أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية ، أن المرأة الإماراتية حظيت بتقدير القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل منذ قيام اتحاد دولة الإمارات، وهو ترجمة عملية للرؤية التي سارت عليها الدولة بدعم من المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمهما الله”، فيما يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، دعم تلك المسيرة التي ساهمت في تعزيز دور المرأة في جميع المجالات والقطاعات.

وأضاف معاليه ، في كلمة له بمناسبة “يوم المرأة الإماراتية ” : ” لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، داعمة مسيرة المرأة الإماراتية وتمكينها في كافة المجالات”.

وأكد أن المرأة أصبحت شريكاً أساسياً في عملية التنمية الشاملة للدولة ، حيث أن الدعم الذي تحظى به في الميادين كافة يمثل مبدأ راسخا ونهجا مستداما للدولة، وهو ما عزز دورها وفتح أمامها آفاقا واسعة لا حدود لها.

وقال معاليه إن دولة الإمارات تعد اليوم نموذجاً إقليمياً وعالمياً رائداً، في دعم وحماية حقوق المرأة بفضل البيئة التشريعية المناسبة، إضافة إلى الدعم والرعاية التي تحظى بها من كافة المؤسسات في الدولة وعلى رأسها الاتحاد النسائي العام ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.

وأشار إلى أن الدولة قطعت خطوات واسعة وهامة في ملف تمكين المرأة وتنمية مهاراتها وإمكاناتها، وجاءت في المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين 2022 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وأكد أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار “نتشارك للغد”، يعبر عن الآمال والطموحات المعقودة على مشاركة المرأة الفاعلة في كافة الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية.

وتابع : “ في ظل رؤية طموحة متميزة وضعتها قيادتنا الرشيدة لمستقبل دولتنا الحبيبة، واستراتيجية تنمية تعد نموذجاً يحتذى به، فإن المرأة الإماراتية تعد بتحقيق المزيد من الإنجازات والتطلعات، في إطار التنمية المستدامة، فالمرأة هي شريك أساسي ولا غنى عنه، والنجاح الذي حققته على كافة الأصعدة لهو خير دليل على ذلك”.

وقال معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان :” هنيئاً للمرأة الإماراتية بقيادتها الرشيدة، وإلى المزيد من الإنجازات من أجل مستقبل أكثر إشراقاً”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة آل نهیان محمد بن

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • الشراكات الدولية وتعزيز الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي
  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • «شوقي علام»: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. «فيديو»
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • شوقي علام: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة
  • على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي
  • رئيس الشيوخ: نقدم الدعم والمساندة للدولة المصرية فيما تتخذه من إجراءات لتحسين مسارات الإصلاحات الشاملة
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • الشيخ صالح آل الشيخ: أمتلك مصحفًا نادرًا بخط الإمام سعود بن عبدالعزيز
  • الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان