كلمة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، صباح اليوم الإثنين 28 أغسطس 2023، عن موعد الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الأمم المتحدة، خلال دورتها الجديدة.
وقال منصور في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته وكالة "سوا" الإخبارية، إنّ كلمة الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة ستكون يوم الخميس بعد الظهر بتوقيت نيويورك".
وأضاف: "نحن منخرطون في تحضير لقاءات الرئيس محمود عباس مع مجموعة من قادة العالم منهم من شارك في اجتماع البريكس في جنوب إفريقيا، وقيادات أخرى لها تأثير على القضايا التي تجري في الشرق الأوسط".
وأردف: "ونحضّر أيضًا للاجتماع السنوي الذي سيشارك فيه رئيس الوزارء على هامش الجمعية العامة مع مجموعة الـ"AHLC" التي تعني بتوفير الالتزامات المالية للسطلة بقيادة وزير خارجية النرويج".
اقر أيضا: إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في جنين
وأشار منصور، إلى أنّ "الرئيس عباس سيعقد عدة لقاءات مع القيادات المختلفة، ونحن منهمكين في التحضي لهذه اللقاءات، مع الأخذ بعين الاعتيار جدول الرئيس والقيادات التي سيلتقي معها"، مبيّنًا أنّ الصورة النهائية للقاءات الرئيس عباس لم تتضح حتى الآن.
ولفت إلى أنّ الرئيس عباس سيلتقي سيلتقي الأمين العام للأمم المتحد، موضحًا أنّ هذا اللقاء له أهمية خاصة لأنه يأتي قبل فترة ربما تكون قصيرة من زيارته إلى فلسطين.
وأكّد أنّ هذه الدورة ستكون من أكبر الدورات التي تعقد منذ عدة سنوات وحجم الحضور سيكون كبيرًا مقارنةً بما قبل "كوفيد- 19"، لافتًا إلى أنّ تقديم القرارات ومناقشتها تبدأ في بداية أكتوبر، عندما ينتهي اجتماعات قادة العالم خلال الأيام العشرة الأخيرة من سبتمبر.
وفيما يخص قرار محكمة العدل الدولية حول الأسئلة التي طرحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة منها ما هية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، توقّع منصور، أن تُدلي المحكمة بفتواها في الربيع القادم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
مصر تعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية أمام مفوضية الأمم المتحدة
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن وفد الحكومة المصرية بورشة العمل التي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمقر المعهد الدولي للقانون الإنساني ببلدة سان ريمو بإيطاليا تحت عنوان «حول الحماية الدولية للاجئين والحلول» وبمشاركة وفود عدد من الدول العربية من الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.
ملف الهجرةومثل وزارة التضامن الاجتماعي بالوفد المصري الذي ضم عددا من الوزارات الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والذي قدم من خلال اللقاءات التي تم عقدها أثناء الزيارة، أهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي، والجهات التابعة وجهودها في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما تم تسليط الضوء على إقرار البرلمان المصري لقانون اللجوء.
قضايا الحمايةوأشار عبد الرحمن إلى أن الورشة استهدفت معالجة قضايا الحماية وإيجاد الحلول المتعلقة بوضع اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزويد الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة بالأدوات المناسبة لضمان الحماية والبحث عن حلول للاجئين والعائدين، كذلك تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الفاعلة التي قد تواجه تحديات مماثلة وتعزيز تبادل الممارسات.
كما تم تقديم نظرة شاملة حول أوضاع اللاجئين في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستتناول التحديات التي تواجهها الدول المضيفة، وكذلك اللاجئون أنفسهم، بالإضافة إلى الحلول المقدمة من قبل المجتمع الدولي، والوكالات الإنسانية، والحكومات المحلية.
واستعرضت الورشة تعريف الحماية الدولية ومبادئها وتحديد حقوق اللاجئين، مثل الحق في عدم الرد (مبدأ عدم الإعادة القسرية)، عدم تجريم الدخول غير النظامي وحرية التنقل، والحق في التعليم الابتدائي، وفي العمل، كما ستعكس الجلسة أيضا واجبات اللاجئين تجاه البلدان والمجتمعات المضيفة.
استعراض الميثاق العالميوشهدت الورشة استعراض الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ومبادئه التوجيهية وأهدافه الرئيسية وتم تسليط الضوء أيضًا على الممارسات الجيدة في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعهدات المقدمة في إطار المنتديات العالمية للاجئين اعترافا بأن الحماية الدولية مؤقتة، وتحدد الجلسة الحلول المستدامة الثلاثة للاجئين "العودة الطوعية إلى الوطن، وإعادة التوطين، والإدماج المحلي"، كما تعرض أيضا المسارات التكميلية، كتدابير اعتمدت لتوسيع حلول البلدان وتخفيف الضغط على الدول المضيفة، مع تعزيز اعتماد اللاجئين على الذات.