سر التحذير من شهر سبتمبر في انتشار العدوى الفيروسية التنفسية|خبير مناعة يوضح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة،إن شهر سبتمبر بداية البرودة ومن المعروف ترسخ موسمية التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، كما تضرب الأوبئة السنوية لفيروسات نزلات البرد وفيروسات الانفلونزا البشر كل سنة في فصل الشتاء في المناطق المعتدلة بتوقيت محدد يضبط بالساعة.
أضاف خبير المناعة مجدي بدران في تصريحات لـ صدى البلد، أن علاوة على ذلك أصبحنا نعرف ارتباط الموجات الوبائية التي تسببها متحورات فيروس الكورونا كوفيد-١٩ الناشئة حديثًا بأشهر الشتاء، تعتمد الطبيعة الموسمية للعدوى الفيروسية التنفسية على المعايير البيئية وسلوك الإنسان.
١-مع انخفاض درجة حرارة الجو ، تلعب درجة الحرارة المنخفضة و انخفاض الرطوبة أدواراً مهمة فى فترات استقرار فيروس الجهاز التنفسي خارج الجسم البشرى على الأسطح ومعدلات انتقاله بين البشر.
تؤثر حالة الرطوبة فى هواء الغرفة فى توازن بخار الماء الغير مرئي على جميع القطيرات المعدية بفيروسات الكورونا، بغض النظر عن مصدرها (الجهاز التنفسي أو الهباء الجوي من أي سائل) (في الهواء أو المستقرة على الأسطح) فى فصل الشتاء.
٢-هناك تأثير لدرجة الحرارة والرطوبة على الإنسان، في تعديل الاستجابات المناعية الجوهرية والفطرية والتكيفية، تجاه العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي.
٣-نعانى من غياب التدابير الوقائية مثل الكمامة والتباعد الجسدى وغسل الأيدى مما يسهل أن تحدث عدوى فيروسات الجهاز التنفسي من خلال الاتصال المباشر / غير المباشر ، أو رذاذ القطرات في انتقال قصير المدى ، أو الهباء الجوي في انتقال بعيد المدى (انتقال عبر الهواء).
يحدث الانتقال المحمول جواً كرذاذ قطري لقطرات كبيرة في الغالب تصل إلى ملليمترات تستقر بشكل مباشر أو عن طريق الاتصال غير المباشر على الأغشية المخاطية أو عن طريق استنشاق قطرات تنفسية كبيرة أو نوى قطيرات صغيرة محمولة جواً .
٤-يزداد نشاط متحورات فيروس الكورونا فى فصل الشتاء نتيجة زيادة معدلات الانتشار والانتقال من فرد لآخر ، وكل انتقال يصاحبه مزيد من الطفرات بمعدل ٣% لكل تكاثر الفيروس ، بعضها ينجح فى تطوير إمكانيات وقدرات المتحور ، مع استمرار الظروف البيئيه والسلوكيات البشرية المدعمة للفيروس تتراكم الطفرات الناجحة الجديدة و تسبب نشأة متحور فرعى جديد ، وهاهو متحور أوميكرون ينجب ٦٠٠متحور له وحده!
٥-مع برودة الجو يزداد التزاحم والكثافة العددية للبشر فى الأماكن المغلقة بحثاً عن الدفء هروباً من البرودة، مما يزيد من اندلاع موجات جديدة لفيروس الكورونا بتعزيز فرص العدوى.
٦-معدلات التدخين السلبى تزداد أيضاً فى الشتاء وهذا يقلل من مناعة المعرضين للعدوى مما يساهم فى تسهيل انتشار متحورات كورونا.
٧-فيروس الكورونا ذكى جداً ، وطور من قدراته على التواجد طول فصول السنة أيضاً، وخلال فصل الصيف الحالى تم رصد أكثر من عشرين متحور ناشئ له تنتسب للمتحور أوميكرون سريع الانتشار.
لا يفقد فيروس كورونا قدرته على الانتشار فى فصول السنة الآخرى غير الشتاء ، لكن تقل معدات الانتشار ،ولاتختفى. خلال الشهر الأخير كان هناك موجات حارة فى أغلب دول العالم ، ولكن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن مليون ونصف إصابة جديدة بالكورونا كوفيد-١٩، و حوالى ٣٠٠٠وفاة فى شهر واحد.
على الجميع الحذر ،والالتزام بالتدابير الوقائية .
الفيروس يتلاعب بقواعد العدوى المعروفة ،ويتطور على مدار الساعة،ولا آمان له، والمخاوف العالمية تزداد مع انتهاء فصل الصيف، والرعب من تحالف ثلاثى بين فيروسات الإنفلونزا وفيروس الكورونا والفيروس المخلوى التنفسى.
الأعراض المصاحبة للمتحور أوميكرون ومتحوراته الجديدة التي تعدت 600 متحور :
• أعراض العدوى بالجهاز التنفسى العلوى
الأعراض الأكثر شيوعًا مع العدوى بأوميكرون وتشترك مع المتحورات الأخرى.
• السعال
• الحمى
• سيلان الأنف
• الصداع
• التهاب الحلق
• آلام العضلات.
• السعال الجاف والحمى وفقدان الشم.
الوقاية العدوى الفيروسية التنفسية
١- التطعيم ضد الكورونا والإنفلونزا .
٢-استخدام الكمامة حال الخروج من المنزل وعند التعامل مع آخرين حتى فى المنزل .
٣- مداومة غسل الأيدى بالماء والصابون أوتطهيرها بأى مطهر طبى.
٤-الابتعاد الجسدى عند التعامل مع آخرين.
٥-تعزيز المناعة بالنوم الجيد المبكر ، والتغذية السليمة ،وممارسة الرياضة بانتظام .
٦-تهوية البيوت وكافة الأماكن المغلقة ثلاثة مرات يومياً.
٧-عزل المصابين بأعراض تنفسية فى المنزل.
٨- علاج كافة الأمراض المزمنة .
٩-البعد عن التدخين.
١٠-تطهير الأسطح التى يتعدد لمسها بالمطارات الطبية أو محلول المبيض المنزلى الكلور المخفف١٠%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر سبتمبر فصل الشتاء كوفيد ١٩ الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
يمانيون/ صنعاء بدأت بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، ينظمها قطاع التعليم العالي بالشراكة مع جامعة 21 سبتمبر.
تهدف المسابقة في خمسة أيام بمشاركة 25 جامعة وكلية حكومية وأهلية إلى تشجيع الطلبة على حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله وتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخلقية والثقافة القرآنية في أوساطهم وكذا تنمية العلاقات بينهم وزيادة معارفهم بكتاب الله وعلومه.
وفي الافتتاح أكد نائب وزير التربية والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية المسابقة في تشجيع طلاب وطالبات الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية على حفظ القرآن الكريم وإتقانه حفظا وتلاوة وتجويدًا وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
وأشاد بجهود جامعة 21 سبتمبر في تنظيم المسابقة وتهيئة الأجواء للمشاركين فيها، ما يستدعي مشاركة كل القطاعات والمؤسسات التعليمية فيها، بما في ذلك المهنية والتقنية .. مشدداً على ضرورة إدخال الثقافة القرآنية في برامجها وأنشطتها وتنميتها في أوساط الطلبة الملتحقين فيها.
ولفت الدكتور الدعيس إلى ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية بتكثيف الأنشطة الدينية وتنمية الثقافة القرآنية بين الطلبة، معربًا عن الأمل في تبني وزارتي الإعلام والثقافة برامج خاصة بالثقافة القرآنية ومشاركة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي والمؤسسات التعليمية في إنجاح مثل هذه المسابقات والأنشطة.
بدوره أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أهمية مسابقة القرآن الكريم التي تستضيفها الجامعة للعام الثالث على التوالي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.
واعتبر مسابقة القرآن الكريم من أعظم المسابقات التي تتشرف أي جامعة أو كلية المشاركة فيها، حاثًا الجامعات وكليات المجتمع على المساهمة في تعزيز الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب والطالبات الملتحقين فيها وبما ينفعهم في حياتهم العلمية والعلمية والمهنية.
من جهته أشاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه في كلمته عن الجامعات المشاركة، بجهود جامعة 21 سبتمبر وحرصها على تنظيم مسابقة القرآن الكريم سنويًا.
وأكد أهمية التمسك بالقرآن الكريم والحرص على تلاوته وتجويده وحفظه والحرص على جعل القرآن وتجسيده في سلوكه وأخلاقه وحياته وبما ينفعه في الدنيا والآخرة، داعيًا إلى إحياء القراءات اليمانية الأصيلة وتشجيع طلاب وحفظة كتاب الله على تلك القراءات.
فيما أشار نائب رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج ومدير الأنشطة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي عبدالكريم الضحاك، إلى أهمية تنظيم مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثالثة لتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط طلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية وتنمية الثقافة القرآنية لديهم.
وأوضحا أن المسابقة تتضمن حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم في أربع فئات “خمسة أجزاء، عشرة، عشرون جزء، والمصحف كاملًا، كل جامعة وكلية تشارك بأربعة طلاب ومشرفً وأربع طالبات ومشرفة، لكل فئة في المسابقة لجنة تحكيم متخصصة.