جيش الاحتلال يقتحم الضفة الغربية ويعتقل 15 مواطنًا فلسطينيًا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الاثنين، مناطق متفرقة من الضفة الغربية شنت خلالها حملة اعتقالات طالت 15 مواطنًا فلسطينيًا، تخللها إصابات عدد من المواطنين بينهم مواطن بحالة خطيرة خلال مواجهات واشتباكات.
في جنين، أصيب 4 فلسطينيين بجروح متفاوتة إحداهم بحالة خطيرة، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاههم قرب بلدة يعبد.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 من المصابين، فيما نقل المصاب الرابع بحالة خطيرة إلى مستشفى ابن سينا إثر إصابته في البطن والصدر.
وفي رام الله، حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في بلدة بيت ريما شمالي رام الله، واعتقلت شقيقين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت، اليوم الإثنين، 4 شبان من بلدتي بيت ريما وعارورة، شمال غربي رام الله.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشقيقين أيهم (25 عاما) وإبراهيم عبد اللطيف الريماوي (22 عاما) خلال مداهمة منزليهما في بيت ريما شمال رام الله.
كذلك اعتقل الشقيقين عبد الجواد وأحمد شحادة صالح، خلال مداهمة منزليهما في بلدة عارورة، شمالي رام الله.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير شرقي رام الله، واحتجزت الشابين علي طارق الحج محمد (25 عاما)، وأيسر الحج محمد (21 عاما) لعدة ساعات قبل أن تفرج عنهما.
اشتباكات مسلحة عنيفة
وأمس الأحد، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة مع الفلسطينيين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن مصادر طبية، بإصابة 5 فلسطينيين بشظايا الرصاص الحي، خلال عملية اقتحام واسعة نفذتها القوات الإسرائيلية، للمخيم.
ووفقا للوكالة، تم نقل المصابين إلى المستشفى، لتلقي العلاج، حيث وصفت اصابتهم بالمستقرة.
إجراءات تهدف إلى إعادة احتلال الضفة الغربية
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس الأحد، إن الحصار وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي تتعرض لها محافظة نابلس وباقي المحافظات تهدف إلى إعادة احتلال الضفة الغربية.
وأشار اشتية، خلال لقائه في مكتبه برام الله، مؤسسات وفعاليات محافظة نابلس، إلى الجهود المبذولة والاتصالات التي تجري على الصعيد الدولي للضغط على إسرائيل لفك حصارها ووقف كافة إجراءاتها واعتداءاتها.
واطّلع اشتية على أهم احتياجات المحافظة، والارتدادات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، جراء الحصار المتواصل الذي تتعرض له من قبل الاحتلال واعتداءات المستوطنين على المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال اعتقالات الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربیة قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. قتلى ومصابون في جنين واقتحامات بـ«رام الله ونابلس»
بالتزامن مع تنفيذ اقتحامات في مناطق عدة، قتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن “المواطن حسين جميل حسين حردان (42 عاما) استشهد برصاص الاحتلال في جنين، فجر اليوم الجمعة”.
في غضون ذلك، “اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة رام الله فجر اليوم، وداهمت مقر قناة “الجزيرة” القطرية، وتركت مذكرة تفيد بتجديد إغلاق المكتب لـ 60 يوما، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس، من حاجز المربعة، وداهمت عمارة قرقش في شارع المنجرة، وسط انتشار واسع في المنطقة”.
وأمس الخميس، “قتل شاب وأصيب آخر برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة حوسان غرب بيت لحم”.
وقال رئيس مجلس قروي حوسان لوكالة “معا”: إن “قوات الاحتلال أطلقت النار على الشابين بالقرب من الشارع الاستيطاني 60، وهو ما أدى الى استشهاد شاب على الفور، فيما لا يعرف مصير الشاب الآخر واصابته”.
نادي الأسير: القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 100 شخص خلال أسبوع
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن “قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت خلال الأسبوع الأخير أكثر من 100 مواطن من الضفة الغربية، بينهم أطفال ونساء بالإضافة إلى رهائن وأسرى سابقين”.
وقال نادي الأسير في بيان، “إن الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال في محافظات الضفة، والتي تركزت مؤخرا في مسافر يطا، ومخيم الفوار، ومخيم الدهيشة، بالإضافة إلى محافظتي جنين وطولكرم التي يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحهما منذ نحو شهرين”.
وأوضح نادي الأسير، أن “عمليات الاعتقال رافقها عمليات الإعدام الميداني، والتحقيق الميداني، إلى جانب الاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية”.
وذكر أن “عمليات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا منذ بدء حرب الإبادة، والتي اعتقل الاحتلال خلالها أكثر من 15 ألف و800 مواطن من الضفة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة”.
وختم البيان “يأتي ذلك كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها”.