحد وقبل ذلك لم يتفقوا على وجود إله واحد خلق الكون وما عليه وهو من يتحكم بإدارته.

لم تتفق الأمم التي تعاقبت على الأرض كذلك على أنبياء الله وما جاؤوا به من تعاليم ورسالات سماوية رغم المعجزات التي أظهروها والأدلة التي قدموها لتأكيد نبوتهم فما بال الإنسان العادي يسعى لأن يتفق عليه من حوله وعلى نجاعة وصحة ما يصدر عنه من أقوال وأفعال؟ ويبحث عن الرضا والقبول المُطلق وإن لم يحصل عليه استُفز وضاقت نفسه.

في عالم اليوم لا تجمع البشر ديانة واحدة فحسب الإحصاءات يوجد فيه ٢٢ ديانة وكل ديانة تتبع تعاليم تختلف عن الأخرى ولا يشكل عدد الذين يؤمنون بوحدانية الله من سكان الأرض سوى ما نسبته ٣٢.٥ بالمائة فقط فبيننا من الخلق من هم «مُلحدون» و«لادينيين» و«لاأدريين» ممن لا علم لهم بوجود الله.

ولأن الله عز وجل المُطلع على أسرار الكون وما يجيش في صدور عباده سنّ الاختلاف لتستمر الحياة بتناقضاتها وأمر الإنسان أن يطلب رضاه فقط وليس رضا سواه، فرضا الناس المتفاوتين في إدراكهم ومداركهم وتصوراتهم غاية لا تُدرك ولذلك ينصح الله نبيه وهو يدعو المشركين للإسلام بقوله: «فلا تذهب نفسك عليهم حسرات» فمهمته هي التبليغ لكن الهداية من الله.

معاناة حقيقية هي مهمة إقناع الجميع بفكرة نؤمن بها لأنها تُخلف الهم والحسرة والإرهاق الذهني والنفسي فنحن مهما أوتينا من قدرات ومُمكِنات معرفية لن نصل مرحلة إقناع الجميع بصحة فكرة لا تروق لهم ولا تتوافق مع تصوراتهم أو تخدم مصالحهم.

ومن هذا المنطلق يجدر بنا أن نتوقف عن طلب التوافق والتخفف من عناء فكرة أن بيدنا إصلاح المُعوج في الكون ومن عليه فتأثيرنا مهما بلغ لن يتخطى حد ما يسمح به العقل والمنطق.. التوفيق المُطلق في مهمة مستحيلة كهذه لم يحالف الأنبياء المصطفين والمصلحين الاجتماعيين والمفكرين فكيف سيحالفنا نحن؟

النقطة الأخيرة..

طلب رضا الله سبحانه وتعالى يجب أن يكون غاية الغايات التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها ففي ذلك النجاة أما طلب رضا عباده فلا يعدو أن يكون بحثا عن شيء غير موجود.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • الحزن الشديد والفرح العارم والعشاء الأخير خطر على القلب
  • للمرة الأولى بمصر.. المستشفيات التعليمية تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية
  • لأول مرة.. «المستشفيات التعليمية» تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية
  • 5 أطعمة يومية تخلصك من الكوليسترول وتقي من أمراض القلب
  • باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس
  • نصائح فعالة لتزيين طاولة الطعام في عيد الميلاد المجيد
  • بحث عن شيء غير موجود
  • بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
  • موجود في الأسماك واللحوم ومنتجات الألبان .. مصادر فيتامين (أ)
  • القهوة تحمي مرضى الرجفان الأذيني من خطر يهدد الدماغ