بينس: واثق من أن ترامب لن يكون المرشح الجمهوري عام 2024
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الأمريكي مايك بينس إنه أصبح أكثر ثقة بعد المناظرة التمهيدية الأولى للحزب الجمهوري بأن الرئيس السابق دونالد ترامب لن يكون مرشح الحزب لانتخابات 2024 الرئاسية.
قمصان وأكواب وملصقات.. صورة الرئيس الأمريكي السابق الجنائية تتحول إلى سلعة ومنتج ترويجي (صور)وفي مقابلة مع شبكة CBS، سئل بينس لماذا وقع على تعهد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري (RNC) بدعم مرشح الحزب الجمهوري، حتى لو كان ذلك يعني دعم ترامب، ورد قائلا: "لقد وقعت على تعهد بأن أكون على تلك المنصة لأقول إنني أدعم المرشح الجمهوري ما زلت واثقا، وأكثر ثقة بعد ليلة الأربعاء، من أن المرشح الجمهوري لن يكون الرئيس السابق، وأننا سنمنح الشعب الأمريكي حامل لواء الحزب الجمهوري الذي سيكون قادرا على قيادتنا إلى النصر ضد جو بايدن واليسار الراديكالي".
وأضاف: "رفعت يدي فقط لأقول إنني سأدعم المرشح الجمهوري لأنه لا يمكنني أبدا دعم جو بايدن"، معتبرا أن "سياسات جو بايدن كانت كارثية، وهو داس على دستور الولايات المتحدة.. "لذلك سأدعم المرشح الجمهوري وسأواصل بذل قصارى جهدي للتأكد من أنه أنا".
يذكر أنه للتأهل لأول مناظرة تمهيدية رئاسية للحزب الجمهوري، كان على المرشحين تلبية متطلبات معينة من الجهات المانحة واستطلاعات الرأي، بالإضافة إلى التوقيع على تعهد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بدعم المرشح الجمهوري في نهاية المطاف.
يذكر أنه في يوم المناظرة، سلم ترامب نفسه إلى سجن مقاطعة فولتون ليتم حجزه بتهم جنائية فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في جورجيا.
وأمضى ترامب حوالي نصف ساعة رهن الاعتقال وتم إخلاء سبيله بكفالة متفق عليها مسبقا بلغت قيمتها 200 ألف دولار.
وكانت المحكمة في ولاية جورجيا قد وجهت إلى ترامب و18 آخرين من مساعديه تهما بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات عام 2020.
وفي حال إدانته في القضية، قد يواجه ترامب عقوبة أقصاها السجن 20 عاما.
المصدر: The Hill + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب المرشح الجمهوری للحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
رسميا.. الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بتدبير محاولة انقلاب
اتهمت الشرطة الوطنية البرازيلية بشكل رسمي الرئيس البرازيلي السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لانقلاب لقلب نتيجة انتخابات 2022، بالتعاون مع مؤيديه.
وقالت الشرطة في بيان رسمي لها "إن الرئيس السابق عمل مع حلفائه في منظمة إجرامية في محاولة للبقاء في السلطة بعد هزيمته في الانتخابات أمام الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ومن المتوقع بحسب وسائل إعلام برازيلية أن يتابع مكتب المدعي العام الآن ما إذا كان سيتبع توصية الشرطة ويقدم اتهامات ضد بولسونارو و36 مشتبها بهم آخرين.