مساجد بالطاقة الشمسية .. الأوقاف تطلق مبادرة جديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف مبادرة جديدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتولي وزارة الأوقاف، المساجد عناية خاصة ضمن مبادرة عمارة بيوت الله تعالى معنى ومبنى وإنارة المساجد بالطاقة الشمسية النظيفة.
وشددت الأوقاف ، على السعي جاهدة في التواصل مع المحافظات لوضع خطة محكمة لتزويد المساجد بالطاقة الشمسية، وأن تكلفة المشروع ستكون مشاركة بين وزارة الأوقاف والمحافظة، وأنها ماضية بكل قوة لتنفيذ المبادرة في إنارة العديد والعديد من المساجد بالطاقة الشمسية.
وكشف الدكتور محمد نصار ، مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، عن تقسيم المساجد إلى ثلاثة فئات (أ ،ب ، ج)، موضحا أن الفئة أ هي المساجد التي حصلت على شهادة الجودة بنسبة 90% فأكثر، والفئة ب ، هي المساجد التي حصلت على شهادة الجودة من 85% إلى 89% ، والفئة ج من 75% إلى 80%.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الطاقة الشمسية إنارة المساجد بالطاقة الشمسية بيوت الله مساجد وزارة الأوقاف بالطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.