قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة،إن  شهر سبتمبر بداية البرودة ومن المعروف ترسخ موسمية التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، كما تضرب الأوبئة السنوية لفيروسات نزلات البرد وفيروسات الانفلونزا البشر  كل سنة في فصل الشتاء في المناطق المعتدلة بتوقيت محدد يضبط بالساعة.


أضاف خبير المناعة  مجدي بدران في تصريحات لـ صدى البلد، أن علاوة على ذلك أصبحنا نعرف ارتباط الموجات الوبائية التي تسببها متحورات فيروس الكورونا كوفيد-١٩ الناشئة حديثًا بأشهر الشتاء، تعتمد الطبيعة الموسمية للعدوى الفيروسية التنفسية على المعايير البيئية وسلوك الإنسان.

تحذير.. استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يومًا يسبب مشاكل خطيرة اعراض المتحور الجديد.. علامات إذا ظهرت عليك اعزل نفسك فورا


١-مع انخفاض درجة حرارة الجو ، تلعب درجة الحرارة المنخفضة و انخفاض الرطوبة أدواراً  مهمة فى فترات استقرار فيروس الجهاز التنفسي خارج الجسم البشرى على الأسطح ومعدلات انتقاله بين البشر.
تؤثر حالة الرطوبة فى   هواء الغرفة فى توازن بخار الماء الغير مرئي على جميع القطيرات المعدية بفيروسات الكورونا، بغض النظر عن مصدرها (الجهاز التنفسي أو الهباء الجوي من أي سائل) (في الهواء أو المستقرة على الأسطح) فى فصل الشتاء.

٢-هناك تأثير لدرجة الحرارة والرطوبة على الإنسان، في تعديل الاستجابات المناعية الجوهرية والفطرية والتكيفية، تجاه العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي.

٣-نعانى من غياب التدابير الوقائية مثل الكمامة والتباعد الجسدى وغسل الأيدى مما يسهل أن تحدث عدوى فيروسات الجهاز التنفسي من خلال الاتصال المباشر / غير المباشر ، أو رذاذ القطرات في انتقال قصير المدى ، أو الهباء الجوي في انتقال بعيد المدى (انتقال عبر الهواء). 
يحدث الانتقال المحمول جواً كرذاذ قطري لقطرات كبيرة في الغالب تصل إلى ملليمترات تستقر بشكل مباشر أو عن طريق الاتصال غير المباشر على الأغشية المخاطية أو عن طريق استنشاق قطرات تنفسية كبيرة أو نوى قطيرات صغيرة محمولة جواً .

٤-يزداد نشاط متحورات فيروس الكورونا فى فصل الشتاء نتيجة زيادة معدلات الانتشار والانتقال من فرد لآخر ، وكل انتقال يصاحبه مزيد من الطفرات بمعدل ٣% لكل تكاثر الفيروس  ، بعضها ينجح فى تطوير إمكانيات وقدرات المتحور ، مع استمرار الظروف البيئيه والسلوكيات البشرية المدعمة للفيروس تتراكم الطفرات الناجحة الجديدة و تسبب نشأة متحور فرعى جديد ، وهاهو متحور أوميكرون ينجب ٦٠٠متحور له وحده!

٥-مع برودة الجو يزداد التزاحم والكثافة العددية للبشر فى الأماكن المغلقة  بحثاً عن الدفء هروباً من البرودة، مما يزيد من اندلاع موجات جديدة لفيروس الكورونا بتعزيز فرص العدوى.

٦-معدلات التدخين السلبى تزداد أيضاً فى الشتاء وهذا يقلل من مناعة المعرضين للعدوى مما يساهم فى تسهيل انتشار متحورات كورونا.

٧-فيروس الكورونا ذكى جداً ، وطور من قدراته على التواجد طول فصول السنة أيضاً، وخلال فصل الصيف الحالى تم رصد أكثر من عشرين متحور ناشئ له تنتسب للمتحور أوميكرون سريع الانتشار.
لا يفقد فيروس كورونا قدرته على الانتشار فى فصول السنة الآخرى غير الشتاء ، لكن تقل معدات الانتشار ،ولاتختفى. خلال الشهر الأخير كان هناك موجات حارة فى أغلب دول العالم ، ولكن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن مليون ونصف إصابة جديدة بالكورونا كوفيد-١٩، و حوالى ٣٠٠٠وفاة فى شهر واحد.

على الجميع الحذر ،والالتزام بالتدابير الوقائية .
الفيروس يتلاعب بقواعد العدوى المعروفة ،ويتطور على مدار الساعة،ولا آمان له، والمخاوف العالمية تزداد مع انتهاء فصل الصيف، والرعب من تحالف ثلاثى بين فيروسات الإنفلونزا وفيروس الكورونا والفيروس المخلوى التنفسى.

الأعراض المصاحبة للمتحور أوميكرون ومتحوراته الجديدة التي تعدت 600 متحور :
• أعراض العدوى بالجهاز التنفسى العلوى  
الأعراض الأكثر شيوعًا مع العدوى بأوميكرون وتشترك مع المتحورات الأخرى.
• السعال
• الحمى
• سيلان الأنف
• الصداع
• التهاب الحلق
• آلام العضلات.
• السعال الجاف والحمى وفقدان الشم.


الوقاية العدوى الفيروسية التنفسية
 ١- التطعيم ضد الكورونا والإنفلونزا .
٢-استخدام الكمامة حال الخروج من المنزل وعند التعامل مع آخرين حتى فى المنزل .
٣- مداومة غسل الأيدى بالماء والصابون أوتطهيرها بأى مطهر طبى.
٤-الابتعاد الجسدى عند التعامل مع آخرين.
٥-تعزيز المناعة بالنوم الجيد المبكر ، والتغذية السليمة ،وممارسة الرياضة بانتظام .
٦-تهوية البيوت وكافة الأماكن المغلقة ثلاثة مرات يومياً.
٧-عزل المصابين بأعراض تنفسية فى المنزل. 
٨- علاج كافة الأمراض المزمنة .
٩-البعد عن التدخين.
١٠-تطهير الأسطح التى يتعدد لمسها بالمطارات الطبية أو محلول المبيض المنزلى الكلور المخفف١٠%.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر سبتمبر فصل الشتاء كوفيد ١٩ الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعيد التحذير من روابط وهمية
  • طبيب الزمالك يوضح تفاصيل إصابة عبد الله السعيد أمام سموحة
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
  • 26 سبتمبر نت ينفرد بنشر جداول اختبارات الشهادتين الاساسية والثانوية
  • القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
  • بعد التحذير من انتشاره.. أسباب ظهور النمل الأبيض وطرق التخلص منه
  • جهاز منتخب مصر يوضح سبب استبعاد أمام عاشور
  • بسبب مصرف تلا.. أسراب الناموس تهاجم قرية شبرا النملة بطنطا والأهالي تستغيث بالمحافظ
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"